• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

أسس الجانب العلمي العقدية (5)

أسس الجانب العلمي العقدية (5)
د. علي بن عبده بن شاكر أبو حميدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2014 ميلادي - 4/3/1435 هجري

الزيارات: 6306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسس الجانب العلمي العقدية (5)


خامسًا: عدم التعصب:

إن تربية طالب العلمِ على أسسٍ هامة من الأمور المهمة؛ لينال العلم بحظ وافر، وينهل منه، وليواجه التحديات المعاصرة.

 

فالتعصب من الدوافع والانفعالات، "وهو يقوم على اعتقادِ المتعصب أنه قبَض على الحقيقة النهائية التي تدفع به إلى وجوب الالتزام الكامل برأي، أو مذهب، أو جماعة، أو قبيلة، أو فترة تاريخية معينة، مما يجمع عادة بين الفضيلة والرذيلة، والحسَن والقبيح، والخطأ والصواب"[1].

 

إن من أسس الجانب العلمي في التربية الإسلامية البعدَ عن التعصب، وإحقاق الحق، وعدم الانحياز لأي من التعصبات.

 

إن التربية الإسلامية تدعو إلى البُعد عن أنواع التعصب التالية:

1- التعصب لمذهب.

2- التعصب للانتماء إلى البلد أو القبيلة والقومية.

3- التعصب للرأي.

 

1- التعصب لمذهب:

ومن الأمور التي يجب التربية عليها عدم التعصب لمذهب؛ إذ هو من "التعصب الممقوت الذي يخيس الناس، ويورد الظنيات في موارد القطعيات، ويمنح العصمة لغير المعصوم، ويبذر بذور الفُرْقة والشقاق بين أبناء الملة الواحدة، حتى تظهر مذاهبُ الدِّين الواحد"[2]؛ لذا فإن التعصب لمذهب، ورفع هذا المذهب يُؤدِّي إلى الفُرقة والشتات بين أفراد الأمة الواحدة؛ فالواجب أن يستقي طالب العلم الآراءَ من المصادر الأساسية؛ لذا لا ينبغي الانغلاق والتحزُّب، وحسن الظن بالنفس والتشنيع على المخالف؛ إذ بهذا تُصبِح الأمة في مرض دائم، ويكون التقهقر وعدم الإصلاح، ويصبح الأمر أمرًا ظاهرًا، وينغلق باب الاجتهاد.

 

إن التربية الإسلامية يجبُ أن تكونَ في تربيتِها للمسلم هو القضاء على التقليد وأسباب الرهبة، والعجز والقصور، وانعدام حسن المبادرة في النفوس والفكر، وفي أسلوب التربية[3].

 

إن المتأمِّل للعملية التربوية يجدُ أنه يجب أن تكون التربيةُ الإسلامية على عدم التعصب، ويكون الأساس في هذه التربية مصادر أساسية، وهذه المصادر هي القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، وهي متفقة لا تختلف؛ إذ يوافق بعضها بعضًا، ويُصدِّق بعضها بعضًا؛ لأن الجميع حق، والحق لا يتناقض، كما أن جميع هذه المصادر ترجع إلى الكتاب، وهناك مصادر اختلف العلماء عليها؛ وهي: قول الصحابي، وشرع مَن قبلنا، والعُرْف، والاستحسان، والمصالح المرسلة.

 

وأهمية إيضاح التعصب في نوعين يجب بعد الفرد عنهما:

قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48].

 

والمصدر التفسيري للقرآن الملزم هو سنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 43، 44].

 

قال ابن القيِّم:

"حذارِ حذارِ من أمرين لهما عواقب سوء:

أحدهما: رد الحق لمخالفته هواك؛ فإنك تعاقَب بتقليب القلب، ورد ما يرد عليك من الحق رأسًا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك؛ قال الله تعالى: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110]، فعاقبهم على رد الحق أوَّل مرة بأَنْ قلَّب أفئدتهم وأبصارَهم بعد ذلك.

 

والثاني: التهاون بالأمر إذا حضر وقته؛ فإنك إن تهاونت به ثبَّطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره، عقوبةً لك، فمَن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فلتَهْنه السلامة"[4].

 

2- التعصب للرأي:

إن التعصب للرأي من الأمور التي يُنكِرُها الإسلام، وهو أمر غير مرغوب فيه؛ إذ يؤدي إلى التفرقة بين الناس، والبعد عن إحقاق الحق، والإسلام يدعو إلى التمسُّك بالدين، وهو الواجب على كل مسلم أن يتمسك به، والتعصب للرأي من العصبية العمياء؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾ [غافر: 47، 48].

 

في الآيات تحميل الأتباع تَبَعيَّة ضلالِهم؛ إذ منَحهم اللهُ من القدرات والآلات ما يمكنهم من اتِّباع الهُدَى، فعطَّلوا ذلك وساروا في رِكاب المضلِّين؛ ولذا كان يجب أن تقوم التربية على التمسك بالعقيدة؛ فهي من أضبط المقاييس للأهواء والوعي الشخصي.

 

يقول مصطفى السباعي:

"اضبِطِ المقاييس لأهواء الفرد ونزعاته، والوعي دليل الشخصية الحسية التي تعقل وتفكر، فليس عيبًا أن يتمسَّك الإنسان بدِينه ويعمل بعقيدته، بل العيب أن يعتنق دينًا، فلا يعمل به، ولا يخضع لنظمه، ولا يضحِّي بأهوائه احترمًا لمُثُله العليا"[5].

 

فليس من العيب التمسُّك بالدين والعمل بعقيدته، بل العيب أن يعتنق دينًا فلا يعمل به، ولا يخضع لنظمه، ولا يضحي بأهوائه احترامًا لدينه ولقِيَمه الإسلامية، ومن هنا نلمسُ سر عظمة التمسُّك بالدين في موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه، حين وقف ذلك الموقف الحازم الشديد حينما "ارتدَّت طوائف كثيرة عن الإسلام، ومنعوا الزكاة، فنهَض أبو بكر الصديق رضي الله عنه لقتالهم، فأشار عليه عمر رضي الله عنه بأن يفتر عن قتالهم، فقال: والله لو منعوني عقالاً أو عناقًا كانوا يؤدُّونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتُهم على منعها"[6].

 

هذا هو حقيقة التعصب للرأي - التمسك - الكريم للعقيدة والدين، وتلك حدودها وآثارها، أما التعصب للرأي الذميم، فهو أن تضطهد مخالفيك في العقيدة، وتمتدَّ عليهم وتسيء معاملتهم، وتسلب أموالهم، وتُهِين كرامتهم، فهذا سبيل الشقاء والخراب في حياة الأمم والأفراد.



[1] عبدالكريم محمد بكار، فصول في التفكير الموضوعي، دار العلم، دمشق، 1426هـ - 2005م، ص186.

[2] المرجع السابق، ص193.

[3] عبدالحميد أحمد أبو سليمان: أزمة العقل المسلم، المعهد العالي للفكر الإسلامي، سلسلة إسلامية المعرفة (9)، الولايات المتحدة الأمريكية - هيرندن، فيرجنيا 1412هـ - 1991م، ص172.

[4] محمد أبو بكر ابن القيم، بدائع الفوائد، مرجع سابق، ج 3، ص699.

[5] مصطفى السباعي: أخلاقنا الاجتماعية، المكتب الإسلامي، بيروت، 1420هـ 1994م، ص142.

[6] محمد أحمد الذهبي: سير أعلام النبلاء، مرجع سابق، ج2، ص492.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسس الجانب العلمي العقدية (2)
  • أسس الجانب العلمي العقدية (3)
  • أسس الجانب العلمي العقدية (4)

مختارات من الشبكة

  • كيفية كتابة مقال علمي ناجح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإعجاز العلمي في القرآن بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف يرشدنا الوحي إلى فهم العالم بطريقة منهجية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشكلة الأخلاقية في البحث العلمي والتعليم الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعجاز العلمي في الصلاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس البحث العلمي في كتاب سبل الهدى والرشاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب