• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تدبر سورة الزلزلة (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرويات الصحابي الجليل عقبة بن عمرو (أبو مسعود ...
    عبدالله خالد فائز
  •  
    يا باغي الخير أقبل
    منصة دار التوحيد
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    أثر العلماء في توعية المجتمعات الإسلامية (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

شرح حديث حارثة بن وهب: "أهل النار كل عتل جواظ مستكبر"

شرح حديث حارثة بن وهب: أهل النار كل عتل جواظ مستكبر
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/8/2021 ميلادي - 14/1/1443 هجري

الزيارات: 24493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث حارثة بن وهب: "أهل النار كل عتل جواظ مستكبر"


عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا أُخبِرُكم بأهل النار؟ كلُّ عُتُلٍّ جوَّاظٍ مستكبرٍ))؛ متفق عليه. وتقدم شرحه في باب ضعَفة المسلمين.


♦ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((احتجَّتِ الجنة والنار، فقالت النار: فيَّ الجبَّارون والمتكبِّرون، وقالت الجنة: فيَّ ضعفاءُ الناس ومساكينُهم، فقضى الله بينهما: إنكِ الجنة رحمتي، أرحمُ بكِ من أشاء، وإنكِ النار عذابي، أعذِّب بكِ من أشاء، ولكليكما عليَّ مِلؤها))؛ رواه مسلم.


♦ وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينظُرُ الله يوم القيامة إلى مَن جَرَّ إزاره بطرًا))؛ متفق عليه.


قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

هذه أحاديثُ ساقَها المؤلِّف النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب تحريم الكبر والعُجب، وقد سبق لنا الكلام على الآيات الواردة في هذا، وكذلك الكلام على الأحاديث التي ذكرها المؤلِّف رحمه الله تعالى في هذا الباب.

 

ثم ذكَر المؤلِّف رحمه الله أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أُخبِرُكم بأهل النار؟))، وهذا من الأسلوب الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله؛ أن يُورِدَ الكلام على صيغة الاستفهام؛ من أجل أن ينتبه المخاطب ويعيَ ما يقول، فهو يقول: ((ألا أخبركم))، الكل سيقول: نعم أَخبِرْنا يا رسول الله، قال: ((كلُّ عُتُلٍّ جوَّاظٍ مستكبر)).

 

العُتُل: معناها الشديد الغليظ، ومنه العتلة التي تحفر بها الأرض، فإنها شديدة غليظة، فالعتل هو الشديد الغليظ، والعياذ بالله.

 

الجوَّاظ: يعني أنه فيه زيادة من سوء الأخلاق.

 

والمستكبر - وهذا هو الشاهد -: هو الذي عنده كِبرٌ - والعياذ بالله - وغطرسة، وكبرٌ على الحق، وكبر على الخلق، فهو لا يَلينُ للحق أبدًا، ولا يرحم الخلق، والعياذ بالله.

 

هؤلاء هم أهل النار، أما أهل الجنة فهم الضعفاء المساكينُ الذين ليس عندهم ما يستكبرون به؛ بل هم دائمًا متواضعون ليس عندهم كبرياءُ ولا غلظة؛ لأن المال أحيانًا يُفسِد صاحبه، ويحمله على أن يستكبر على الخلق ويرُدَّ الحق، كما قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7].

 

وكذلك أيضًا ذكَرَ حديث احتجاج النار والجنة؛ احتجَّت النارُ والجنة، فقالت النار: إن أهلها هم الجبارون المتكبرون، وقالت الجنة: إن أهلها هم الضعفاء والمساكين، فاحتجَّتْ كلُّ واحدة منها على الأخرى.

 

فحكَمَ الله بينهما عز وجل، وقال في الجنة: ((أنتِ رحمتي أرحمُ بكِ من أشاء))، وقال للنار: ((أنتِ عذابي أعذِّب بكِ من أشاء))، فصارت النار دارَ العذاب والعياذ بالله، والجنة دار الرحمة، فهي رحمة الله ويسكُنُها الرحماء من عباده، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإنما يرحم اللهُ من عباده الرحماءَ)).

 

وقال: ((ولكل منكما عليَّ مِلؤها))، فوعَدَ الله عز وجل النارَ مِلْأَها، ووعَد الجنة مِلْأَها، وهو لا يُخلِف الميعاد عز وجل.

 

ولكن أتدرون ماذا تكون العاقبةُ؟ تكون العاقبة - كما ثبتت بها الأحاديث الصحيحة - أن النار لا يزال يُلقى فيها، وهي تقول كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴾ [ق: 30]؛ يعني تطلب الزيادة؛ لأنها لم تمتلئ، فيضع الربُّ عز وجل عليها قدَمَه، فينزوي بعضها إلى بعض؛ أي: ينضم بعضها إلى بعض وتقول: ((قط قط))؛ أي: حَسْبي حَسْبي، لا أريد زيادة، فصارت النار تُملَأ بهذه الطريقة.

 

أما الجنة: فإن الجنة ﴿ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [آل عمران: 133]، ويسكُنُها أولياء الله، جعلني الله وإياكم منهم، ويسكنها أهلها، ويبقى فيها فضلٌ؛ يعني مكان ليس فيه أحد، فينشئ الله لها أقوامًا فيُدخِلُهم الجنة برحمته.

 

وهذه هي النتيجة؛ امتَلأت النارُ بعدل الله عز وجل، وامتَلأت الجنةُ بفضل الله ورحمته.

 

ثم ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله حديثًا في الإنسان المُسْبِلِ، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا ينظُرُ الله إلى مَن جَرَّ ثوبه خيلاءَ))، وهذه مسألة خطيرة، وذلك أن الرجل منهيٌّ عن أن ينزل ثوبه أو سرواله أو مشلحه أو إزاره عن الكعب، لا بد أن يكون من الكعب فما فوق، فمن نزل عن الكعب؛ فإنَّ فعله هذا من الكبائر، والعياذ بالله.

 

لأنه إنْ نزل كبرًا وخيلاءَ، فإنه لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يكلِّمه، ولا يزكِّيه، وله عذابٌ أليم، وإن كان نزل لغير ذلك؛ كأنْ يكون طويلًا ولم يلاحظه، فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار)).

 

فكانت العقوبة حاصلة على كل حال فيما نزل عن الكعبين، لكن إن كان بطرًا وخيلاء فالعقوبةُ أعظم؛ لا يكلِّم الله صاحبَه يوم القيامة، ولا ينظر إليه، ولا يزكِّيه، وله عذابٌ أليم، وإن كان غير خيلاء، فإنه يعذَّب بالنار والعياذ بالله.

 

فإذا قال قائل: ما هي السُّنة؟ قلنا: من الكعب إلى نصف الساق، هذه هي السُّنة، نصف الساق سنة، وما دونه سنة، وما كان إلى الكعبين فهو سنة؛ لأن هذا هو لبس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإنهم كانوا لا يتجاوز لباسهم الكعبين، ولكن يكون إلى نصف الساق أو يرتفع قليلًا، وما بين ذلك كلِّه من السُّنة، والله الموفق.

 

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 544- 549)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث حارثة بن وهب: "ألا أخبركم بأهل الجنة"
  • شرح حديث حارثة بن وهب: "ألا أخبركم بأهل النار"
  • شرح حديث عائذ بن عمرو: "إن شر الرعاء الحطمة"

مختارات من الشبكة

  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جؤنة العطار في شرح حديث سيد الاستغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث دعوات المكروب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب