• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسباب ظاهرة التسول في المساجد من وجهة نظر أئمة ...
    محمد مودودي الكاميروني
  •  
    قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد ...
    طلال بن جميل بن محمد الحبيشي
  •  
    التبيان في علوم القرآن (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    المندوبات في الوصايا عند الحنابلة: دراسة فقهية ...
    سمر بنت عبدالرحمن بن سليمان السكاكر
  •  
    نيل المطالب بأربعين حديثا من الفضائل والمناقب ...
    بكر البعداني
  •  
    النور الساطع من صحيح الجامع (PDF)
    أبو محمد محمود بن علام الكردوسي
  •  
    منهج أبي بكر بن العربي وآراؤه في الإلهيات (PDF)
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    هل هناك فرق بين (رب المشرِق والمغرِب)
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الخرقي وكتابه: "المختصر في الفقه" (PDF)
    نورة بنت إبراهيم بن محمد التويجري
  •  
    أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / مقالات
علامة باركود

سلطة النص وموت المؤلف

سلطة النص وموت المؤلف
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2016 ميلادي - 29/3/1437 هجري

الزيارات: 19249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلطة النص وموت المؤلف


أدَّى إفراط بعض المناهج النقديَّة الحديثة في الاعتماد على السِّياق الخارجي - من مؤلِّف وتاريخٍ ومجتمع وغير ذلك - إلى ثورة مضادَّة على هذه الأشياء.

 

يقول ديتش: "أدَّت الثورة ضد المجمل الأدبيِّ - مع استعماله للتاريخ والسيرة استعمالًا غير محدَّد - إلى ثورةٍ من نَحو ما على التاريخ والسيرة، أو قل: أدَّت إلى القول بأنَّ هذين أَدَاتان لا حاجة للنَّاقِد بهما؛ فالمهمَّة الأولى للنَّاقد هي أن يصِف الآثار الأدبيَّة بدقَّة مستقصية، وأن يجد قِيمتها على أساس من ذلك الوصف، فتركز الاهتمام على تحليل الأثَر الأدبيِّ معزولًا عن أيَّة قرينة، بدلًا من الإجمال التاريخيِّ لعصرٍ من العصور"[1].

 

ومن ثَمَّ اتَّجه تأويل النصِّ على أيدي الاتِّجاهات الشكليَّة عامة، والبنيويَّةِ خاصة، إلى الانتقاص من أهميَّة المؤلِّف والتاريخ، والسِّيرة والمجتمع، وكلِّ شيء خارج النصِّ ولغته، وأدَّى ذلك إلى قَطع صِلَة المؤلِّف - بشكلٍ تدريجيٍّ - مع نصِّه الذي أَبدعه، ثمَّ آلَ الأمرُ في تطرُّف البنيويِّين وغيرهم إلى المناداةِ بـما سمَّوه: "موت المؤلف"، وموت الإنسان.

 

وصار يتُحدَّث عن "أدبيَّةٍ بلا مؤلِّف، وشعرٍ بلا شعراء"، واقترحَت الشكلانيَّةُ الروسية - مجموعة الأبوياز -: "أنه لا وجود لشعراء أو شخصيَّات أدبيَّة؛ هناك شعر وأدَب"[2].

 

وربما نُظِر إليه في أحسن الأحوال لا كـ "صاحب رؤًى أو عبقريٍّ، بل كعاملٍ ماهر يرتِّب، أو بالأحرى يعيد تَرتيب المادَّة التي تَصادف وجودها في متناوله"[3].

 

لم تَعد سِيرة المؤلِّف إذًا، ولا بيئتُه، ولا عصره، ولا ثقافته - ممَّا يعني شيئًا بالنِّسبة لمفسِّر النَّص؛ إنَّه معزولٌ عن ذلك كله، نظر إلى النصِّ على أنَّه:

أ‌- نصٌّ مُغلق؛ أي: منطوٍ على ذاته، غيرُ مُنفتح على شيءٍ خارجه؛ تاريخًا، أو اجتماعًا، أو سياسة، أو غير ذلك من ملابسات.

فذلك كله لا يقدِّم شيئًا للنصِّ، ولا يُعين على فهمه أو تأويلِه؛ إذ هو غير مُنفتح على شيء منها، ولا متفاعِل معها؛ إنَّه مكتفٍ بذاته، كلُّ الصيد في جوف الفرا؛ "كلُّ الصيد في جوف النصِّ".

 

ب‌- النصُّ قائمٌ على نظامٍ من الانضباط والانسِجام والاكتفاء، يمثل ذلك بنيته التي لا بدَّ من وجودها فيه، وهي بِنية تتميَّز بأنَّها كلِّية، تعمل بشكلٍ ذاتي، قابِلة لأن يُستبدل بها عناصر مشابهة.

 

ت‌- إنَّ النصَّ - وبسبب هذه المواصَفات التي يتمتَّع بها - مستقلٌّ، ذو قِيمة ذاتيَّة تَنبع من داخِله، وتَبدو قيمته في هذه الاستقلاليَّة، في هذا التحرُّر من التبعيَّة لأي عنصرٍ خارجي.

 

ولذلك يُستبعد في توجيه النصِّ السياق الخارجي، المتمثل في: المؤلِّف، والمتلقِّي، والمناسبة، وغير ذلك ممَّا هو من خارج النصِّ، ويُعتمد فقط على السِّياق الداخلي؛ أي: على التشكيل اللُّغوي للنص؛ صوتًا، ولفظًا، وجملة، وتركيبًا، وإيقاعًا، وغير ذلك.

 

ومن الواضح أنَّ مثل هذا المنهج لا يهتمُّ بما يقوله النصُّ، ولا بالقِيَم التي يعبِّر عنها، ولا يأْرَب أن تكون له أيُّ وظيفة اجتماعيَّة، أو سياسية، أو خلقية، أو غيرها، فذلك كله لا أهميَّة له، بل الأهمية كلُّها في الشَّكل؛ اللُّغة وحدها هي التي تتحدَّث.

 

في هذا النَّقد الشكلي انفكَّ الأدَب عن أن يكون خِبرة أو صورةً للواقع، وبذلك يَنطوي الأدب على نفسه، ويصبح مجرَّد إنجاز لغويٍّ، تَكمن قيمتُه - عند المبدِع والمؤلف معًا - في لغته فحَسب، فُصِل الأدب عن العالم، وارتمى في حضن اللُّغة، أو قل: حُبِس في سجنها، وسادَت عبارة مالَرْميه: "ليس بالأفكار نصنع أبياتًا، بل بالكلمات".

 

وألحَّ ناقد كفراي على أنَّ "الأدب بِنية لغويَّة مستقلَّة ذاتيًّا، مُنقطعة تمامًا عن أيَّة مرجعيَّة تتعدَّاه، وميدانًا كتيمًا ومنطويًا على نفسه، يَحتوي الحياة والواقع في نِظام من العلاقات اللغوية"[4].

 

وراح يجري التأكيد على رَفض ما كان شائعًا من أنَّ "اللُّغة تابعة لفِكرة أو مقصد أو مَدلولٍ ما قائم خارجها؛ اللُّغة هي الأصل"[5].

 

ومن الواضح أنَّنا في هذه المناهج الحداثية الجديدة ذات التوجُّه الشكلاني أمام تطرُّفٍ آخر، وأمام أحاديَّة أخرى في التعامل مع النَّصِّ الأدبيِّ، فإذا كانت مناهج السِّياق الخارجيِّ قد تعصَّبَت لسلطة معيَّنة في المقاربة النَّقديَّة للنصوص - فها نحن أُولاء أمام أحاديَّة أخرى تتمثَّل في إهمال كل ما كان يتحدَّث عنه أصحابُ المناهج السابقة.

 

نحن هنا أمام النَّصِّ وحده، مقطوعًا عن كلِّ خارج، وكأنَّه قد نبتَ من الفراغ، أو وُجد من غير مؤلِّف، ولا تاريخ، ولا ثَقافة، ولا مرجعيَّة من أيِّ نوع سوى اللُّغة وحدها؛ فهي كلُّ شيء، هي التي تتحدَّث، ولا يَنبغي أن يُصغَى إلى شيء غيرها.

 

إنَّ البنيويَّة - أبرز تيارات هذا الاتجاه - فِكرٌ مادِّيٌّ محض، تعاملَت مع الأدب تعاملًا ماديًّا صرفًا؛ فعدَّته واقعةً حسيَّة كتيمة، لا يعكس شيئًا خارجه؛ ولذلك عدَّها تيري إيغلتون ظاهرة "لا إنسانيَّة"، فهي عدوٌّ للتاريخ، وعلمِ النَّفس، وعلمِ الاجتماع، وغيرها من العلوم الإنسانيَّة..[6].

 

البنيوية رفْضٌ للذَّات، وهروب منها، والكتَّاب لا يَكتبون للتعبير عن ذواتهم، أو قضايا مجتمعهم، وإنَّما الكاتب مركَّب لكتابات موجودة بالفعل، ومن قبلُ.



[1] مناهج النقد الأدبيّ، ديفيد ديتش، ترجمة محمد يوسف نجم: ص500

[2] النظرية الأدبية الحديثة، آن جفرسون وديفيد روبي، ترجمة سمير مسعود: ص47

[3] السابق : ص48

[4] نظرية الأدب، تيري إيغلتون:، ترجمة ثائر ديب: ص162

[5] النظرية الأدبية الحديثة: ص195

[6] السابق: ص193- 195





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حق المؤلف بين فقه الإسلام وفكر العولمة
  • أيها المؤلف، أنصفنا من نفسك!
  • النص وتعريفاته

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (والخوف والرجاء والتوكل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (والرب هو المعبود...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (بم عرفت ربك...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين..)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النص القرآني بين مركزية النص ولا مركزية التأويل المفتوح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النص القرآني.. قدسية النص وانفلات تأويلية التفكيك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
د. محمود - الجزائر 10/01/2016 10:43 AM

مقال واضح متميّز. يقدّم الرؤية الفكرية المتوازنة عن هذا القضية النقدية. شكرا لكاتبه الدكتور القصاب ذي القلم المعروف.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/3/1447هـ - الساعة: 12:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب