• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

على مكث

على مكث
نورة سليمان عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2025 ميلادي - 24/8/1446 هجري

الزيارات: 663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ عَلَى مُكْثٍ ﴾

 

﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ [الإسراء: 106]، قوله تعالى: ﴿ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ﴾ [الإسراء: 106]؛ قال مجاهد: على تُؤَدَةٍ، وقال السعدي: "أي: على مَهَلٍ؛ ليتدبروه ويتفكروا في معانيه، ويستخرجوا علومه".

 

وقال مجاهد وابن عباس وابن جريج: ﴿ عَلَى مُكْثٍ ﴾ [الإسراء: 106]: أي: على ترسُّلٍ في التلاوة وترتيل.

 

والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن تكون ألفاظه ومعانيه أثبت في نفوس السامعين، والتالين له؛ ليعرضوا أنفسهم عليه، ويقيسوا حجم التطابق بين ما يفعلون وما يقولون، وبين ما يريده منهم خالقهم جل وعلا، دون عجَلة، وهذا هو الهدف من قراءة القرآن؛ وهو تحصيل التدبر والعيش مع الآيات، والاستمتاع بها، وليس كثرة القراءة دون فهم ودون تحصيل فائدة، وحتى يتيسر لهم حفظه بسهولة، وحتى يتمكنوا من تطبيق تشريعاته وتوجيهاته تطبيقًا عمليًّا دقيقًا، وهكذا فِعل الصحابة رضي الله عنهم، فإنهم لم يكن القرآن بالنسبة لهم متعة عقلية ونفسية فحسب، وإنما كان القرآن بجانب حبهم الصادق لقراءته وللاستماع إليه منهجًا لحياتهم، يطبِّقون أحكامه وأوامره، ونواهيَه وآدابه، في جميع أحوالهم الدينية والدنيوية.

 

قال أبو عبدالرحمن السلمي: "حدثنا الذين كانوا يُقرئوننا القرآن، أنهم كانوا يستقرئون عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا تعلَّموا عشر آياتٍ، لم يتركوها حتى يعملوا بما فيها؛ فتعلَّمنا القرآن والعمل جميعًا".

 

فالقرآن الكريم ليس كتابًا يُوضع في البيت للبركة فقط، بل لا بد أن نضعه في بيوتنا وقلوبنا، وأعمالنا ومدارسنا، ومعاهدنا ومصانعنا، وجميع مؤسساتنا؛ لأنه اشتمل على كل شيء، ففيه حل لجميع مشاكلنا؛ قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

 

وقد قال الخليفة الأول: "لو ضاع مني عقال بعير، لوجدتُه في كتاب الله".

 

فالقرآن الكريم تبيانٌ وبيان تامٌّ لكل ما يحتاجه الإنسان في مسيرته في الحياة الدنيا؛ من عقيدة صحيحة، وسلوك قويم، وشريعة محكَمة، فلا حجة بعده لمحتجٍّ، ولا عذر لمعتذرٍ، فلا عقيدة أو سلوك أو شريعة يرضاها الله إلا ما جاء فيه، ولا صلاح للفرد والجماعة إلا بهذه العقيدة والعبادة والسلوك، والشرع والحُكم الإلهي التام الكامل المنزَّه عن الشبهات والهوى؛ فالله سبحانه الذي خلق الإنسان، وهو من يُبين له ذلك وحده؛ ففيه بيان الأصول والعقائد والقواعد لكل شيء.

 

وكيف نصِل لتدبُّر القرآن؟

سُئل الشيخ السعدي رحمه الله: كيف أصِل لتدبر القرآن؟ قال: "لا تزال تقرأ، ثم تقرأ، ثم تقرأ، حتى يفتح الله في قلبك للتدبر".

 

ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله: "فالمشروع للمؤمن عند التلاوة - وهكذا المؤمنة - التدبر والتعقل والتفهم، فمعناه: تفهم الآية، يتدبرها يعني: يتعقلها، ما هو المراد، أن يتعقل ويتفهم ما هو المراد من قوله: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43]، من قوله: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238]، من قوله: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]، من قوله: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وغير ذلك".

 

وهذه بعض خطوات تُعين على التدبُّر والتفهُّم لكلام الله:

1- القرب مما يحبه الله والامتثال لأمره، والابتعاد عما نهى عنه.

 

2- استشعار عظمة القرآن، وأنه رسائلُ أرسلها الله إلى عباده؛ لهدايتهم لأفضل السُّبُل.

 

3- أن يحسب المتدبر أنه هو المخاطب بالقرآن الكريم؛ قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائلَ من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار".

 

4- معرفة أن القرآن لا تنقضي عجائبه، فلا يُقتصر على ما ورد في تفسير الآية، بل يُعمِل الفكر والنظر، ويتأمل في الآيات وما تدل عليه.

 

5- تكرار الآية وترديدها، والعودة المتجددة للآيات، فذلك له أثر عظيم في حضور القلب، واستحضار الآيات والتأثر بها.

 

6- التفاعل مع الآيات بالسؤال والتعوُّذ والاستغفار ونحوه، عند مناسبة ذلك، فذلك يُعين على حضور القلب عند التلاوة.

 

7- القراءة بتأنٍّ وهدوء، والتفاعل مع الآيات بحضور القلب، وإلقاء السمع، وإمعان النظر، وإعمال العقل، فلا يكون همه الإكثار من القراءة بدون تأمل وفهم لِما يقرؤه.

 

8- الاطلاع على ما ورد في تفسير الآية، والعودة إلى فهم السلف للآية.

 

9- أن يربط الإنسان بين آيات القرآن والواقع الذي يعيشه، ويجعل من الآيات منطلقًا لإصلاح حياته وواقعه، وميزانًا لمن حوله وما يحيط به.

 

10- التأمل في سياق الآية، والسياق يتكون من السباق واللحاق، فالسباق هو ما قبل الآية، واللحاق هو ما بعد الآية.

 

نسأل الله أن يوفِّقنا لتعلُّم كتابه وفَهمه، وتدبُّره وتطبيقه في حياتنا، وتعليمه أبناءنا، والله أعلم،

 

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • "اجلس بنا نؤمن ساعة"
  • أبناء علات
  • الولد مجبنة مبخلة
  • كيف أبر والدي بعد موتهما

مختارات من الشبكة

  • من أخبار الشباب (8) أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • ملك الجوارح والقرآن العظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة عظة وذكرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الاعتكاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل المكث في المسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصيام قد ينال به من المقامات أعلى من مقام الشهادة في سبيل الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطاب النفس في السور المكية والمدنية في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إرشاد الذكي لمعرفة المكي والمدني من سور القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاعتكاف في العشر الأواخر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب