• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أربعون حديثا في الأخلاق من صحيحي البخاري ومسلم ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

عبادة "بول" وحتمية الهزيمة لمن يعبده

عمرو محمد الأمير مختار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2010 ميلادي - 15/8/1431 هجري

الزيارات: 7076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبادة "بول" وحتمية الهزيمة لمن يعبده

 

أُصِبتُ باندهاش حين سمعتُ عن الأُخطبوط الألماني "بول"، الذي يُعاملونه كعرَّافٍ يتكهَّن بفوز المنتخبات في المباراة؛ إذ يزعمون أنه تكهَّن بنتيجة مباريات ألمانيا في مونديال 2010، وأنَّ جميع توقعاته بالنسبة لمباريات المنتخب الألماني صحيحة، وتأتي تكهُّنات هذا الأُخطبوط بوضْع صندوقين أمامَه، يحتويان على طعام، وبداخل كليهما عَلَمان لكِلاَ المنتخَبَين المتنافِسَين، ويختار "بول" الصندوقَ الذي يحمل عَلَم الدولة التي يرشِّحها للفوز، فتطير قلوبُ أصحابِ هذا المنتخب ومشجِّعيه فرحًا!!

 

وسبب دهشتي التناقضُ الصارخُ بين ما يَتفاخَر به الغربُ من تقدُّم على كافة المستويات العلمية والفكرية والعملية، وما تعلَّقَت به قلوبهم الخاوية من الإيمان بخرافات عجيبة مثل هذه، فقد تعلَّقتْ قلوبهم بغير الله، فاعتقدوا أنَّ الأُخطبوط يؤثِّر في الحوادث الدنيوية، أو أنه أُودِعتْ فيه القدرة على التنبُّؤ بالغيْب، ومعرفة ما ستصير إليه الأمورُ والمقادير، رغمَ أنهم لا يملكون دليلًا يُثبت قُدرة هذا الأُخطبوط على التنبُّؤ بالغيْب، سِوى المصادفاتِ التي حدثَت باختياره عَلَم دولةٍ ففازت!

 

وذلك من الفِتْنة التي ألْقاها اللهُ على الألمان مثلما سيُلقيها على يأجوج ومأجوج، كما في الحديث الذي رواه مسلم: ((فيقولون: لقد قتَلْنا مَن في الأرض، هلمَّ فلنقتلْ مَن في السماء، فيرمون بنِشَابهم إلى السماء، فيردُّ اللهُ عليهم نِشَابَهم مخضوبةً دمًا))؛ وذلك للفتنة، فيأجوج ومأجوج خُدِعوا بسوء عملهم، وبُعْدهم عن الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا﴾ [المائدة: 41].

 

وكما فَتَن اللهُ بني إسرائيل بسوء عملِهم وبُعْدهم عن ربهم بالعِجْل: ﴿فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ * أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا * وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾ [طه: 88 - 90].

 

ومثلما فتَن اللهُ كُفَّارَ مكة بأنْ جعل الشيطان يُلقي كلامًا شركيًّا، مخالفًا للشرع في آذان الكفَّار أثناء قراءة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فتنةً لهم؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [الحج: 52]، والهدف: ﴿لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾ [الحج: 53].

 

ولكن المشركين لا يَفقهون، فهم في حيرة واضطراب وحزن وغضب، إذ تُخبرنا الصُّحفُ عن سخط الجماهير الألْمانية على الأُخطبوط بعدَ تنبُّئِه بخسارتها على يدِ الإسبان، حتى إنَّ رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو شعر بالخوْف على أمْن الأُخطبوط وصحَّته، وقال: إنَّه سُيرسل إلى الأُخطبوط فريقًا مِن الحرَّاس الشخصيِّين.. يا لِغَباءِ المشركين!!

 

ما الفرْق بينكم يا دُعاةَ التقدُّم، وبيْن مشركي الجاهلية، الذين يَتَطَيَّرون إذا أخذتِ الطيرُ الجهة اليُسرى في الطيران، فيرجعون عمَّا أقدَموا عليه؟!

أمَا زِلتُم تعتقدون في هذه الخُرافات في هذا العصر، الذي ترفُضون فيه الأديانَ بحُجَّة أنَّها أفيون الشعوب، وترفضون سيطرةَ الكنيسة، وسيطرة الربِّ، وسيطرة فِكْر الخرافات؟!

 

أمَا كان لكم عِبْرة مِن التاريخ في قصَّة المعتصِم؛ إذ تجهَّز لغزو عمُّورية، فتنبَّأ المنجِّمون بأنه مهزوم، وراسلتْه الروم: إنَّا نجد في كُتُبنا أنَّ مدينتَنا هذه لا تُفتح إلا في وقت إدراك التِّين والعِنب، وبيْننا وبيْن ذلك الوقت شهورٌ يمنعك مِن المقام فيها البرد والثلج، فأبَى أن ينصرف، وأكبَّ عليها حتى فتحَها، وفي ذلك يقول أبو تمام:

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ♦♦♦ فِي حَدِّهِ الْحَدُّ بَيْنِ الْجِدِّ واللَّعِبِ[1]

 

لقد حمَى اللهُ مَن اتَّبع هُداه مِن الهزيمة النفسية والعسكرية، فأنزل لنا مِن الوحي ما فيه القوَّة والعِزَّة، ونهانا رسولُ الله  صلَّى الله عليه وسلَّم عن تصديق الكَهَنة والعرَّافين؛ لِمَا فيه مِن الشِّرك بالله تعالى، وما يترتَّب عليه مِن إلْقاء الرُّعب والقلق، والاضطراب في النفس، فلا يَقْدر صاحبُها على المُضيِّ بثبات، ورَباطة جأشٍ في عزْمه، فقال: ((مَن أتَى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كَفَر بما أُنزل على محمَّد))[2].

 

ونهانا عن الاعتقاد في تأثير الحوادثِ في مقادير الأمور ومآلها، ومنها: (التطيُّر) وهو التشاؤم بالأشياء، فقال: ((مَن رَدَّتْه الطِّيَرَةُ عن حاجته، فقد أَشْرَك))[3].

 

فلا خيرَ للإنسان في معاشه وعاقبة أمره، إلَّا في اتِّباع شَرْع الله عزَّ وجلَّ؛ قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه: 123]، وقال تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 38].

 

ولا راحةَ للعبد في قلْبه وعقله، إلا بنَبْذ الشِّرك والتعلُّقِ بغير الله في قراراته واختياراته؛ قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173، 174]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الأنعام: 82].

 

فالحمدُ لله على نِعمةِ الإسلام، وكفَى بها نِعمةً، وصلِّ اللهمَّ على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه وسلِّم.

 

 


 

[1] تاريخ الخلفاء؛ للسيوطي، الموازنة بيْن أبي تمام والبحتري؛ للآمدي.

[2] سُنن البيهقي.

[3] رواه أحمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كذب الأخطبوط وإن فازت ألمانيا

مختارات من الشبكة

  • شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له... )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحبيب الله إلى عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج عبادة وتجارة، دنيا وآخرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الله لطيف بعباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زجاجة المصابيح في الفقه الحنفي لعبد الله بن مظفر حسين الحيدر آبادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف تكون عبدا ربانيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلاقات الجنسية غير الشرعية وعقوبتها في الشريعة والقانون لعبد الملك بن عبد الرحمن السعدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 0:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب