• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    تخريج الفروع على الأصول من كتاب شرح الزركشي على ...
    عبدالسلام بن محمد البراك
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

كيف التوفيق بين إقرار المشركين لاسم الرحمن وإنكارهم له ؟

كيف التوفيق بين إقرار المشركين لاسم الرحمن وإنكارهم له ؟
ناصر عبدالغفور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2014 ميلادي - 23/10/1435 هجري

الزيارات: 31438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف التوفيق بين إقرار المشركين لاسم الرحمن وإنكارهم له؟


قال الله تعالى حكاية عن مشركي مكة: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾ [الفرقان: 60].

 

و قال - جل وعلا - كذلك عنهم: ﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾ [الزخرف: 20].

 

فالظاهر من آية الفرقان أن المشركين يُنكرون اسم الرحمن ولا يؤمنون به، كما قال الحافظ في تأويل قولهم: "أي: لا نعرفه ولا نُقر به"، ويؤيده قوله - جل في علاه -: ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾ [الرعد: 30]، كما يشهد له ما وقع في صلح الحديبية لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه ليَكتب الكتاب، فأملى عليه: ((بسم الله الرحمن الرحيم)) فقال سهيل: أما الرحمن فوالله لا ندري ما هو؟ ولكن اكتب: باسمك اللَّهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ رواه البخاري.

 

لكن قولهم: ﴿ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾ ظاهره اعترافهم وإقرارهمبهذا الاسم.

 

فكيف التوفيق بين هذا الإقرار وذاك الإنكار؟

من الأجوِبة التي ظهرت لي والعلم عند الله:

1 - إن هذا الإنكار والإقرار من تناقُض المشركين، واضطرابهم كما هو حال كل من ابتعد عن الحق وعانده، فهو كما قال تعالى: ﴿ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴾ [ق: 5]؛ أي: مُختلف ومضطرب؛ فهم قد اضطربوا واختلفوا في القرآن الكريم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم كما قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى -: "مختلط مشتبه، لا يَثبتون على شيء، ولا يستقر لهم قرار، فتارة يقولون عنك: إنك ساحر، وتارة: مجنون، وتارة: شاعر، وكذلك جعلوا القرآن عضين، كل قال فيه ما اقتضاه رأيه الفاسد، وهكذا، كل من كذب بالحق فإنه في أمر مختلط لا يُدرى له وجهة ولا قرار، فترى أموره متناقضة مؤتفكة..."؛ تيسير الرحمن (ص: 803).

 

2 - إن قولهم: ﴿ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ ﴾ ليس إقرارًا منهم، ولكن من باب الكلام بما يَعتقده المخاطب وإن لم يعتقدْه المتكلم، فيكون المعنى والله أعلم: "لو شاء مَن تزعم يا محمد أن اسمه الرحمن ما عبدناهم"، وهم منكرون له، وهذا كقولهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ﴾ [الحجر: 6] أي: على زعمك واعتقادك.

 

3 - قولهم: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾ من باب التجاهل والتظاهُر بعدم العلم بهذا الاسم، فهم يقرُّون به كما تدلُّ آية الزخرف، لكن لما قيل لهم: ﴿ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ﴾ تظاهَروا بالإنكار.

 

4 - إن تساؤلهم: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾ طعن وقدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث زعموا أنه يدعوهم إلى عبادة الله وحده ثم يأمرهم بالسجود لإله آخر اسمه الرحمن، مع أنهم في قرارة أنفسهم يعترفون به، بل صرَّحوا بذلك فقالوا: ﴿ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾.

 

يقول العلامة السعدي - رحمه الله -: "﴿ قَالُوا ﴾ جحدًا وكفرًا ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾ بزعمهم الفاسد أنهم لا يعرفون الرحمن، وجعلوا من جملة قوادحهم في الرسول أن قالوا: ينهانا عن اتخاذ آلهة مع الله وهو يدعو معه إلهًا آخر يقول: "يا رحمن"؛ تيسير الرحمن (ص: 585)، وفي هذا المعنى يقول العلامة ابن عاشور - رحمه الله تعالى -: "فكانوا يقولون: انظروا إلى هذا الصابئ ينهانا أن ندعو إلهين وهو يدعو الله ويدعو الرحمن، وفي ذلك نزل قوله تعالى: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الإسراء: 110]؛ التحرير والتنوير19 / 62.

 

5 - يقول الإمام الرازي - رحمه الله تعالى -: "ويحتمل أنهم جهلوا الله تعالى، ويحتمل أنهم وإن عرفوه لكنهم جحدوه، ويحتمل أنهم وإن اعترفوا به لكنهم جهلوا أن هذا الاسم من أسماء الله تعالى، وكثير من المفسرين على هذا القول الأخير قالوا: "الرحمن" اسم من أسماء الله مذكور في الكتب المتقدمة، والعرب ما عرفوه... قال القاضي والأقرب أن المراد إنكارهم لله لا للاسم؛ لأن هذه اللفظة عربية، وهم كانوا يعلمون أنها تفيد المبالغة في الإنعام، ثم إن قلنا بأنهم كانوا منكرين لله كان قولهم: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾ سؤالَ طالب عن الحقيقة، وهو يجري مجرى قول فرعون: ﴿ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 23]، وإن قلنا بأنهم كانوا مقرِّين بالله لكنهم جهلوا كونه تعالى مسمى بهذا الاسم كان قولهم: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾ سؤالاً عن الاسم"؛ مفاتيح الغيب (24 - 92)، ولعل الاحتمال الثاني وهو قوله: "أنهم وإن عرفوه لكنهم جحدوه" هو الأقرب؛ لأن قولهم: ﴿ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾ اعتراف به سبحانه، وقولهم: ﴿ مَا الرَّحْمَنُ ﴾ جحود وإنكار.

 

وأما الادعاء بأنهم كانوا جاهلين بمعنى "الرحمن" فقد نسبه الإمام الطبري إلى الغباء بقوله: "وقد زعم بعضُ أهل الغَباء أنَّ العرب كانت لا تعرف "الرحمن"، ولم يكن ذلك في لغتها، ولذلك قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾ [الفرقان: 60]، إنكارًا منهم لهذا الاسم، كأنه كان محالاً عنده أن يُنكر أهل الشرك ما كانوا عالمين بصحته.. وكأنه لم يتْلُ من كتاب الله قول الله: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ﴾ - يعني محمدًا - ﴿ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ﴾ [البقرة: 146]، وهم مع ذلك به مكذِّبون، ولنبوته جاحدون! فيعلم بذلك أنهم قد كانوا يدافعون حقيقةَ ما قد ثبت عندهم صحتُه، واستحكمتْ لديهم معرفتُه"؛ جامع البيان في تأويل آي القرآن: (1 / 131).

 

والله أعلم وأحكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آيات وصف الجنة في سورة الرحمن
  • اسم الرحمن ودلالاته السياقية والمعنوية في سورة مريم

مختارات من الشبكة

  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحقق المؤمن عبودية الافتقار إلى الله تعالى؟ (2) (الإقرار بالافتقار)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أوفق بين الدعوة إلى الله وبين طلب العلم؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زيادة الإيمان ونقصانه عند أهل السنة والجماعة(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب