• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

أصلحوا العامة أولا

أصلحوا العامة أولا
الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 4914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصلحوا العامة أولاً


يَثورُ كثير من الناس - ومنهم صادقو الغيرة - على البدع المنكرة، والتقاليد الموروثة، والأحكام التي تخالف ما أنزل الله على رسوله، يهيجون ويموجون، ويطالبون العلماء والخاصة في إلحاح وشدة أن يَعمَلوا على تغيير المنكر، وإلا كانوا وحدَهم موزورين آثمين، ونحن نحمَدُ لهم هذه الغيرةَ الدينية - متى كانت صادقة مخلصة - ونوافقُهم على أن عبء الخاصةِ شديدٌ، وأمانتهم ثقيلة، ولكنا في الوقت نفسه لا نعفي العامةَ من التقصير بحال، ثم نحبُّ أن نَلفِتَ نظرَ العامة والخاصة - جميعًا - (في سكون وهدوء) إلى سُنَّتَيْنِ من سُنن الله التي لا تتبدل ولا تتحوَّلُ، مهما تعاقبَتِ الدهور، واختلفت الأعصار.

 

جَرَتْ سنةُ الله تعالى أن يجعل اتصالاً وثيقًا، وتأثيرًا متبادلاً بين أصول كل شيء وفروعه: في الحيوان، والنبات، والجماد، وفي الأُسرِ والطوائف، وفي الضعفاء والأقوياء، وفي الجهَّال والعلماء، وإن كان تأثير الأصول أقوى وأشد؛ خُذْ مثلاً: جذور الشجرة إذا أُصيبَتْ إصابةً شديدة، رأيتَ الفروع والأغصانَ ذابلةً ذاوية وإن لم تُدرَكِ الجذورُ ماتت الشجرةُ كلُّها، وكذلك الحال في الفروع إذا اشتد تقليمُها أثَّرَ ذلك في الجذور نفسِها، فإما: أن تموتَ وتبلَى، وإما: أن تكون كالجذوع الخاوية؛ إن لم يكن فيها ضرر، فلا نفع فيها ولا خير، وقسْ على هذا: الأفرادَ، والجماعات، والأمم، فبقاءُ الرأس حفظ لسائر الجسد، ومضرة الجسد قد تبلغ بالرأس مبلغَ الفساد والتهلكةِ، والتجارب - بل المشاهدات - ناطقة بهذا منطقًا فصيحًا، وحسْبُنا تأييدًا لهذه الرابطة المتينة ما رواه الشيخان، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحلال بيِّن، والحرام بيِّن، وبينهما مشتَبِهاتٌ لا يعلمُهن كثيرٌ من الناس، فمن اتَّقى الشبهات، استبرَأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام، كراعٍ يَرعَى حولَ الحمى، يُوشِكُ أن يرتع فيه، ألاَ وإن لكل ملك حمًى، ألا وإن حِمَى الله محارمُه، ألا وإن في الجسد مُضغةً، إذا صلَحتْ صلَحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدتْ فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب)).

 

ففي هذا الحديث دلالة على الارتباط الوثيق بين القلب - وهو الأصلُ - والجوارحِ - وهي الفروع - وهذا واضح بالنسبة لتأثير القلب الصالح الحي في الأعضاء وتوجيهها إلى الخير، وفيه شيء من الدقة بالنسبة لتأثير الجوارح في القلب، ويوضِّحُها أن اتِّقاءَ الشُّبهاتِ، واستقامةَ الجوارح، وبُعدَها عن المحرمات، ثم المكروهات - كل ذلك يؤثر في القلب، ويُهيِّئُه للصلاح والإصلاح؛ ومن أجل هذا قال العلماء: لا ينبغي تركُ الذكر وقراءةِ القرآن لذي القلب الميت؛ فإن اللسان يُنبِّهُ القلبَ ويُنشِّطُه، فلا يلبَثُ أن يحيا حياة طيبة، ثم يتعهد الجوارح ويزكيها.

 

وقد رأينا أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم لم يبدؤوا رسالتَهم إلا بإصلاح العامة، وتأتي الخاصة بعد ذلك تبعًا، وقد قال الله تعالى حكايةً عن قوم نوح عليه السلام، وقد لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا: ﴿ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ﴾ [هود: 27].

 

وقال حكايةً عن قريش لضعفائهم: ﴿ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ﴾ [الأحقاف: 11].

 

والحكمة واضحةٌ جليَّةٌ، وهي أن الناس دونك ومثلك وفوقك، ولو على سبيل الزعم.

 

فمن دونك يحترمُك، ويكون أقربَ إلى قبول قولك، وبخاصة إذا لمح فيك الصدقَ والفضيلةَ، ونظيرُك: ينافسُك، وينازعُك، ولا يُذعِنُ لك إلا بآيات واضحة، يخشى مغبَّةَ تكذيبِها، ومن كان أعلى منك: فهيهاتَ هيهاتَ!

 

من هنا ندرك السرَّ فيما رواه البخاري وغيره في حديث هرقل أن الضعفاء هم أتباع الرسل، وما رواه البخاري وغيره - أيضًا - أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟)).

 

الإسلام، السنة 7، العدد 43، 8 ذي القعدة 1357 هـ، 30 من ديسمبر 1938





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وأصلحوا ذات بينكم
  • وأصلحوا ذات بينكم
  • فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
  • فأصلحوا بين أخويكم

مختارات من الشبكة

  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين عام غابر، وعام زائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بداية العام الهجري وصيام يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل وحده لا شريك له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب