• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرويات الصحابي الجليل عقبة بن عمرو (أبو مسعود ...
    عبدالله خالد فائز
  •  
    يا باغي الخير أقبل
    منصة دار التوحيد
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    أثر العلماء في توعية المجتمعات الإسلامية (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    العقيدة الواسطية تأليف شيخ الإسلام أحمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

هجرة في سبيل الله

هجرة في سبيل الله
أحمد لطفي السيد

المصدر: نُشر في مجلة التوحيد، عدد محرم 1405هـ، صفحة 41.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2011 ميلادي - 6/1/1433 هجري

الزيارات: 10419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هجرة في سبيل الله

 

يقولُ الله - عزَّ وجلَّ - في ذِكْر حادثِ الهِجرة: ﴿ إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 40].

 

ويقول الحقُّ - تبارَك وتعالى - ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].

 

وهِجرةُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن مَكَّةَ إلى المدينة، مِن دار الشركِ إلى دارِ الإيمان، مِن وطنِ الخوفِ والفزَع، إلى وطنِ الأمنِ والأمانِ والاطمئنان، تحمِل طابعَ الإيمان الكامِل، واليقين التام برحمةِ الله - عزَّ وجلَّ - بالمؤمنين، وبنَصرِه لهم في ساعةِ الشدة، وتحمل طابع العِزَّة والكَرامة والأَنفَة من الذلِّ، والتطلُّع إلى حياةِ الحريةِ للنَّفْس وللجماعة الإسلاميَّة وللمجتمع الإسلامي، وهي قدْ تكونُ أمرًا لازمًا، وفرضًا واجبًا، إذا فَقَدَ الإنسانُ الحريةَ في وطنِه، وإنْ فقدَ بخاصَّةٍ حريةَ العقيدة؛ يقول الله - جلَّ شأنُه - في كتابه الحكيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 97].

 

وقدْ قضَى رسولُ الله - صلوات الله وسلامه عليه - في مكةَ ثلاثةَ عشرَ عامًا يَدْعو فيها الناسَ إلى دِين الله، وقريشٌ لا تَزال سادرةً في غيِّها، سائرةً في ضلالِها، مسرفةً في غلوائِها، تَكيد للإسلامِ، وللرسولِ، وللمسلمين في مكَّةَ كيدًا عظيمًا.

 

وبلغتْ ذِروة عدوانِ الأعداءِ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في تدبيرِهم مؤامرةَ اغتيالِه، وعَلِم الرسولُ الكريم بالأمرِ فخطَّط للهجرةِ تخطيطًا دقيقًا، اعتمد فيه على السريَّة؛ حتى لا تُحبطَ قريش فكرةَ الهجرة، ولم يُطلِعْ أحدًا عليها إلا صاحبَه الأمين أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - وعليَّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي كلَّفه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بمهمَّةٍ فدائيَّة، وهي أن يبيتَ على فراش رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليلةَ المؤامرةِ؛ ليوهمَ الأعداءَ أنَّ الرسولَ نائمٌ في بيتِه، ويكون هو قدْ خرَج مِن البيت، واتَّجه في طريقِه إلى المدينة، ولقدْ شارك في الهجرةِ بعضُ الكهول والشبابِ والفتيات، وكان لكلِّ واحدٍ منهم عملٌ يؤدِّيه على نفس المستوَى مِن الحذرِ والمسؤولية، وكتمان الأمْر في دِقَّة.

 

وبهذا التخطيطِ الدقيق، بعدَ توفيق الله - عزَّ وجلَّ - نجحَتِ الهجرة، وانتصَر الحق، وخُذِل الباطل وحِزبُه، وصدق الله العظيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 20 - 21]، وصدَق اللهُ العظيم: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].

 

فالهِجرةُ كانتِ الرمزَ الأبديَّ إلى أنَّ رِسالةَ السماء تحوطها دائمًا وأبدًا رِعاية الله ونصْره وتوفيقه، وأنَّ دينَ التوحيدِ هو المنصورُ أبدًا، لا يَخذُله باطلٌ، ولا يخونه خائِن، ولا يسدُّ المنافذَ أمامَه طغيانٌ، ولا بهتانٌ، ولا عُدوانٌ.

 

والهجرةُ أبانتْ طريقَ الإسلام في العدالة الاجتماعيَّة، حين آخَى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بين المهاجرين والأنصار، هذه المؤاخاةُ الكريمةُ الفريدة في حياةِ الإنسانيَّة كافَّةً.

 

والهجرةُ كانتْ معلِّمةً للناس أنَّ الإسلام دينُ الحياة، وأنَّه أعظمُ رسالةٍ سماوية على الأرض، ومِن ثَمَّ كانتْ رسالتُه رسالةً خالدة.

 

صالِحة لكلِّ زمان ومكان، وأنَّ مجدَ المسلمين لا يقوم إلا بالإسلام، ولا يَنتهي إلا إليه، ولا يَرتكِز دائمًا وأبدًا إلاَّ عليه.

 

والهِجرةُ قالت للناس: إنَّ الإسلامَ دينُ الحضارة، وحضارة الإسلام التي انبثقتْ منه، وقامتْ عليه كانت أعظمَ حضارةٍ، أظلَّتِ العالم قرونًا طوالاً؛ لأنَّها حضارةٌ إنسانيَّة ذاتُ مُثُل، وذات أهداف سامية، ذات قِيَم تقصد خيرَ الإنسان وأمْنَه وطُمأنينته، تقصِد السلامةَ له، والرفاهية والحريَّة الحقيقيَّة والعدْل الشامِل.

 

فالهجرةُ ذِكرَى خالدةٌ حيَّة إلى أن تقومَ الساعة، وهي ذِكْر النصرِ للهِ ولرَسولِه وللمؤمنين.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من الهجرة النبوية
  • الهجرة النبوية
  • من وحي الهجرة
  • عبرة الهجرة
  • عبر من الهجرة النبوية
  • جنود على طريق الهجرة
  • فلنتأمل دروسا من الهجرة
  • الرباط في سبيل الله

مختارات من الشبكة

  • الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل وحده لا شريك له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خاتمة سورة المؤمنون: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فقه الهجرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من مائدة السيرة: الهجرة الأولى إلى الحبشة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • علمتنا الهجرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب