• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأربعون الغفرانية من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لقاء حول ثقافة الشاب وتوجهه (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    حدیث: (الشؤم في ثلاثة: المرأة، والدار، والفرس) ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    أيام في ألمانيا: رحلة بين الخطوط والمخطوط
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    النعم.. أنواعها.. وأطنابها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الإخلاص سبيل الخلاص
    منصة دار التوحيد
  •  
    سنن الفطرة: طهارة وجمال وإعجاز علمي
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    الوعظ في مؤلفات ابن أبي الدنيا - دراسة وصفية ...
    هلال بن سلطان بن درويش الهاجري
  •  
    تلقیح الأفهام في وصایا خیر الأنام للعلامة: عبد ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإيحاءات التربوية في صحيح البخاري باب قول النبي ...
    د. عماد سلمان حسن الفلاحي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

الرسالة والدعوة

أحمد حسن الزيات

المصدر: مجلة الرسالة 7 يناير سنة 1952م
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2007 ميلادي - 12/12/1428 هجري

الزيارات: 16264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرسالة والدعوة

 

تستقبل الرسالة بهذا العدد عامها العشرين، وهي تحمَد الله على أن فسح لها في العمر حتى رأت أكثر ما دعت إليه يتحقق.

 

رأت الوَحْدة بين أُمَم العرب في الشعور والهَوَى، والرأي، والأمل، والغرض، قد تمت بفضل الصحافة والأدب؛ فهم يَتآلَفُون في القُرْب، ويتعاطفون في البُعْد، ويتَنَاصَفُون في الخلاف، ويتحالَفُون في الكريهة، ويَشُدُّ بعضهم بعضًا في مجاهدة العادي ومُجَالدة الباغي. والوَحْدَة بين دُولهم تُوشِك أن تبلغ التَّمام، لولا ما يَعُوقها - الحينَ بعد الحين - من وساوسَ يُلقيها شيطانٌ خادِع منَ الإنجليز، في صدر إنسان مخدوع منَ العرب! ووسْوَسة الشيطان لا تَبْقَى مع الإيمان، وإيمان العرب بربِّهم وبأنفسهم قَوَّاه الوَعْيُ حتى غََلَبَ على إيمانهم بأصنام السياسة وطوَاغِيتِ الحُكْم. فهَيْهَاتَ بعد اليوم أن يَستكينوا لزعيم مُتَّهَم، أو يَستَنِيمُوا لخَصِيم مُخَاتِل!

ثم رأتِ الرسالةُ فيما رأتْ تباشيرَ الجامعة الإسلاميَّة، تَلوحُ في أُفُقِ باكستان، ولن تَلْبَثَ هذه التباشيرُ أن تُسْفِرَ في آفاقِ الشَّرْقِ المُحمَّديِّ كُلِّهِ؛ فيَتَّصِل نورٌ بنور، ويمتزِجَ شعورٌ بشعور، وتَتَّحِدَ قوةٌ بقوة.

 

ولباكستان - إذا تكلَّمتِ العربية - خطرٌ خطير في مستقبل الأمة الإسلامية؛ إنها قِبْلَة رجاء الإسلام؛ كما أن مِصْرَ قبلة رَجاء العُروبة، وهي للمسلمينَ خيرُ العِوَض من تُركية الذاهبة!

وأجمل ما رَأَتْه الرسالةُ في سنواتها القريبة انبعاثَ الإسلام الصحيح الخالص في قلوب المثقفينَ من أهله، كان الإسلامُ مُنْذُ ضَعُف في العالمينَ سُلْطانُه، واستَعْجَم على أشباهِ المسلمينَ قُرْآنُه، قد أصبح رَسْمًا محيلاً في قُلوب بعضٍ، وصورةً شَوْهَاء في أذهان بعض؛ فالخاصَّة قَنَعُوا بمظْهَره، ثم جعلوا شَرْعَهُم غير شَرْعِه، ودُسْتُورَهُم غيرَ دُسْتُورِهِ، وقِبْلَتَهُم غيرَ قِبْلَتِه، والعامَّة عبثوا بِجَوْهرِه، فقَلَبُوهُ صُوفيَّةً حمقاءَ خَرْقاءَ لا صِلَة بين شَعْوَذَتِها وعباداته، ولا نِسبة بين سَلْبِيَّتِها ومعاملاته.

وكانت (الرسالة) منذ حملتْ أمانة الدعوة إلى السبيل التي عَناها الرسول الأعظم بقوله: ((تركتُكم على الوَاضِحَة، ليلُها كنهارِها، لا يَزِيغُ عنها بعدي إلا هالك)) ما فَتِئَتْ تُذَكِّرُ المسلمينَ بأنَّهُمُ الأُمَّةُ الوَسَطُ التي نَزَّهَهَا الله عن ماديَّة اليهود، وصوفية الهُنود، ورَهْبانيةِ النَّصارى، "وأن دينهم مُصْحَف وسَيْفٌ، وشرعَهم دِين ودُنيا، وتاريخَهم فَتْح وحضارة، وحربَهم جهاد وشهادة، وزعامَتهم خِلافة وقِيادة، وحياتَهم عمل وعبادة"[1]، حتى أرادَ الله لدينه أن يَسْتَبِينَ، ولطريقه أن يَتَّضِحَ، ولحُبِّهِ أن يتجدَّد، فتَأَلَّفَتْ جماعة من المسلمينَ على مَوْثِقِ الدعوة الكُبرى، وأخذوا يدعون إلى الله على بصيرة، في إيمانهم المُصْحَف للعقل، وفي شَمائلهم السيف للهَوى؛ ويحاولون أن يَبعثوا في الهَيْكل الوَاهِنِ المُنْحَلِّ رُوحَ الإسلام الفَتِيَّةَ القويَّةَ التي نَقَلَتِ البَدْوَ الجُفاةَ الحُفاةَ من بَوادي الجزيرة وكانوا رُعاةَ غَنَمٍ، إلى حَواضِرِ الدنيا؛ ليكونوا قادَةَ أُمَم.

هؤلاء المسلمون الذين يُسَمُّون أنفسَهُم رُهْبانَ الليل، وفُرسان النهار، هم وَحْدَهُمُ الذين يُمَثِّلُون في هذا المجتمع المَمْسُوخِ عقيدةَ الإسلامِ الخالِصِ، وعقليةَ المسلم الحقِّ.

 

إنهم لا يفهمون الدين على أنه صَوْمَعَةٌ مُنْعَزِلَةٌ، ولا الدنيا على أنها سُوقٌ منفَصِلَة؛ وإنما يفهمون أنَّ المسجدَ مَنارةُ السوقِ، وأن السوقَ عِمارةُ المسجد.

 

وكيف تفتَرِقُ الرُّوحُ عنِ الجَسَدِ إلا في الموت، وينقَطِع الهادي عن الرَّكْب إلا في الضلال، وينفَصِل الدين عن الدنيا إلا في الكُفْر؟ لذلك كان لهذه الجماعة في الإرشاد لِسَان، وفي الاقتصاد يد، وفي الجهاد سلاح، وفي السياسة رأي.

وهم لا يُؤمِنون بالحُدود السياسيَّة والجُغرافيَّة في وطن الإسلام الأَكْبرِ! إنما يَبْسُطُون تآخِيهَم على كل رُقْعة منَ الأرض يُذْكَرُ فيها اسمُ الله؛ فلَهم في كل بلد من البلاد العربية أَتْباع، وفي كلِّ قُطْر منَ الأقطار الإسلامية أشياع، وبفضل هذه الرُّوح القُدُسيَّة المحمَّديَّة التي بَثَّتْهَا الجماعة في العالم الإسلامي بالدّعاية والقدوة، دبَّت فيه الحرارة، وغَلا به النَّشاط، واستولى عليه القلق، وعصفَتْ به الحَمِيَّة؛ فهو يثور على المستعمِر، ويتمرَّد على المستبدّ، ويَتَنَكَّر للمُفْسِد، وما يَقَظَة الوَعْي العامِّ في مصرَ والسودانِ، وفي العراق وسورية، وفي اليَمَن والحجاز، وفي الجزائر ومراكِش، إلا شُعاعٌ من هذه الرُّوح سيكون له بعد حين نبأ!

 

أمَّا الجماعات الدينية أوِ الصوفيةُ التي لا تفهم من الإسلام إلا أنه أَوْرَادٌ تُتْلى، وأذكار تُقام، ولِحًى تُعْفَى، وشَواربُ تُحْفى، وعَذَبَاتٌ تُرْسل -: فهي منَ الشوائب المخدِّرَة السَّامَّة التي عَلِقَتْ بالإسلام حين صَدَّه الجهل والضعف عن سبيله، فتراجَعَ فَيْضُهُ وسَكَنَ تَيَّارُه، والماء إذا ركد تَأَسَّن وفشت فيه الجراثيم، ودعوة هذه الجماعة عَسِيَّةٌ أن تُزِيلَ حواجزَ الباطل من وجه التيار، وأن تُنَقِّيَ مشارِعَ الحقِّ من هذه الأكْدَار.

كذلك رأت الرسالة في عامها المنصَرِمِ مظهرًا من مظاهر الوعي الإسلامي تَجَلَّى في ثلاثة أحداثٍ جسام، رَوَّعَتِ السَّاسَة، وفَزَّعَتِ الجُيوش، وشَغَلَتِ المجالس: تأميم البُترول في إيران، وإلغاء المُعاهَدَة الإنجليزيَّة في مصر، وقيام الدولة العربية الثامنة في ليبيا! شيء جديد في حياة العرب والمسلمينَ لم يكن لهم به في التاريخ الحديث عهد!

مَن كان يظنُّ أن إيرانَ تَصْفَع قَذالَ الأسد، وأنَّ مِصر تبصق في وجهه، وهما الدولتان اللتان خَضَعَتَا طويلاً لنُفُوذِهِ خضوعَ العَبْدِ لِوَلِيِّهِ، أو القاصرِ لوَصِيِّهِ؟ لقد مزَّقَتِ الدَّولتان عِرْضَ "جون بول" يوم مَزَّقت الأُولى عَقْدَ الاستغلال، ومزَّقت الأخرى عهد الاحتلال، ولم تُمَزِّقْهما الدولتان بقوة الجيش وسلاحه، وإنَّما مزَّقتاهُما بإرادة الشعب وكِفَاحِهِ! إنَّه الروح الذي أَرْهَبَ الموت! وإنه الوعي الذي أَذْهَب الغفلة!

 

هذه بسمةُ الأمل في أوَّل العامِ عَبَّرْتُ عنها بهذه الكلمة؛ شُكرًا لله على تحقيقه؛ وطلبًا للمزيد من عونه وتوفيقه.



[1] "افتتاحية الرسالة" لعدد 5 يناير سنة 1948.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ادع إلى سبيل ربك
  • وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى..
  • سيبقى نور الدعوة ساطعًا هازئًا بالظلام
  • أثر طبيعة الرسالة على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
  • لا لعولمة الدعوة
  • الدعوة.. مبارزة أم زحف؟
  • في ذكرى رائد تبليغ الدعوة الإسلامية للأجانب
  • محنة الدعوة في أزمة دعاتها
  • أركان الدعوة الفردية
  • دعوة النبي وتبليغ الرسالة والصراع مع المشركين
  • أصول الرسالة الإلهية وآثارها في النفس والحياة
  • الدعوة قبل الدولة
  • فرضية الدعوة
  • وسائل الدعوة
  • رسالة مالكوم إكس (الحاج مالك الشاباز) من مكة المكرمة
  • مفهوم الرسالة
  • مهارة الإقناع في الدعوة وتطبيقاتها
  • تعريف النبي والرسول
  • نور الرسالة
  • أعداء الدعوة
  • رسالة قبل الهزيمة!
  • واجب العلماء وطلبة العلم نحو الدعوة
  • بين دعوتين

مختارات من الشبكة

  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فوائد من طلب العلم وتعليمه والدعوة إليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل قلبية إلى المبتلى بالأمراض الروحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهم الأخطاء المنهجية في الرسائل الأكاديمية، وأسبابها، وكيفية علاجها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة: فقه الجهاد ومفهومه الخاطئ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة في فضل الصحابة رضي الله عنهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1447هـ - الساعة: 18:39
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب