• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)
    أ. د. فريد عوض حيدر
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في العبادات (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

محبطات الأعمال في الكتاب والسنة

محبطات الأعمال في الكتاب والسنة
أ. د. فهمي أحمد عبدالرحمن القزاز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2012 ميلادي - 7/11/1433 هجري

الزيارات: 148554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محبطات الأعمال في الكتاب والسنة


الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وأترضَّى عن الصحابة، والتابعين، ومَن والاه.

 

وبعدُ:

فالذي يستقرئ الكتاب والسنة للوقوف على محبطات الأعمال يجدها سبعة لا ثامن لها، أحببتُ في هذه المقالة جمعها والتعليق عليها؛ لتكون عونًا للقارئ على تجنبها، ومما يجدُر بالذكر أن هذه المقالة مستلة من كتابي: "قواعد نورانية في مدح خير البرية"، في وقتٍ تُطالِعنا الأخبار عن الإساءة إلى نبينا وحبيبنا سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - لعلها تكون ضمن الحملة التي أطلقتها شبكة الألوكة والتي بعنوان: "دفاعًا عن خير البرية".

 

والحبط: الحاء، والباء، والطاء، أصلٌ واحد يدل على بطلانٍ أو أَلَم، يقال: أحبط الله عمل الكافر؛ أي: أبطله.

 

قال الجوهري: الحَبَط: أن تأكلَ الماشية فتُكْثِر حتى تنتفخَ لذلك بُطونها، ولا يخرج عنها ما فيها، وحَبِطت الشاة بالكسر حبطًا: انتفخَ بطنُها عن أكْلِ الذُّرَق، وهو: الحَنْدَقُوق.

 

قال الأزهريُّ: حَبِط بطنه إذا انتفخ، وقال: ولا أرى حبط العمل وبطلانه مأخوذًا إلا من حبط البطن؛ لأنَّ صاحب البطن يَهلِك، وكذلك عمل المنافق يَحبَط، وقال ابن السِّكِّيت وغيرُه: حَبِط دم القتيل يَحبَط حبَطًا، إذا هَدَر، وحَبِطت البئر حبطًا إذا ذهب ماؤها [1]؛ بمعنى: "الانتفاخ - هدر العمل - وذهابه".

 

والمحبطات هي:

1- الإشراك بالله؛ قال - تعالى -:﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]، وقال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 88]، وقال - تعالى -: ﴿ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾ [التوبة: 17].

 

2- الرِّدَّة: قال - تعالى -:﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 217].

 

3- الكفر بآيات الله، وقتل الأنبياء، وقتل الذين يأمرون بالمعروف من الناس، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 21، 22]، وقال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 147]، وقال - تعالى -: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ [الكهف: 105].

 

4- كراهة شيء من القرآن، واتباع ما أسخط الله؛ قال - تعالى -:﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 9]، وقال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 28].

 

5- النفاق؛ قال - تعالى -: ﴿ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [الأحزاب: 19]، وقال - تعالى -: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 52، 53].

 

6- مشاققة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ "مخالفة أوامره"؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 32].

 

7- سوء الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات: 2].

 

والملاحظ في هذه الآية الشريفة أن الله سلب عقل مَن أساء الخطاب معه، فحكم عليه بأنه لا عقل له؛ فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحجرات: 4].

 

وعلى العكس من ذلك، فمَن التزم الأدب معه - صلى الله عليه وسلم - فلهم مغفرة وأجر عظيم، بعد اجتيازهم امتحانهم ونجاحهم فيه؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحجرات: 3].

 

والذي يقرأ سورة الجمعة، وينهل من معانيها وأنوارها، ولا سيما وهي تتحدث عن أحكام صلاة الجمعة وآدابها؛ يجد أن الله - تبارك وتعالى - ما عاب على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تركَهم لصلاة الجمعة وخطبتها [2] عند قدوم قافلة التجارة ولهوها، وإنما عاب عليهم تركَهم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قائمًا، وفي ذلك تنبيه لهذا المقام الشريف عند ربه؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11].

 

وأكَّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا المعنى، وأنهم لو تركوه كلهم وهو قائم؛ لسال بهم الوادي نارًا، فعن جابر بن عبدالله قال: "بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة إذ قَدِمت عِيرٌ إلى المدينة؛ فابتدرها أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى لم يبقَ معه إلا اثنا عشر رجلاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لو تتابعتم حتى لا يبقى منكم أحدٌ لسال بكم الوادي نارًا؛ فنزلت هذه الآية: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ﴾ [الجمعة: 11] [3].

 

واللافت للنظر أن الله - تبارك وتعالى - عندما عاتبهم - رضي الله عنهم - على تركه - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطُب، عقَّب عليهم (على الصحابة)، أو عليه (التَّرْك) بقوله: ﴿ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11]؛ فلم يقل: قل: بَقاؤكم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والاستماع له خير من اللهو ومن التجارة، وإنما قال: قل: ما عند لله، فأقام نفسه بدلاً عنه [4]، وفي هذا رِفعة له - صلى الله عليه وسلم - ما بعدها رفعة، والله أعلم بالصواب.

 

قال ابن عاشور:

"عُطف التوبيخ على ترك المأمور به بعد ذِكْر الأمر، وسُلِكَتْ في المعطوفة طريقةُ الالتفات لخطاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إيذانًا بأنهم أحرياء أن يُصْرَفَ للخطاب عنهم، فحُرِموا من عِزِّ الحضور، وأخبر عنهم بحال الغائبين، وفيه تعريضٌ بالتوبيخ.

 

ومُقتضى الظاهر أن يقال: وإذا رأيتُم تجارةً أو لهوًا، فلا تنفضُّوا إليها، ومِن مُقتَضيات تخريج الكلام على خلاف مُقتضى الظاهر هنا أن يكونَ هذا التوبيخُ غيرَ شامل لجميع المؤمنين؛ فإن نفرًا منهم بَقُوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خُطبَتِه، ولم يخرجوا للتجارة ولا للهْوِ.

 

وجملة: ﴿ وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ﴾ تفظيع لفِعْلِهم؛ إذ فرَّطوا في سماع وعْظِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: تركوك قائمًا على المنبر، وذلك في خطبة الجمعة، والظاهر أنها جملة حالية؛ أي: تركوك في حال الموعظة والإرشاد، فأضاعوا علمًا عظيمًا بانفضاضهم إلى التجارة واللهو.

 

وهذه الآيةُ تدل على وجوب حضور الخطبة في صلاة الجمعة؛ إذ لم يقل: وتركوا الصلاة..." [5].



[1] ينظر: مقاييس اللغة (2: 129)، ومفردات ألفاظ القرآن (ص 216).

والفرق بين الإحباط والتكفير؛ هو: أن الإحباط: إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات، وقد حبط هو؛ ومنه قوله - تعالى -: ﴿ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا ﴾ [هود: 16]، وهو من قولك: حبط بطنه، إذا فسد بالمأكل الرديء، والتكفير: إبطال السيئات بالحسنات وقال - تعالى -: ﴿ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ [محمد: 2]؛ ينظر: الفروق (1: 260).

[2] قال ابن كثير: "ولكنْ ها هنا شيء ينبغي أن يُعلَم وهو: أن هذه القصة قد قيل: إنها كانتْ لما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقدِّم الصلاة يوم الجمعة على الخطبة"؛ تفسير ابن كثير (8/ 124).

[3] مسند أبي يعلى (3/ 468) رقم (1979)، قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح.

[4] وهذه قاعدة من القواعد القرآنية في مدحه - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي بيانها في القاعدة الخامسة عشرة.

[5] التحرير والتنوير (15/167- 168).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مبطلات الأعمال
  • واجب الأمة تجاه المتطاولين على الرسول – صلى الله عليه وسلم-
  • مواقيت رفع أعمال العباد
  • في التمسك بالكتاب والسنة
  • التحدث بشيء يحبط العمل
  • العجب من محبطات الأعمال
  • محبطات الأعمال (خطبة)
  • محبطات الأعمال

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (70)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • صفات اليهود في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • بيت المقدس في الكتاب والسنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 


تعليقات الزوار
1- إعجاب وثناء
مظفر العاني - العراق 05/08/2015 05:35 PM

بارك الله فيكم شيخنا وزادكم الله علما .نسأل الله أن يجعلنا واياكم ممن يتبعون كتاب الله وسنه رسوله الكريم .وأن يتقبل أعمالنا ويبعدنا عن محبطاتها.. مع الثناء والتقدير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب