• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

ما يشرع وما لا يشرع للمريض

تمام المنة - الجنائز (2/ 12)
الشيخ عادل يوسف العزازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2013 ميلادي - 19/6/1434 هجري

الزيارات: 7040

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يُشرع وما لا يُشرع للمريض

تمام المنة - الجنائز (2)


يَنبغي للمريض أن يَرضى بقضاء الله وقدره، وأن يَعلم أنَّ ما أخطأه لَم يكن ليُصيبه، وما أصابَه، لَم يكن ليُخطئه.

 

ولا يجوز لعْنُ المرض؛ لأنَّ هذا من التسخُّط، وشأن المسلم الرضا بقضاء الله وقدَره؛ فعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخَل على أمِّ السائب، أو أم المُسيب، فقال: ((ما لكِ يا أمَّ السائب - أو يا أمَّ المسيب - تُزفزفين؟))، قالت: الحُمَّى لا بارَك اللَّه فيها، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تَسبُّوا الحُمَّى؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدمَ، كما يُذهب الكِير خَبَثَ الحديد))[1].

 

ومعنى "تُزفزفين": تتحرَّكين حركة شديدة؛ أي: تَرعدين.

 

وعليه أن يَصبر على المرض، ويَحتسب الأجْر والثواب من الله - عزَّ وجلَّ - قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

وعن صُهيب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((عجَبًا لأمر المؤمن؛ إنَّ أمرَه كلَّه له خيرٌ، إن أصابه سرَّاء شكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابه ضرَّاء صبَر، فكان خيرًا له، وليس هذا لأحدٍ إلا للمؤمن))[2].

 

قال الإمام النووي - رحمه الله -:

"يَنبغي للمريض أن يَحرص على تحسين خُلقه، وأن يَجتنب المخاصمة والمنازعة في أمر الدنيا، وأن يَستحضر في ذهنه أنَّ هذا آخر أوقاته في دار الأعمال، فيَختمها بخيرٍ، وأن يَستحلَّ زوجته وأولاده وسائر أهله وغِلمانه، وجيرانه، وأصدقائه، وكلَّ مَن كانت بينه وبينه معاملة أو مصاحبة، أو تعلُّق، ويُرضيهم.

 

وأن يَتعاهد نفسه بقراءة القرآن والذِّكر، وحكايات الصالحين وأحوالهم عند الموت، وأن يُحافظ على الصلوات واجتناب النجاسة وغيرهما من وظائف الدين، ولا يَقبل قول مَن يُخذِّله عن ذلك، فإن هذا مما يُبتلى به، وهذا المُخذِّل هو الصديق الجاهل، العدو الخفي، وأن يوصي أهله بالصبر عليه وبتَرْك النَّوح عليه، وكذا - يعني ترْك - إكثار البكاء، ويُوصيهم بترْك ما جرَت العادة به من البِدع في الجنائز، وبتعاهُده بالدعاء له، وبالله التوفيق"[3].

 

وعليه أن يُحسن الظنَّ بالله، ويكون بين الخوف والرجاء؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَموتنَّ أحدُكم، إلاَّ وهو يُحسن الظنَّ بالله))[4]، وتقدَّم حديث أنس أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخَل على شابٍّ وهو بالموت، فقال: ((كيف تَجدك؟))، قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن، إلاَّ أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه مما يخاف))[5].

 

وعليه أن يؤدي الحقوق لأصحابها، فإن لَم يتمكَّن، أوصى بذلك.

 

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كانت عنده مَظلِمة لأخيه من عرْضه أو ماله، فليؤدِّها إليه قبل أن يأتي يوم القيامة لا يُقبل فيه دينارٌ ولا دِرهم، إن كان له عملٌ صالح، أُخِذ منه، وأُعطِي صاحبه، وإن لَم يكن له عملٌ صالح، أُخِذ من سيِّئات صاحبه، فحُمِلَت عليه))[6].

 

ويَكتب وصيَّته، ويُشهد عليها، وليَحذر الإضرار بالوصيَّة[7].

 

ولا يتمنَّى الموت مهما اشتدَّ به المرض؛ لِما ثبَت في الحديث: ((لا يَتَمَنَّيَنَّ أحدُكم الموت لضُرٍّ نزَل به، فإن كان لا بدَّ، فليَقل: اللهمَّ أحْيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي))[8].

 

حُكم الأنين عند المرض:

قال ابن القيِّم: "التحقيق أنَّ الأنين على قسمين؛ القسم الأول: أنينُ الشكوى، فيُكرَه، القسم الثاني: أنين استراحة وتفريجٍ، فلا يُكرَه، والله أعلم"[9].

 

يجوز للمريض أن يذكر وجَعه، كأن يقول: أنا وَجِعٌ أو محموم، أو يقول: وارأساه، أو مُتعب، أو نحو ذلك، بشرْط ألاَّ يكون ذلك على سبيل الشكاية والتسخُّط، ودليل ذلك قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وَارأساه))[10]، وكذلك ما تقدَّم من قوله لِمَن قال له: إنَّك لتُوعك، فقال: ((أجَل، كما يُوعك رجلان منكم))[11].

 

فإن أَيِسَ من حياته، فلْيَدْعُ الله أن يُعينه على سكرات الموت، ويدعُ الله بالمغفرة والرحمة، وأن يُلحقه بالصالحين؛ فقد ثبَت أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يَمسح وجهه بالماء في مرضه الذي توفِّي فيه، ويقول: ((اللهمَّ أعنِّي على غمرات الموت وسكرات الموت))، وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سَمِعت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو مُستند إليَّ يقول: ((اللهمَّ اغفِر لي وارحَمني، وألْحِقني بالرفيق الأعلى))[12].

 

وليَستحضر في ذِهنه أنَّ هذا آخر أوقاته من الدنيا، فليَجتهد على ختْمها بخيرٍ، وإذا حضَره النَّزع، فليُكثر من قول: "لا إله إلا الله"؛ ليكون آخرَ كلامه.

 

وليُكثر من ذِكر الله - عزَّ وجلَّ -: تقدَّم قول الإمام النووي في استحباب أن يُكثر المريض من الذِّكر والدعاء.

 

قلتُ: ومن ذلك ما ثبَت من حديث أبي سعيد، وأبي هريرة - رضي الله عنهما - أنهما شَهِدا على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((مَن قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، صدَّقه ربُّه، فقال: لا إله إلاَّ أنا، وأنا أكبر، فإذا قال: لا إله إلاَّ الله وحْده، قال: يقول الله: لا إله إلا أنا وحْدي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحْده لا شريكَ له، قال: يقول الله: صدَق عبدي، لا إله إلاَّ أنا وحْدي، لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحْده لا شريك له، له الملك وله الحمد، قال: يقول: لا إله إلاَّ أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله، قال: لا إله إلاَّ أنا، ولا حول ولا قوَّة إلا بي))، وكان يقول: ((مَن قالها في مرضه، ثم مات، لَم تَطعَمه النار))[13].



[1] مسلم (2575)، والترمذي (2250).

[2] مسلم (2999).

[3] المجموع؛ للنووي (5/ 118 - 119).

[4] مسلم (2877)، وأبو داود (3113)، وابن ماجه (4167).

[5] حسن؛ رواه الترمذي (983)، وابن ماجه (4261).

[6] البخاري (2449)، (6534)، والترمذي (2419).

[7] وسيأتي أحكام الوصية - إن شاء الله.

[8] البخاري (6351)، ومسلم (2680)، وأبو داود (3108)، والترمذي (571)، والنسائي (4/ 3)، وابن ماجه (4265).

[9] عدة الصابرين، ص (326).

[10] البخاري (7217).

[11] البخاري (5647)، ومسلم (2571).

[12] البخاري (4440)، (5674)، ومسلم (2444)، والترمذي (3496).

[13] رواه الترمذي (3430) وحسَّنه، وابن ماجه (3794)، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عيادة المريض
  • المشروع في حق من حضر الميت
  • غسل الميت
  • الكفن
  • حمل الجنازة واتباعها
  • كيفية صلاة الجنازة

مختارات من الشبكة

  • هل يشرع قول: "ما شاء الله" عند رؤية نعمة غيرك أم ذلك خلاف السنة؟(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التحذير من فصل الدين عن أمور الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القوامة بين عدالة الإسلام وزيف التغريب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل مع شهوة المريض للطعام والشراب(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الدعوات التي تقال عند عيادة المريض(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • هل هناك فرق بين صلاة الرجل وصلاة المرأة؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذو القعدة وما يشرع فيها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب