• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

الجماعة رحمة والفرقة عذاب

د. حسام الدين السامرائي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2014 ميلادي - 15/3/1435 هجري

الزيارات: 112031

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجماعة رحمة والفرقة عذاب


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فقد روى أحمد والطبراني والبيهقي بسند صحيح من حديث النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الجماعة رحمة، والفُرقة عذاب)).

 

قانون، وناموس، وسُنَّة، وشريعة: (الاجتماع رحمة، والافتراق عذاب)

 

هكذا قال جل في علاه: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ﴾ [هود: 118، 119]؛ ففي الاتفاق رحمة، وفي الافتراق عذاب، قال ابن عباس رضي الله عنهما معلقًا على هذه الآية الكريمة: هم فريقان: يُرْحَمُ فلا يَختلِف، ولا يُرْحَمُ فيخْتَلِف.

 

فالناس إذًا راحمون متفقون، أو غير راحمين متفرقون؛ لتتجسد تلك الخصال في قصة المرأتين اللتين تحاكمتا إلى نبي الله داود، ثم ابنه سليمان، حول غلام ادَّعت الكبيرة أنه ابنها وأصرت الصغيرة أنه ولدها، فالكبيرة منزوعة الرحمة، لا يهمها أن يتمزق الجسد أو أن يتفرق، والصغيرة رحيمة شفيقة، تُلَمْلِم الجسد وتوحده وتصونه؛ لذلك حَكَمَ سليمان بالغلام للصغيرة دون الكبيرة.

 

هكذا يوحي ربنا سبحانه إلى رسوله فيقول:

﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28]، اصبر مع الجماعة.

﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]، أنت مع الجماعة أفضل.

﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ﴾ [الحديد: 21]، لو كنْتَ فردًا فمع من تتسابق؟ ابْقَ مع الجماعة.

﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، لو كنْتَ معزولاً، فمع من ستتنافس؟ حافِظْ على الجماعة.

 

فصلاتك في جماعة، وحجك مع الجماعة، وصيامك مع الجماعة، حتى قال صلى الله عليه وسلم لحذيفة في الحديث المشهور: ((عليك بجماعة المسلمين وإمامهم)).

 

فالجماعة رحمة، والفرقة عذاب.

 

نعم، والفرقة نار مُحرقة، وبركان هائج، وريح تُشَتِّت، ووبال عظيم، ومرض مُوهِن، وخطر داهم.

 

يقول جابر رضي الله عنه، والحديث عند الإمام البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعوذ بوجهك))، قال: ﴿ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65]، قال: ((أعوذ بوجهك))، ﴿ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ [الأنعام: 65]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا أهون، أو هذا أيسر)).

 

فالفرقة عذاب يستعاذ منه؛ يقول ابن مسعود - والحديث عند البخاري -:سَمِعْتُ رجلاً قرأ آيةً، سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها، فأخذْتُ بيده، فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرْتُ ذلك له فعرفْتُ في وجهه الكراهية، وقال: ((كلاكما محسنٌ، ولا تختلفوا؛ فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)).

 

نعم، نختلف في الآراء، لكن لا نختلف في القلوب، فقد اختلف موسى وهارون؛ ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي * قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ [طه: 92 - 94].

 

واختلف داود وسليمان؛ ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾ [الأنبياء: 78، 79]. واختلف موسى والخضِر، واختلف موسى وآدم، واختلفت الملائكة في الذي قتل 99 نَفْسًا، واختلف أبو بكر وعمر، واختلفت عائشة وأبو هريرة، واختلف الصحابة في صلاة بني قريظة.

 

ولا يعني هذا الخلاف أن نتهاجر أو نتسابَّ، أو نتقاطع، أو أن يعتدي بعضنا على بعض، فوالله لا غِنَى للأمة عن الوحدة والألفة والتآزر والتماسك، وخصوصًا في هذا الزمان.

 

دع عنك الخلافات الشخصية، ولا تجعلها تؤثر على وحدة الأمة ومشروع نهضتها.

 

يدخل عروة بن الزبير على خالته عائشة رضي الله عنهم جميعًا، فيسُبُّ حسانَ بن ثابت عندها - وكان حسان رضي الله عنه قد وقع في عائشة في حادثة الإفك، وفي نفسها منه شيء - فترد عليه رضي الله عنها، وهي تقول: لا تَسُبَّ حسانَ؛ إنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

يقول ابن مُلَيْكَة: دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما، وكان بينه وبين ابن الزبير شيء، فذكرْتُ ابنَ الزبير بسوء، فقال: لا تتكلم على ابن الزبير؛ فهو ابنُ حَوَارِيِّ النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء ذات النطاقين، وخالته أم المؤمنين عائشة، وعمته أم المؤمنين خديجة، إنه عفيف الإسلام، قارئ القرآن.

 

إنها نفوس طلَّقَت حظوظها من الدنيا، فتسامت وارتقت، وآثرت وحدة الأمة واجتماعها؛ لأنها أيقنت أن الرحمة لا تتنزل إلا مع الجماعة والوحدة.

 

فالجماعة رحمة، والفرقة عذاب.

 

والله من وراء القصد، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة
  • أنت الجماعة ولو كنت وحدك
  • نصيحة لله خالصة
  • فرد في جماعة (1)
  • الجماعة
  • التمسك بالجماعة
  • جمع الكلمة

مختارات من الشبكة

  • التغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد والرد على المخالفين (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفرق بين الشبهة والشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صفة جمع المصحف في عهد عثمان والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر الصديق رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: مصادر التلقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فوائد وعبر من قصة قارون (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
4- شكر
د. علي موسى فينوتي - الفلبين 26/07/2024 01:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم شكرا كثيرا وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع الذي يستفيد منه المسلمين والدعاة الى الله وطلبة العلم.

3- رسالة شكر
Sainey Darboe - U K 18/06/2024 08:28 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أقدم شكري وتقديري لهذه الشبكة (الألوكة) لاستفادتي منها كوني آخذ كل خطبي (الجمعة) من هذه الشبكة وكذالك إجابة الأسئلة الدينية.
أتمنى لهذه الشبكة التقدم والازدهار وأدعو الله لطاقم الشبكة التوفيق والنجاح.
وشكرا جزيلا. أخوكم سيني دابو.

2- الموت مع الجماعة رحمة
Omar 09/06/2024 07:09 PM

وماذا عن من يقول الموت مع الجماعة رحمه كيف نفرق بينهم. حيث إن هذا المثل يدعو للإحباط وعدم العمل.

1- الشكر
darboe - England 28/08/2018 11:29 PM

أقدم شكري وتقديري لهذه الشبكة لما استفدت منها من العلوم والمعلومات المفيدة هذه الشبكة كنز ثمين لي ولعائلتي.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/5/1447هـ - الساعة: 18:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب