• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شرك الأوائل وشرك الأواخر: دراسة مقارنة (PDF)
    أبو عبدالله ياسين مبارك
  •  
    تيسير باب السلم في الفقه الإسلامي على طريقة سؤال ...
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

متى ينال البر؟

متى ينال البر؟
سعيد بن محمد آل ثابت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2025 ميلادي - 28/4/1447 هجري

الزيارات: 412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى يُنال البر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمن أجَلِّ العبادات التي افترضها الله على عباده الإنفاقُ، فقد أوجبها وندب إليها في كثير من النصوص الشرعية، لكن هذه العبادة كغيرها من العبادات تَحُفُّ بها أمور تَرقى بصاحبها، وتختلف بها موازين أهلها؛ كصلاح النية والابتداء، والمسارعة والاتباع وغيرها، ويحف بالإنفاق - مثلًا - زيادةً على ما سبق الكسب الطيب وعدم المنَّة، وأن إخفاء الصدقة أفضل من إظهارها، وهكذا.

 

ولكنْ ثمة أمرٌ عظيم أكَّد عليه الوحي وحرص عليه، وهو مما يغاير بين أجر المُنفقين، ويُرفع أو يُخفض به عمل الباذلين؛ إنه الإنفاق مما يحب الإنسان ومما يختاره لنفسه، وليس مما فضل على حاجته وزاد عنها، أو مما لو أُعطي إياه، فلن يأخذه لرداءته إلا إذا تغاضى عنه مكرهًا؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].

 

في الحديث النبوي قال صلى الله عليه وسلم: ((والصدقة برهان))؛ [رواه مسلم]، إي وربي برهانٌ لإيمان هذا العبد الذي استخرج حظ الدنيا من قلبه قبل أن يُخرج ماله، برهان لإيمان العبد الذي آمن بالغيب وصدَّق موعود الله الذي وقر في قلبه، فأنفق ما في يده وما كسبته من عرق جبينه، ليفوز برضوان الله تبارك وتعالى؛ يقول تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8، 9]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: أن تصدَّقَ وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمُل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم...))؛ [متفق عليه]، مؤشر عظيم وتنبيه جليل، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 

تأمل قول الحق تعالى: ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 177].

 

إذًا؛ إذا كان هذا المال محبوبًا لنفس صاحبه، ثم بعد ذلك يتخيَّر من ماله ما يحب، وما هو عنده من أفخر ما يختاره لنفسه، فينفقه لوجه الله طيبةً بها نفسُه، كان هذا مؤشرًا لصدق عمله وقوة إيمانه؛ يقول تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، وهنا نلحظ أن الأمر بالإنفاق مما يحب ليس واجبًا، والإنفاق كله خيرٌ، ولكن درجة أهل البر وثوابهم لا شكَّ أنها مرام الناسكين الصادقين، ولا يصِلها إلا من صدق الله، واتبع هديَ رسول الله، ودونك هذا الموقف العظيم للصحابي الجليل أبي طلحة رضي الله عنه عن أنس قال: ((كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بَيرُحاء، وكانت مستقبلةً المسجدَ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيبٍ، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله تعالى أنزل عليك: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، وإن أحب مالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله تعالى، أرجو برها وذخرها عند الله تعالى، فضَعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخٍ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه))؛ [متفق عليه].

 

فتأمل فقهَ هذا الصحابي لهذا المؤشر المهم في الإنفاق، ولا شكَّ أنه دال على خروج الدنيا من قلبه قبل أن يخرج المال؛ يقول تعالى: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

 

أخيرًا وحتى يكتمل عقد هذا الموضوع، وحتى لا يُفهم أن الندب لإزهاق المال كاملًا، دونما أن يبقى شيء لصاحبه وأهله، وربما البعض استند لبعض النصوص أو المواقف دونما فقهٍ ونظرٍ لبقية النصوص المكملة، فأُشير اختصارًا إلى ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير الصدقة ما كان عن ظهر غِنًى، وابدأ بمن تعول)).

 

وفيه أن خير الصدقة ما أخرجه الإنسان من ماله بعد القيام بحقوق النفس والعيال، بحيث لا يصير المتصدق محتاجًا بعد صدقته إلى أحد؛ فهذه هي الصدقة التي عن ظهر غِنًى؛ ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((وابدأ بمن تعول))، وهذا دليل على أن النفقة على الأهل أفضل من الصدقة؛ لأن الصدقة تطوع، والنفقة على الأهل فريضة، وهذا من التربية النبوية، وترتيب الأولويات في النفقة؛ حتى يكفي المرء أهله ومن تلزمه نفقته، ثم يتصدق عن ظهر غنًى، وفي الحديث: تقديم نفقة نفسه وعياله؛ لأنها منحصرة فيه، بخلاف نفقة غيرهم، وفيه: أن الإنسان لا يتصدق بكل ما عنده، وفيه: الابتداء بالأهم فالأهم في الأمور الشرعية، وفيه: أن النفقة على الأهل ومن يعولهم الإنسان تُحسب صدقةً إذا احتسبها الإنسان.

 

اللهم فقِّهنا في ديننا، وعلِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزِدنا علمًا وعملًا يا أرحم الراحمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معنى "منكر الحديث" عند أحمد والبرديجي وغيرهما على ضوء كلام ابن حجر والسعي في فهم كلامه فهما صحيحا
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)
  • التعليق المختصر على "شرح السنة" للإمام البربهاري (1)
  • من مشاهد القبر وأحداث البرزخ (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • إلى متى؟ (شعر)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شخصية الباحث (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمنية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى ينال العبد تقوى الله(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب