• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البنية المعرفية للمواد الدراسية (عرض تقديمي)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

لغة المصلحين بين الماضي والحاضر

لغة المصلحين بين الماضي والحاضر
د. خالد راتب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2014 ميلادي - 22/10/1435 هجري

الزيارات: 6349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لغة المصلحين بين الماضي والحاضر


المصلحون يسيرون دائمًا من منطلق التواصي بالحق والتواصي بالصبر، والتواصي بالمرحمة، وهذه هي طبيعتهم ولغتهم؛ قال -تعالى-: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3]، وقال -تعالى-: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ [البلد: 17].

 

فأهل الصلاح ينشُرون الأمن والسلام في أرض الله؛ لأنهم يعلمون أن السلام اسم من أسماء الله، وقد أمر الله عباده أن ينشُروا لغة السلام قولاً وعملاً؛ كي يأمَنوا على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم؛ عن عبدالرحمن بن عوسجة، عن البراء، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أفشوا السلام تسلَموا))؛ قال الشيخ الألباني: حسن.

 

وأولى الناسِ بالله مَن بدأهم بالسلام، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أَولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام))؛ رواه أبو داود، والترمذي وحسَّنه.

 

وتحية المسلمين في الدنيا والآخرة هي السلام: ﴿ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ﴾ [الأحزاب: 44]، ﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴾ [الواقعة: 25، 26].

 

وكما يحرص أهلُ الصلاح والإصلاح على لغة السلام يحرصون كذلك على ما يُديم هذا السلام، ويفعلونه عن طريق المحبة والأُلفة بين المسلمين؛ انطلاقًا من قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تدخلوا الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحابَبْتم؟ أفشوا السلامَ بينكم))؛ أخرجه مسلم.

 

والصالحون المصلحون أشدُّ الناس حرصًا على حرمة الدماء؛ لذا لا يبدؤون أحدًا بالاعتداء، وإن اعتدى عليهم أحد، قابَلوه بالإحسان، ما دام الأمرُ لا يتعلَّق بالدِّين أو بالمصلحة العامة، وأما إذا تعلَّق بالمصلحة الذاتية، فهم يتنازلون عنها في مقابل حقن الدم، وإقرار مبادئ العدل، وذلك ما شاهدناه في موقفِ هابيل من أخيه؛ حيث قال: ﴿ مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 28].

 

وأهل الصلاح يحمِلون في قلوبهم الخوفَ والشفقة على الناس، حتى على الكافرين، من العذاب الشديد؛ ﴿ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأعراف: 59]، ﴿ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴾ [غافر: 32].

 

ونلحظ هنا التعبير القرآني: ﴿ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ﴾، ولم يقل: إني أخاف على المؤمنين أو المسلمين، بل الخوف على الناس كلهم، وقد ظهر ذلك عمليًّا في تحركات النبي -صلى الله عليه وسلم- وسعيه بالليل والنهار لهداية الناس؛ عن ثابت عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدُم النبي -صلى الله عليه وسلم- فمرِض، فأتاه يعُوده، فقعَد عند رأسه، فقال له: ((أسلِمْ))، فنظَر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطِعْ أبا القاسم، فأسلَم، فخرَج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: ((الحمدُ لله الذي أنقَذه من النار))؛ أخرجه البخاري.

 

وبلغت شفقةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بقومه أنه كاد يقتل نفسه لكي يؤمن الناس؛ عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ﴿ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ [هود: 105] ونحو هذا من القرآن قال: "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحرص أن يؤمنَ جميع الناس ويتابعوه على الهدى، فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من سبَق له من السعادة في الذِّكر الأول، ولا يضلُّ إلا من سبَق له من الشّقاء في الذِّكر الأول، ثم قال - عز وجل - لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ [الشعراء: 3، 4]"؛ الطبراني في معجمه الكبير، ج12/ ص254، ح13025.

 

ومن لغة الصالحين والمصلحين التلطف في الدعوة، ومخاطبة الغير بأرقّ العبارات، حتى مع أهل الكفر المعاندين، ونرى ذلك في خطاب شعيب لقومه: ﴿ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴾ [هود: 84]؛ أي: بنعمة كثيرة، وصحة، وكثرة أموال وبنين، فاشكُروا الله على ما أعطاكم، ولا تكفروا نعمة الله، فيزيلها عنكم.

 

ونشاهد التلطف في الدعوة في مخاطبة إبراهيم لأبيه الذي اتفق هو وقومه على إحراق إبراهيم، ورغم ذلك يقول له: ﴿ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 42 - 45]، ويقابل الأبُ بقسوةٍ العرضَ الذي ينجيه وقومه قائلاً له: ﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ﴾ [مريم: 46]، ولم يغضب إبراهيمُ الحليمُ، ولم يفقد برَّه وعطفه وأدبه مع أبيه وقال: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 47، 48]، سلام عليك، فلا جدال ولا أذى ولا رد للتهديد والوعيد، سأدعو اللهَ أن يغفر لك فلا يعاقبك بالاستمرار في الضلال وتولي الشيطان، بل يرحمك فيرزقك الهدى، وقد عوَّدني ربي أن يُكرمَني فيجيبَ دعائي، وإذا كان وجودي إلى جوارك ودعوتي لك إلى الإيمان تؤذيك، فسأعتزلك أنت وقومك، وأعتزل ما تدعون من دون الله من الآلهة، وأدعو ربِّي وحده، راجيًا بسبب دعائي لله ألا يجعلني شقيًّا؛ انظر: في ظلال القرآن، 5/99.

 

وهذا هو دأب الصالحين، وتلكم هي لغتهم، لغة النصح والإرشاد والخوف على الأمة والترحم بها؛ ﴿ وَأَنْصَحُ لَكُمْ ﴾ [الأعراف: 62]، ﴿ وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴾ [الأعراف: 68]، بخلاف لغة المفسدين: ﴿ لَأَرْجُمَنَّكَ ﴾ [مريم: 46].

 

ومن هنا نعرف الصالحين والمفسدين من أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم، ويتبين لنا مَن الذي يريد الصلاحَ والإصلاح للأمة، ومن الذي يُريد لها الشَّقاء؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأملات بين الماضي والحاضر
  • الماضي والحاضر: تأثر وتأثير
  • لغة المنافقين بين الماضي والحاضر

مختارات من الشبكة

  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدوافع والمنطلقات في البحث العلمي بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • درء المفاسد مقدم على جلب المصالح بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غفلات علمية بين الماضي والحاضر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الامتحانات المدرسية الإشهادية بين الماضي والحاضر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشعر الفلسطيني بين الماضي والحاضر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حاجة العالم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لغة المفسدين بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في النيجر بين الماضي والحاضر(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب