• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أربعون حديثا في الأخلاق من صحيحي البخاري ومسلم ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الحديث العظيم في رحلة الروح

الحديث العظيم في رحلة الروح
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2013 ميلادي - 20/12/1434 هجري

الزيارات: 42832

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحديث العظيم في رحلة الروح

 

أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: "خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يُلحَد، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُستقبل القِبلة، وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء، وينظر إلى الأرض، وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثًا، فقال: ((استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثًا - ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر - ثلاثًا - ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيضُ الوجوه، كأن وجوههم الشمسُ، معهم كفنٌ من أكفان الجنة، وحَنوطٌ[1] من حنوط الجنة؛ حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء مَلَك الموت عليه السلام[2]، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورِضوان، قال: فتخرُجُ تسيلُ كما تسيل القطرةُ من في السقاء، فيأخذها - وفي رواية - حتى إذا خرجت رُوحه صلَّى عليه كل مَلَك بين السماء والأرض، وكلُّ مَلَك في السماء، وفُتِحت له أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يُعرجَ برُوحه من قِبلهم، فإذا أخذها لم يَدَعوها في يده طرفة عين، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحَنوط، فذلك قوله تعالى: ﴿ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴾ [الأنعام: 61]، ويخرج منها كأطيب نفحة مِسك وُجِدت على وجه الأرض، قال: فيصعدون بها فلا يَمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا يُسمُّونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا إلى السماء الدنيا، فيَستفتِحون له فيُفتَح لهم، فيُشيِّعُه من كلِّ سماء مُقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهى به إلى السماء السابعة، فيقول الله: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ [المطففين: 19 - 22]، فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض، فإني وعدتهم أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدهُم، ومنها أُخرِِجهم تارة أخرى، قال: فيُردُّ إلى الأرض، وتُعاد رُوحُه في جسده، قال: فإنه يسمع خفْق نِعال أصحابه إذا وَلَّوا عنه مدبرين، فيأتيه مَلَكان شديدا الانتهار، فينتهرانه، ويُجلِسانه، فيقولان له: مَن ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟ فيقول: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقولان له: وما عملُك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به وصدقت، فينتهره فيقول: مَن ربك؟ ما دينك؟ مَن نبيك؟ وهي آخر فتنة تُعرَض على المؤمن، فذلك حين يقول الله: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد - صلى الله عليه وسلم - فينادي منادٍ في السماء: أن صدَق عبدي، فأفرِشُوه من الجنة، وألبِسوه من الجنة، وافتحوا له بابًا إلى الجنة، قال: فيأتيه من رَوحها وطيبها، ويُفسح له في قبره مدَّ بصره، قال: ويأتيه - وفي رواية: يُمثَّل له - رجلٌ حسنُ الوجه، حسنُ الثياب، طيِّبُ الريح، فيقول: أبشِر بالذي يَسُرك، أبشِر برِضوان من الله، وجناتٍ فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت تُوعَد، فيقول له: وأنت فبشَّرك الله بخيرٍ، مَن أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فوالله ما علمتُك إلا كنت سريعًا في طاعة الله، بطيئًا في معصية الله، فجزاك الله خيرًا، ثم يُفتَح له بابٌ من الجنة، وباب من النار، فيقال: هذا منزلك لو عصيتَ الله، أبدَلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة، قال: ربِّ، عجِّل قيام الساعة، كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فيقال له: اسكُن)).

 

قال: ((وإن العبد الكافر - وفي رواية: الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة غِلاظٌ شدادٌ، سود الوجوه، معهم المُسوحُ[3] من النار، فيجلسون منه مدَّ البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعُها كما ينتزع السفود الكثيرُ الشعب من الصوف المبلول، فتُقطَّعُ معها العُروقُ والعصبُ، فيلعنه كل مَلك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وتُغلَق أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تَعرُج رُوحه من قِبَلهم، فيأخذها، فإذا أخذها، لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يجعلوها في تلك المُسُوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وُجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الرُّوح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيُستفتح له، فلا يُفتَح له، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

﴿ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ﴾ [الأعراف: 40][4]، فيقول الله: اكتبوا كتابَه في سجين في الأرض السفلى، ثم يقال: أعيدوا عبدي إلى الأرض، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم، وفيها أُعيدُهُم، ومنها أُخْرِجهم تارة أخرى، فتطرح روحه من السماء طرحًا، حتى تقع في جسده ثم قرأ: ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج: 31]، فتُعاد روحه في جسده، قال: فإنه ليسمع خفقَ نعالِ أصحابه إذا ولَّوا عنه، ويأتيه مَلَكان شديدا الانتهار، فينتهرانه، ويُجلسانه، فيقولان له: مَن ربك؟ فيقول: هاه هاه[5]، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: فما تقول في هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيُقال: محمد! فيقول: هاه هاه، لا أدري، سمعت الناس يقولون ذاك! قال: فيقال: لا دَرَيت، ولا تَلَوتَ، فينادي منادٍ من السماء أن كذب، فأفرشوا له من النار، وافتحوا له بابًا إلى النار، فيأتيه من حرِّها وسَمومها، ويُضيَّق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه - وفي رواية: ويُمثَّل له - رجلٌ قبيحُ الوجه، قبيح الثياب، مُنتنُ الريح، فيقول: أبشِر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنتَ تُوعَد، فيقول: وأنت فبشَّرك الله بالشرِّ من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فوالله ما علِمتُك إلا كنت بطيئًا عن طاعة الله، سريعًا على معصية الله، فجزاك الله شرًّا، ثم يُقيَّض له أعمى أصم أبكم، في يده مِرْزَبَّة، لو ضرب بها جبلاً كان ترابًا، فيضربه ضربةً حتى يصير بها ترابًا، ثم يعيده الله كما كان، فيضربه ضربةً أخرى، فيصيح صيحةً يسمعه كل شيء إلا الثقلين، ثم يُفتَح له باب من النار، ويُمهد من فُرُشِ النار، فيقول: رب لا تُقِم الساعة)).



[1] بفتح المهملة: ما يُخلَط من الطيب بأكفان الموتى وأجسامهم خاصة.

[2] قلت: هذا هو اسمُه في الكتاب والسنة (مَلَك الموت)، وأما تسميتُه بـ: (عزرائيل) فمما لا أصل له، خلافًا لما هو المشهور عند الناس، ولعله من الإسرائيليات.

[3] جمع المِسح: (بكسر الميم) وهو ما يلبس من نسيج الشعر على البدن؛ تقشفًا وقهرًا للبدن.

[4] أي ثقب الإبرة، والجَمَل هو الحيوانُ المعروف، وهو ما أتى عليه تسع سنوات.

[5] هي كلمة تقال في الضحك وفي الإيعاد، وقد تقال للتَّوجُّع، وهو أليقُ بمعنى الحديث، والله أعلم؛ كذا في "الترغيب".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حج بالروح

مختارات من الشبكة

  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة في محراب التأمل والتفكر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسرار الكون بين العلم والقدرة الإلهية: رحلة في الغموض والدينامية البيئية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أيام في ألمانيا: رحلة بين الخطوط والمخطوط(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رحلة التعافي مع اسم الله الشافي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رحلة العبدري (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح الحديث فهو مذهبي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها في رحلة النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 0:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب