• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أربعون حديثا في الأخلاق من صحيحي البخاري ومسلم ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

الدَّين شأنه عند الله تعالى عظيم

الدَّين شأنه عند الله تعالى عظيم
د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2012 ميلادي - 27/9/1433 هجري

الزيارات: 11915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدَّين شأنه عند الله تعالى عظيم


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نفْسُ المؤمن معلَّقة بدَينِه حتى يُقضى عنه)) [1].


ليس هناك أحد لم يتعرَّض في يوم من الأيام لظروفٍ مادية طارئة ألجأتْه للاقتراض؛ كي يتجاوز مِحنتَه دون أن يُعرِّض نفسَه لذلِّ السؤال، أو إهانة الكرامة، أو الشعور بالمَهانة؛ لذلك حفِظ الإسلام للناس حياءهم، وماءَ وجْهِهم، وأعلى كرامتَهم، عندما فتح باب الاستدانة بينهم بالمعروف؛ ليَربط الصِّلة بين الغني والفقير، ويؤكِّد أواصِر المحبَّة بين القويِّ والضَّعيف، ويُساعد على وجود الرفق في حالات العسرة والضيق، ويوفِّر الرحمة بين العِباد في تفريج كُرَبهم، وتيسير أمورهم.

 

وقد يتصور البعض أن الإقراض ليس فيه ثوابٌ؛ لأن المال يعود كما ذهب، ولكنَّ الأمر على عكس ذلك؛ فإن فضْل الإقراض كبير، وثوابه عظيم؛ فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما مِن مسلم يُقرض مُسلمًا قرضًا مرَّتين إلا كان كصدقتها مرَّةً))[2].

 

وعنه أيضًا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن السَّلَفَ يَجري مجرى شَطرِ الصدقة))[3]، وبعض العلماء يفضِّل القرْض على الصدقة؛ لأن الصدقة يأخذها المُحتاج وغيره، أما القرض فلا يَطلبه إلا مَن احتاج إليه.

 

والاستدانة (الخالية من الربا والمحظورات الشرعية) مشروعةٌ من حيث الأصْل، لكنَّها شُرعتْ بضابطَين وقَيدَين:

أولهما: وجود الحاجة الفعلية المشروعة للاستِدانة، وليس مجرَّد التوسُّع والترفُّه.

 

ثانيهما: غلبة الظنِّ بالقدرة على الوفاء.

 

ومُخالفة هذَين الشرطين تجعل الاستدانةَ تدخل في حيز المحذور الشرعي الذي يصل إلى التحريم.

 

ولقد حذَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الدَّين في أحاديثَ كثيرةٍ، بل شدَّد - صلى الله عليه وسلم - فيه، لدرجة أنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يُصلِّي على مَن توفِّي وعليه دَين.

 

فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: مات رجل، فغسَّلناه وكفَّناه وحنَّطناه، ووضعناه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث توضع الجنائز، عند مقام جبريل، ثم آذنَّا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عليه، فجاء معنا فتخطَّى خُطًى، ثم قال: ((لعلَّ على صاحبكم دَينًا؟)) قالوا: نعم؛ ديناران، فتخلف وقال: ((صلوا على صاحبكم))، فقال له رجل منّا يُقال له: أبو قتادة: يا رسول الله، هما عليَّ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((هما عليك وفي مالك، والميت منها بريء؟)) فقال: نعم، فصلى عليه، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لقي أبا قتادة يقول: ((ما صنعَتِ الدِّيناران؟)) حتى كان آخِر ذلك أن قال: قد قضيتُهما يا رسول الله، قال: ((الآن حين بردت عليه جِلده))[4].

 

وإذا كان الدَّين لا يَغفره الله للشهيد الذي قُتل في سبيله، فكيف بمن هو دون ذلك؟ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يَغفر الله للشهيد كلَّ ذنب إلا الدَّين))[5].

 

وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال: يا رسول الله، أرأيت إن قُتلت في سبيل الله، أتكفَّر عنِّي خطاياي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم، وأنت صابر محتسب، مُقبل غير مُدبِر، إلا الدَّين))[6].

 

وعن ثوبان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من جاء يوم القيامة بريئًا من ثلاث، دخل الجنة: الكِبر، والغلول، والدَّين))[7].

 

أما عون الله - عز وجل - للمَدين، فمُقيَّد فيما إذا كان الدَّين من أجْل غرضٍ مأذون به شرعًا مما أباحه الله - عز وجل - لحديث ابن ماجه عن عبدالله بن جعفر - رضي الله عنهما - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كان الله مع الدائن حتى يقضي دينه، ما لم يكن فيما يكرهه الله))[8].

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أخَذ أموال الناس يُريد أداءها، أدَّى الله عنه، ومَن أخذها يُريد إتلافها، أتلفَه الله))[9].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما مِن أحد يُدان دَينًا يعلم الله منه أنه يُريد قضاءه، إلا أداه الله عنه في الدنيا))[10]، وفي رواية: ((مَن أخَذ دَينًا وهو يُريد أن يؤدِّيه، أعانه الله))[11].

 

وعن صُهيبِ الخير - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيما رجل تدايَن دَينًا وهو مُجمِع ألا يُوفِّيَه إياه، لَقِيَ الله سارقًا))[12].

 

ويجب على المسلم أن يعلم أن أموال الناس ليست مَرتعًا مُباحًا يرتع فيه كيفما يشاء وحيثما أراد، ولكنها مصونة ومحفوظة، ولا يجوز أكلها بالباطل، ومن العجيب من البعض أنه إنِ استدان دَينًا جحَده، وإن استقرض قرضًا تظاهَر أنه نسيه، فسبحان ربي! كيف يهنأ بالطعام والشراب والمنام مَن ذمَّتُه مشغولة؟! وكيف تَسمح للإنسان نفسُه أن يجحَد سلف أخيه، أو يُماطله في ذلك، والمُقرِض فعَل ذلك إحسانًا وقربةً، والله تعالى يقول: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]؟

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مطْلُ الغنيِّ ظلمٌ))[13].

 

وعن الشريد بن سويد - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لَيُّ الواجِد يُحِلُّ عِرضَه وعُقوبته))[14].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((خيار الناس أَحسنُهم قَضاءً))[15].

 

وعن عبدالله بن أبي ربيعة قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما جزاء السلف الحمد والوفاء))[16].

 

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقضي الدائن بأكثرَ مما استدان منه، ويُضاعِف له الوفاء، ويدعو له، كما قال جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما -: كان لي على النبي - صلى الله عليه وسلم - دَين، فقضاني وزادني[17].

 

وقال عبدالله بن أبي ربيعة: استقرض مني النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين ألفًا، فجاءه مال، فدفَعه إلي، وقال: ((بارك الله تعالى في أهلك ومالك))[18].

 

ومن الآداب العامة في الدُّيون وجوبُ إنظار المُعسِر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280]؛ أي: إمهاله حتى يوسِر، ولا يجوز مطالبته بالدَّين ما دام مُعسرًا.

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن يسَّر على مُعسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة))[19].

 

وعن كعب بن عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ((من أنظر معسرًا أو وضع عنه، أظلَّه الله في ظله))[20].



[1] رواه أحمد: (2: 440)، والترمذي: 1079، والبغوي في "شرح السنة": 2148، وقال: حديث حسن، والحاكم: (2: 27)، وصحَّحه على شرطهما، ووافقه الذهبي.

[2] صحيح ابن ماجه للألباني: 1987.

[3]صحيح الجامع: 1640.

[4] رواه أحمد (3: 330) بإسناد حسن.

[5] رواه مسلم: 1886.

[6] رواه مسلم: 1885.

[7] رواه الحاكم: (2: 62) وصحَّحه، ووافَقه الذهبي.

[8] صحيح ابن ماجه للألباني برقم: 1968.

[9] رواه البخاري: 2387.

[10] صحيح النسائي للألباني: 4700، عن ميمونة - رضي الله عنها.

[11] صحيح الجامع: 5981.

[12] صحيح ابن ماجه: 1954.

[13] صحيح الجامع: 5875.

[14] صحيح الجامع: 5487.

[15] متَّفق عليه.

[16] صحيح النسائي للألباني: 4697.

[17] رواه أبو داود: 3347.

[18] رواه النسائي: 4683.

[19] صحيح ابن ماجه للألباني: 1976.

[20] رواه مسلم: 3006 .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القرض والدين (1/2)
  • القرض والدين (2/2)

مختارات من الشبكة

  • سر عظيم لاستجابة الدعاء الخارق (زكريا، ومريم عليهما السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إكرام الله شرف عظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من عظماء الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاني الدين في القرآن العظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مناظرة الشيخ موفق الدين بن قدامة لبعض أهل البدع في القرآن العظيم وكلام الله القديم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نعمة عظيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لفتة سعدية عظيمة جدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الكبير، العظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب