• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستدراكات الأصولية لشمس الدين الكرماني (ت ...
    محمد عايد الشمري
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: دعوة نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    الحج المبرور ثوابه الجنة
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أسلوبية التضاد الدلالي في أحاديث رياض الصالحين ...
    أ. م. د. مازن موفق صديق الخيرو
  •  
    فتح الرحيم في ضبط المتشابه في القرآن الكريم (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    جني الثمار شرح صحيح الأذكار - باللغة الإنجليزية ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    مخطوط فقده مؤلفه: الاستمساك بأوثق عروة في الأحكام ...
    د. أحمد عبدالباسط
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (3)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    غسل الحوبة بأربعين حديثا في التوبة (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الذبح والنذر والركوع والسجود لغير الله تعالى، ...
    غادة صالح سليمان الدواس
  •  
    القول الأبلغ على القواعد الأربع - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

رقعة الشطرنج ومعركة الأحجار القوية

مصعب الخالد البوعليان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2009 ميلادي - 28/4/1430 هجري

الزيارات: 8918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رقعة الشطرنج ومعركة الأحجار القوية

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

بسم الله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وسار على هديه وهداه إلى يوم الدين.

أمَّا بعد:
تضمُّ "رُقعة الشَّطرنج" أنواعًا مُختلفة من أحجار اللَّعب، لكل نوع من هذه الأنواع خصائصه التي يتميَّز بها عن غَيْره، ومن أقوى تلك الأحجارِ: حجرُ الوزير والحصان، وهما الأكثر قُدْرة على المناورة.

وهكذا هو العالم مُنذ أن نشأت مُجتمعاته، وتكوَّنت دُوَلُه وكياناته؛ حيثُ باتت الأمم القَوِيَّة تضع القواعدَ كما تريد، وتضرب حيثُ تريد، وتسعى لتحقيق مصالحها، بالقُوَّة أو بالسياسة الهادئة، ولكِنْ كثيرٌ من خُطَط الأمم القويَّة تجاه الأمم الضعيفة تفشل؛ لأن إرادة الله فوقها.

وبهذا تحصل سُنَّة التدافع الإلهيَّة، ويتصادم الإنسان مع أخيه الإنسان، وتُفرز هذه الصدامات المختلفة نتائجَ تؤثر سلبًا وإيجابًا، عالميًّا وإقليميًّا، وهذا الأمر هو مصداق قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [البقرة: 251].

يقول الشيخ/ محمد رشيد رضا: "دَفْعُ الله النَّاسَ بعضَهم ببعض من السُّنن العامَّة، وهو ما يُعبِّر عنه علماءُ الحِكْمة في هذا العصر بتنازع البقاء، ويقولون: إنَّ الحرب طبيعةٌ في البشر؛ لأنَّها من فروع سُنَّة تنازع البقاء العامَّة، وأنت ترى في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 251] ليس نصًّا فيما يكون بالحرب والقتال خاصة؛ بل هو لكل نوع من أنواع التنازُع بين الناس، الذي يقتضي المدافعة والمغالبة"؛ ومن هذا التفسير الجميل للآية التي تأتي ضِمْن قصَّة المعركة بين بني إسرائيل بقيادة "طالوت"، وأعدائهم بإمْرَة "جالوت" - تستفيدُ أمَّتُنا درسًا في أهمية بناء القُوَّة، وعدم الاستكانة، والحرص على تبوُّؤِ المراكز العالية في العالم، بعيدًا عن الرضوخ لأيِّ قُوَّة عالمية، تحت ذريعة الخوف أو التعايش أو غيرها.

وهذا الدَّرس هو الدرس الذي وعاه كلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ في العالم، وتخرَّج في مدرسته كبارُ القادة، الذين فرضوا تَغْيِيراتٍ جذريَّةً على الخريطة السياسيَّة العالميَّة، ومنهم في هذا العصر المستشار الألماني (أوتو فون بيسمارك)، الذي قال لمندوب الدولة العُثمانيَّة في مُؤتمر برلين عام (1295هـ - 1878م)، بعد أن رآه يبكي جَرَّاء تَجاهُل المندوبين الآخرين له: "بَدَلَ أن تبكوا كالنساء، كان عليكم أن تُدافعوا عن حقوق الدولة كالرِّجال".

وعلى مَرِّ العصور، فإنَّ الأُمَّة التي لا تسعى نحو قوتها هي في الواقع أُمَّة تسعى نحو دمارها؛ لأنَّ العالم هو خليطٌ من المصالح المختلفة، التي تبحث عنها كُلُّ أمة، ومِن ثَمَّ فإن بناء أرضية واحدة تتساوى عليها جميع الأطراف، وتذوب فيها العداوات والمشاحنات، وتنتهي فيها الحروب والمكائد - هو مكيدة في حَدِّ ذاتها، تبنيها الدُّول الكُبرى لتقنن سطوتها على العالم، وتُضفي الصبغة الشرعيَّة على عبثها به وبمقدراته، ولنأخذ أمريكا مثلاً.

فقد اتَّجهت لمجلس الأمن لتشكيل قُوَّة دوليَّة لمواجهة العراق إبَّانَ غزوه الأرعن للكويت، إلاَّ أن أمريكا لم تنظر إلى مجلس الأمن، عندما أرادت غزو العراق، رَغْمَ أن فرنسا وهي من الدول الكبرى في العالم قادت معارضةً عالميَّة للحرب، ورفضًا للأسلوب الأمريكي في التعاطي مع صدام.

كذلك تَعتبرُ مواجهةَ المتمردين في دارفور إجرامًا مرعبًا يهزُّ العالم، في حين اعتبارها جرائمَ الصَّهاينة في غزَّة وعبر الأراضي الإسلاميَّة الفلسطينيَّة المحتلة - دفاعًا عن النَّفس.

هنا أمام قُوى غاشمة ظالمة تكيل بمكيالَيْن، وتُمارس الأدوار نفسها التي مارستها القوى الدوليَّة على مَرِّ التاريخ، من ابتزاز، وغَدْر، وكيد المكائد، وسياسات مُزدوجة المكيال وغيرها، فإنَّ هذا دليل قاطع على أن شريعة الغَابِ لم تَمُت بعدُ، وأنَّ الأقوى في هذا العالم هو مَن يبقى، أو على الأقل هو مَن يدفع عن نفسه غوائلَ الآخرين.

ما نصلُ إليه بعدَ هذا هو ضرورة أن تعمل أمَّتُنا على بناء قُوَّتِها الخاصة، السياسيَّة والاقتصادية، والعلميَّة، وقبل ذلك المعنويَّة القائمة على ديننا الحنيف، ليس للقتل أو التخريب، وحاشا أُمَّتي ذلك، ولكن لنُخرج العباد من عبادة المادَّة إلى عبادة الله تعالى وحدَه، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَةِ الدُّنيا والآخرة، ولْيَكُن الهدف بناء نظام عالمي جديد، أكثر عدلاً، وأكثر إنسانيَّة من النظام الاستعماري الغربي الحالي.

والسلام..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سنن الله تعالى في التدافع
  • في ساحة شطرنج (قصة)
  • الترجمة لعبة شطرنج

مختارات من الشبكة

  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العسكرية عند الحاجب المنصور: دراسة من كتاب "الحاجب المنصور: أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نصيحتي لكم: خلاصة ما علمتني التجارب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، المتين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح الخفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان متابعة المشاهير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فن التعامل مع الآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/6/1447هـ - الساعة: 15:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب