• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

تلك هي النعم حقا فارعها!

تلك هي النعم حقا فارعها!
إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2019 ميلادي - 29/3/1441 هجري

الزيارات: 10440

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلك هي النعم حقا فارعها!

 

الحمد لله وبعد: فإن نعم الله على عباده كثيرة كما قال ربنا سبحانه: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18] وذلك بعد أن ذكر جملة من النعم التي عمّ نفعها عموم الخلق.

 

والله تعالى يمتن على عباده تارة بما سخَّر لهم في الكون من الأجرام الكبار؛ كالسموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والكواكب، وتارة يمتن عليهم بما سخَّر لهم في الأرض من المنافع التي هيأتها للقرار، وتارة بما أجراه الله فيها من ماء وهواء جعلهما قيامًا للمخلوقات، وتارة بما سخَّره لهم فيها من الحيوانات، وتارة بما أنبته من زرع أو ثمر، إلى غير ذلك، وفي صدر سورة النحل وأثنائها من ذلك شيء كثير فلا غرو أن تسمى بسورة النعم. وعامة النعم المذكورة في سورة النحل نعمٌ عامة، ينتفع بها المسلم والكافر، والبر والفاجر، بل وربما الحيوان.

 

ولله عز وجل نعم أخرى أجَلُّ وهي التي خص بها أقوامًا وجعلهم متفاوتين فيها، ثم نوه بإنعامه على المبرزين فيها منهم! والله تعالى إنما يمتدح من أنعم عليه النعمة الخاصة لا العامة، وكثيرًا ما يُذكِّر بالنعمة العامة، للاجتهاد في طلب النعمة الخاصة، الموصلة إلى النعمة الكبرى!

 

والنعمة الخاصة في الجملة هي نعمة الإسلام، وقد امتن الله بها على عباده في نحو قوله: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17]. وهذه النعمة يتفاوت فيها الناس، ويتميز بعضهم في بعضها، وهي التي يثني الله عز وجل على من تحقق بها، بل يجعله حائزًا للنعمة على الحقيقة، والمسلم يقرأ في الصلوات: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]، ولا يريد بالنعم هنا العامة بل الخاصة، التي امتن الله تعالى بها على أنبيائه وخيرته من خلقه كما قال: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]!

 

وقال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58]، وتأمل هذه الآية وما قبلها تجد مصداق ما تقدم! فقد نوّه الله عز وجل قبلها بجملة من أنبيائه، وذكر ما أنعم به على كل واحد منهم مما تميّز به فنوه في أول السورة بيحيى عليه السلام فقال: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا * وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 12 - 14]، وقال عيسى عليه السلام: ﴿ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 30 - 32]، ثم نوه بإبراهيم عليه السلام فقال: ﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا ﴾ [مريم: 41]، وقال أيضًا: ﴿ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ [مريم: 49، 50]، فذكر نعمة الذرية المباركة الصالحة، وما وهب لهم من رحمته، ثم ذكر موسى عليه السلام فقال:﴿ إِنَّهُ كَانَ مُخْلصًا ﴾ [مريم: 51]، قرأ كثير من القراء مخلصا بكسر اللام، ثم قال: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ [مريم: 52، 53]، فنوه بنعم دينية جليلة ختمها بمنته على أخيه بالنبوة، والأخ الصالح المعين على الخير نعمة وأي نعمة! ثم ذكر إسماعيل وأشاد به فقال:﴿ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 54، 55]، ثم ختم بذكر إدريس عليه السلام فنوه به وقال: ﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴾ [مريم: 56، 57]، ثم عقب على ما ميّز به هؤلاء جميعًا فقال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾ [مريم: 58]! فعلم أن النعم على الحقيقة هي النعم الدينية، لم ينوّه ههنا بشيء من النعم الدنيوية المحضة وإنما نوّه بالدينية، من النبوة والرسالة، والصديقية، والإخلاص، والحكمة، والتقى، وصدق الوعد، والبر بالوالدين أو أحدهما، والسلامة من الجبروت والشقاء، والأمر بالمعروف، وتلك هي النعم حقًا!

 

وحري بالمسلم أن يطلبها أشد الطلب، وأن يحمد الله على ما وفقه له منها، وأن يعلم أنّ مبنى التفضيل والتفاضل عليها، وتأمل داود وسليمان -عليهما السلام- آتاهما الله تعالى من النعم ما شاء، حتى مَلَّك سليمان –عليه السلام- الدنيا، ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [ص: 35 - 39]، ثم لما ذكر مِنَّتَه عليه وعلى والده عليهما السلام التي أوجبت تفضيلهما، لم يعرض لذلك وإنما ذكر العلم النافع! ونوّه بشكرهما على هذه المنّة الموجبة للتفضيل خاصة! فقال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النمل: 15]، فجعل موجب التفضيل العلم، وقرن ذكره بشكرهما على تفضيلهما به، ولما ذكر سليمان غيرها من النعم حمد الله تعالى، وعرف قدرها لكنه لم يذكر كونها موجبة تفضيل مع عظمها بل قال: ﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ [النمل: 16].

 

وبعد: ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ [البقرة: 200]، عمرك الله! كيف بمن يطلب البعر ثم يرمي بالدرر! يطلب النعم الدنيوية، معرضًا عن النعم العظمى المنوّه بها، ومغبون - والله - من دأب يطلب النعم العامة، معرضًا عن النعم الدينية التي يكون التفضيل بها، والله تعالى كثيرًا ما يذكرنا بالإنعام العام ليكون سببًا إلى الرُشد والجَهد في طلب الإنعام الخاص، وذلك هو الموصل إلى النعيم حقًا، إلى النعيم المقيم، الذي لا يزول ولا يحول، ومن تأمل الأذكار الشرعية بدا له مقام سؤال النعم الدينية الموصلة إلى النعم الأخروية السرمدية! هذا والله أسأل أن يهدينا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم في الدنيا والدين، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

المصدر: موقع المسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أعظم النعم
  • الشكر عند النعم (خطبة)
  • حتى تدوم النعم (خطبة)
  • كم نحن فيه من النعم
  • بين شكر النعمة وكفرها
  • بالشكر تزداد النعم (خطبة)
  • شكر النعم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار عظمة النعم وشكرها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: شكر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التذكير بالنعم المألوفة (7) الطعام والشراب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • من أقوال السلف في الحسبلة "حسبي الله ونعم الوكيل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حمر النعم كفر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من النعم أن يحجب عنك بعض النعم!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تلك الوسائل!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أوصاف القرآن الكريم (16): {تلك آيات الكتاب}(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 15:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب