• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذبح والنذر والركوع والسجود لغير الله تعالى، ...
    غادة صالح سليمان الدواس
  •  
    القول الأبلغ على القواعد الأربع - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    مشروع براعم السنة - أحاديث التوحيد (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    فريضة الحج
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    تخريج الفروع على الأصول من كتاب شرح الزركشي على ...
    عبدالسلام بن محمد البراك
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

حديث عيان: واعظ يقضي على خرافتين شائعتين

حديث عيان: واعظ يقضي على خرافتين شائعتين
الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2014 ميلادي - 18/1/1436 هجري

الزيارات: 5363

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث عيان

واعظ يقضي على خرافتين شائعتين


لست أريد أن أحدثك عن الخرافات والدجل في مصر وفي غير مصر؛ فقد شاع أمرهما وذاع، حتى خُدِع بهما بعض من لا تظن بأسًا بِلُبِّه، ولا دَخَلاً بفِطْنته؛ وإنما أروي لك قصتين واقعتين كانتا أعظم وسيلة في تقويض خرافتين ملأتا أدمغة العامة وأشباه العامة في بلدتنا منذ عهد بعيد، أولاهما: الإنفاق من تحت "السجادة"، وأخراهما: طيران الميت وزيارته الأولياء رغم حامليه.

 

(1) فاجأنا بمجلس عمدة القرية رجل ممتلئ قوة وصحة بصوت قوي جهير، وعمامة كبيرة حمراء، في عنقه سبحة ضخمة، وفي يده عصًا غليظة قد رصعت بالمسامير, دخل يُهلِّل ويُكبِّر من غير استئذان ولا سلام، فأول ما وقع في قلبي أنه مُخادِع كذاب، فانبريت له دون الجالسين فقلت: من الرجل؟ فقال: فلان، وما عملك؟ فقال: من المتوكلين، فقلت: كيف تعيش؟ فقال: من عند الكريم.

 

فلم أزل أستدرجه حتى صارَحني في غير حياء أنه مكث أعوامًا ستة يُنفِق من تحت السجادة، وأقل ما كان يجد كل صباح عشرون قرشًا، ثم حسده أقاربه على هذا الرزق لما أفشى السر، فانقطع عنه وكان من العابدين القانتين، فقلت: يا للعجب! تشكر ربك وتعبده فيقطع عنك رزقه ومعونته وهو الذي يقول: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]؟! والله إنك لمفترٍ كذاب، فعلاه خِزْيٌ، ولم يستطع أن يجيب شيئًا، ثم استبان من خلال حديثه أنه تارك بلدته وزوجه وأولاده، وعاق لأمه، وأنه يرحل من قرية إلى قرية، ويدخل على النساء ويجالسهن، وذكر بعض الجالسين كثيرًا من معايبه ومخازيه، فشرحت للناس فضلَ الكسب وعمل اليد، وبيَّنت لهم أن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده، وأن عمر رضي الله عنه كان يُعظم الرجل ويُكبره، فإذا علِم أنه لا عمل له، أسقطه وازدراه، وأنه لو كانت السماء تمطر ذهبًا أو الأرض تتفجر فضة، لفسد النظام، واختلَّ العمران، ولكان الأنبياء والأولياء أولى بهذا المغنم الفياض.

 

فآمن الناس بالحق وكفروا بالباطل، وخرج الدجال مذمومًا، ولم يَعثُر له أحد بعد على أثر.

 

(2) اعترضني جمع في الطريق سائلين: ألم تر الجنازة التي طارت لزيارة الأولياء؟! (لا) وما كان لجنازة أن تطير، وقد انتقلت من عالم إلى عالم، وإن لها عن الطيران لشغلاً شاغلاً، قالوا: إن هنا أسرة شريفة يموت أحد أفرادها فيحتم على حامليه أن يزيروه الأولياء ثم يتجه اتجاهًا خاصًّا لا يحيد عنه إلى مقبرته، وهو من أجل هذا يُتعِب الناس ويَشُق عليهم، وها هي ذي الجنازة ستراها قادمة من الزيارة إلى حيث تريد، قلت: قد آن للحق أن يجيء وللباطل أن يذهب إلى حيث لا يعود، وما هي إلا دقائق حتى جاء الموكب حافلاً بمئات من الرجال والنساء والولدان، بين تهليل وتكبير، وزغردة وصياح بالبشر والسرور.

 

استوقفت الجنازة وسألت بعض الحاملين: ماذا رأيت؟ أجاب بأن النعش أخذه على الرغم منه ودار به مرارًا حتى قضى إربه، وها هو ذا الآن ذاهب إلى المقبرة لا يلوي على شيء، فاتفقت معهم على أني سأعزل هؤلاء الحملة وأختار غيرهم، وأوجه الميت إلى ما أريد لا إلى ما يريد، فإن أبى وطار بحامليه، فإني أول المؤمنين، وإن أطاع ورضي، فلتنزع هذه الخرافة من رؤوسنا ولنعلن عليها الحرب العوان، ثم تخيَّرت أربعة ممن أَثِق بهم وأمرتهم أن يسيروا بالجنازة إلى المركز، وفي ساحته بين الجموع الحاشدة ألقيت عليهم محاضرة ضافية، مبيِّنًا أخطار الخرافات وآثارها في العقل والدين والأمة والتربية، ثم شيعت الجنازة إلى مقرها الأخير، وفي المقبرة ألقيت محاضرة ثانية أقنعت الناس فيها بأن فِعْلهم هذا من عمل الشيطان، وأنه عدو مُضِل مبين، وأن بركة هذه الأسرة الشريفة في رفض هذه الخزعبلات لا في الانتساب إليها، ولم أزل بهم حتى تبرؤوا من هذه الخرافة وأشباهها، واعترف بعض الدعاة لهذه الأسرة بحقيقة الأمر، قال: إننا أحيانًا نتَّفِق على أن يحمل النعش فلان وفلان فيسيروا به إلى جهات خاصة، وأحيانًا يدفع أحدنا بقية الحملة فيظنوا أن الميت يزج بهم إلى حيث يريد، وبتكرار هذه العادة صدَّق بها السذج من الناس، ثم قلَّدهم الجم الغفير، ولكنك قد هدمت في ساعة واحدة ما بنيناه في مئات السنين، قلت: هكذا الباطل ﴿ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ [إبراهيم: 26].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عن التعصب عند قبور الأولياء وفي مدرجات الملاعب
  • التبرك بتراب القبور من الغلو المحرم المفضي إلى عبادة الأموات
  • من بدع القبور

مختارات من الشبكة

  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عين ثالثة لم يفصح عنها الإمام الشافعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العين حق: قصة إصابة سهل بن حنيف بالعين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • احذروا العين فإن العين حق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف لغوية في قوله تعالى: {والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العين بالعين ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب