• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    آداب الجنائز - (ط) الآداب الخاصة بالعدة والإحداد ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

هل زميلتي النصرانية ستدخل النار وتحترق؟

هل زميلتي النصرانية ستدخل النار وتحترق؟
داليا رفيق بركات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2025 ميلادي - 25/10/1446 هجري

الزيارات: 773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل زميلتي النصرانية ستدخل النار وتحترق؟

 

قالتها تلك الفتاة وعيناها مليئتان بالدموع، وقلبها يحترق على صديقتها الحنونة اللطيفة، التي تلعب معها كل يوم تقريبًا، وتشاركها صف الدراسة منذ أن دخلت المدرسة، كانت الأم تشعر بحزنها، وخشِيَت أن تقول كلامًا يزيد من لهفتها على صديقتها، أو يجعلها تشعر بالنقمة على حكم الله والعياذ بالله، فهي ما زالت صغيرة ولا تدرك الأمور كما ينبغي.

 

طَمْأَنَتْها الأم وبدأت الحديث قائلة:

لا تقلقي يا صغيرتي، فالله عز وجل لن يظلمها أبدًا...

 

ثم بدأت تشرح لها الأمر بلطف.

 

المبادئ التي نريد ترسيخها للطفلة:

1. إن الله لا يظلم أحدًا.

 

2. إنها لا تعلم الغيب.

 

3. ما عليها أن تقوم به تجاه صديقتها.

 

المبدأ الأول: إن الله لا يظلم أحدًا:

قالت الأم: قال الله تعالى: ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [النساء: 40].

 

ثم سألتها: أتعلمين لماذا يا صغيرتي؟

 

فأجابت الطفلة: لا.

 

قالت الأم: لأن الله له صفاتٌ عظيمة، وإن درسناها علِمنا أنه سبحانه من المستحيل أن يظلم أحدًا، فمثلًا من صفاته أنه العدل، فهو سبحانه يعطي كل إنسان ما يستحقه من ثواب أو عقاب حسب عمله، وليس هذا فقط، بل لأنه سبحانه أيضًا العليم، يعلم كل ما نفعله، والسميع، يسمع كل ما نقوله، والبصير، يرى ما نفعله ويعلم إن كنا نطيعه أم لا، الحكيم في أفعاله وأقواله فيَضع الأشياء في محالِّها بحكمته وعدله، وغيرها من صفات الكمال والجلال.

 

وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي أنه سبحانه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا...)).

 

فالظلم يا صغيرتي هو: وضع الشيء في غير موضعه، والتصرف في حق الغير بغير وجهِ حقٍّ؛ مثل أن أعاقبكِ بدون أن تفعلي شيئًا يستحق العقاب.

 

فحاشاه سبحانه أن يفعل هذا وهو بتلك الصفات العظيمة.

 

فكيف بكِ إذا علمتِ أيضًا أنه الغفور الرحيم، الودود الحليم، اللطيف الكريم، الذي إن أقبل عليه العبدُ، فرِح به، وتقرب إليه أكثر، ويتودد إلى عباده بالنِّعم، ويفرح بتوبة العاصي وهداية الضال؟ فكيف تخافين على صديقتكِ من عذاب الله عز وجل، وهو سبحانه بهذه الصفات الجميلة؟ الله لن يظلمها أبدًا، ولن يعذبها ظلمًا لها، ولكن الإنسان هو من قد يظلم نفسه.

 

سألت الطفلة: وكيف ذلك يا أمي؟

 

أجابت الأم: بعدم طاعته لله عز وجل؛ سأضرب لكِ مثالًا:

طلبتُ منكِ ومن أخيكِ الصغير طلبًا، فقمتِ أنتِ على الفور بتنفيذه بإتقان، أما هو فأخذ يعاند ويرفض التنفيذ رغم التحذيرات، في النهاية، لم ينفذ الأمر، فكيف أتصرف؟ هل من العدل أن أكافئكما بنفس الطريقة؟

 

هزَّت الطفلة رأسها نافيةً.

 

قالت الأم: بالطبع لا، بل من العدل أن أجازيكِ على اجتهادكِ، وأن أعاقبه على عصيانه، فهو من ظلم نفسه بعصيانه، وليس لأني أحب معاقبته، ولن يكون عقابي ظلمًا له.

 

كذلك الكافر، هو من ظلم نفسه، فمع حِلم الله وعفوه ورحمته التي وسِعت كل شيء، استحق العقاب؛ لأنه لم يُطِعِ الله عز وجل ولم ينقَدْ إليه، رغم أن الله أرسل له الرسل مبشرين بالجنة، ومنذرين بالنار، لكنه أعرض واستكبر، فاستحق العقاب.

 

أما المؤمن فجزاؤه مختلف، فقد آمن وأطاع أوامر الله، واجتنب نواهيه، فلا يمكن أن يستويان أبدًا؛ لذلك، لا تقلقي على صديقتكِ، فلن يظلمها الله أبدًا.

 

المبدأ الثاني: إنها لا تعلم الغيب:

سكتت الطفلة قليلًا، فأكملت الأم:

أريد أن أخبركِ بأمر آخر؛ وهو أنكِ لا تعلمين الغيب، ولا تعلمين ما سيحدث لصديقتكِ في المستقبل، فمن الممكن أن يهديها الله عز وجل للإسلام وتؤمن به وتطيعه، أتعلمين ذلك؟

 

فكم من كافرٍ أسلم، وحَسُنَ إسلامه، وجزاه الله خير الجزاء، خذي مثلًا: عمر بن الخطاب، كان كافرًا، ثم أسلم، فبشَّره الله بالجنة، وغيره الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا، وما زال هناك الكثير ممن يدخلون في الإسلام، أتودِّين أن يجمعكِ الله بها في الجنة؟

 

هزَّت الطفلة رأسها بالموافقة، وعيناها تلمعان فرحًا.

 

المبدأ الثالث: واجب الطفلة تجاه صديقتها:

ابتسمت الأم قائلة: ما دُمتِ تريدين ذلك، عليكِ بعدة أمور:

١- أن تريها اعتزازكِ بدينكِ، وتشعريها أنكِ على دين عظيم، من خلال طاعتكِ لأوامر الله، فترى منكِ اهتمامكِ بحجابكِ، وصلاتكِ في وقتها، وصدقكِ، واهتمامكِ بالقرآن، عندها، ستشعر أنكِ فخورة بإسلامكِ وطاعتكِ لله، فتبدأ في التساؤل عن الإسلام وربما تحبه من خلالكِ.

 

٢- أن تكوني حَسَنَةَ الخلق، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تكذبي، ولا تخوني، ولا تسخري منها، بل كوني أمينة، صادقة، خلوقة، ومهذبة معها.

 

فهل فهمتِ يا صغيرتي؟


شعرت الطفلة بالارتياح بعد هذا الحديث الطويل، وعلِمت أن أمامها مهمةً عظيمة؛ أن تكون داعية صغيرة للإسلام، حتى تُنقذ صديقتها من النار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا معاذ والله إني لأحبك
  • طفلي وعبادة التفكر
  • ابني يسألني في العقيدة (3)
  • ادفع الثمن يا بني
  • وحدثتم عنها...
  • أبنائي.. إنه الإيمان بالقدر

مختارات من الشبكة

  • الأربعة الذين أدخلوا رواية الحديث في الأندلس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدخل عمها أفسد الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الاستصناع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجارة الحمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: حين نزلت آية المتلاعنين: أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شبح الغفلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محرومون من خيرات الحرمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال العلماء في حكم التسمية قبل الوضوء داخل الحمام وخارجه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 12:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب