• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربعون حديثا في الأخلاق من صحيحي البخاري ومسلم ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

هل الإنسان مخير أم مسير؟ (1)

هل الإنسان مخير أم مسير؟ (1)
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2024 ميلادي - 4/5/1446 هجري

الزيارات: 2389

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل الإنسان مُخيَّر أم مُسيَّر؟ (1)

 

سؤال قد يدور في ذهن البعض ممن لم يفهموا معنى القضاء والقدر، وهو شبهة أثارها الكُفَّار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بل قالها الكفار لرسلهم من قبلهم، حيث قالوا: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النحل: 35].

 

فهل الإنسان مُخيَّر أم مُسيَّر؟ وإذا كانت إرادة الإنسان تابعة لمشيئة وإرادة الله فكيف يعاقب على معاصيه السيئة؟

 

وقد تحتار بعض العقول حين تقرأ قول الله تعالى: ﴿ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النحل: 93]، والآيات بهذا المعنى كثيرة في القرآن، ويطرح هنا العديد من الأسئلة، منها:

إذا كان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء إذًا كيف يحاسب الكافر والعاصي؟وكيف يكون كل ما سيحدث إلى قيام الساعة مكتوبًا مسبقًا في اللوح المحفوظ ثم يحاسب الكافر على كفره والعاصي على عصيانه والمؤمن على إيمانه؟

 

وحتى نجيب عن هذه الأسئلة نسأل سؤالًا فيه مِفْتاح فهم المقصود:

هل الإنسان له إرادة ومشيئة يختار بها أعماله؟

هذا سؤال مهم في العقيدة، والاختلاف في تفسيره أدى إلى ظهور فرق دينية مثل القدرية الذين ينفُون قدر الله تعالى، ويقولون: إن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالقَ فِعْل نفسه، ويقولون: إن الله تعالى لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه.

 

والجبرية الذين يقولون: إن الناس لا اختيار لهم في أفعالهم، ولا قدرة لهم على أن يغيِّروا مما هم فيه شيئًا، وإنما الأفعال لله سبحانه؛ فهو الذي يفعل بهم ما يفعلونه، وجعلوا هذا مطلقًا في جميع أفعالهم، فإذا آمن العبد أو كفر فإن الإيمان أو الكفر الذي وقع منه، والطاعة أو المعصية، ليست فِعْلَه إلا على سبيل المجاز، وإنما الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه؛ لأن العبد لا يستطيع أن يُغيِّر شيئًا من ذلك.

 

لكن في الحقيقة إن قلنا: إنه ليس للإنسان إرادة ولا مشيئة مطلقة، فهذا يعني أنه مجبور على كل أفعاله، وهذه إجابة خاطئة.

 

وإن قلنا: إن له إرادة ومشيئة فى كل حركاته وسكناته، فهذا يعني أنه المتصرف فى أمر كل شيء في حياته كتنَفُّسه مثلًا، ودقَّات قلبه وجريان دمه إلى غير ذلك من الأعمال، وهذا أيضًا غير صحيح.

 

لذا علينا أن نقسم الأعمال المرتبطة بالإنسان إلى أفعال اضطرارية؛ وهي التي ليس للإنسان فيها قدرة ولا إرادة، بل تقع بفعل الله سبحانه وتعالى دون تدخُّل من الإنسان؛ كدقَّات القلب والدورة الدموية وغيرها من أمور الجسم البيولوجية، فمن رحمة الله أنه لم يجعلها باختيار الإنسان، والحمد لله أنها ليست بإرادتنا؛ لأن الاختيار منوط بالعقل والناس متفاوتون في هذا العقل؛ فالصغير مثلًا عقله ليس كالكبير، فهل يختار أن تكون دقَّات قلبه ١٠٠ دقة في الدقيقة أم 60أم 120؟ فالحمد لله أن لم يجعل أمر أعضاء جسدنا بيدنا.

 

وبالطبع يدخل في الأفعال الاضطرارية كل ما لا يد للإنسان فيه من الحوادث والكوارث وموته وصحته ومرضه ونسبه وغيرها من الأمور القدرية التي لا دخل للإنسان فيها.

 

وهذه الأفعال الاضطرارية يصح أن يقال إن الإنسان مجبور عليها، وهي ليست موضع حديثنا، وإنما موضع حديثنا القسم الآخر من أفعال الإنسان وهي الأفعال الاختيارية؛ كالجلوس والقيام والمشي والصلاة والصوم والكذب وشرب الخمر والقتل وغيرها.

 

فللإنسان إرادة ومشيئة يختار بها فعل هذه الأمور أو عدم فعلها.

 

يختار أن يأكل أو يقلل من كمية الطعام إذا أراد خفض وزنه وقد يختار أن يصوم.

 

يختار أن يشرب عصير برتقال أو فراولة.

 

يختار أن يصلي أو لا يصلي.

 

يختار فعل الطاعة أو المعصية.

 

يختار الكفر أو الإيمان.

 

لكن هذه الإرادة الاختيارية تحت إرادة الله ومشيئته وقدرته؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29]؛ ولذلك نقول إن عقيدة الإسلام الصحيحة تثبت أن لله سبحانه وتعالى إرادة وللإنسان إرادة.

 

فهل هناك علاقة بين الإرادتين؟

إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يكون هناك طفل من زوجين لا بد من أن يريد هذان الشخصان ذلك فيحدث بينهما زواج ثم حمل ثم مولود، وقد يريد هذان الشخصان الإنجاب لكن الله لا يريد ذلك لحكمة هو يعلمها سبحانه، فلا يمكن أن يحدث ما لم يشَأْهُ الله تعالى؛ ولهذا قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ [الإنسان: 30].

 

الفلاح يحرث الأرض ويبذر البذور ويسقيها، وهنا يكون قد فعل ما عليه، ثم ينتظر الإنبات، فمن الذي ينبت الحبة والزرعة؟ إنه الله عز وجل، ولكن مع ذلك يقال للفلاح زارع، ويكون هذا القول صادقًا باعتبار إرادته وفعله، بينما الزارع في الحقيقة هو الله: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴾ [الواقعة: 63 - 65].

 

إذا لا يمكن أن يحدث شيء في هذا الكون إلا بمشيئة الله وإرادته، ومن ثم فإن للإنسان إرادة ومشيئة حقيقية ولها تأثير ولكنها تابعة لإرادة الله عز وجل، فإذا لم يرد الله حدوث ما يريده الإنسان لن يحدث.

 

وفي الحديث الذي رواه الترمذي وصححه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: (يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جهل الإنسان (خطبة)
  • هل الإنسان مسير أم مخير؟
  • هل الإنسان مخير أم مسير؟ (2)
  • هل الإنسان مخير أم مسير؟ (3)
  • هل الإنسان مخير أم مسير؟ (4)

مختارات من الشبكة

  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمران من عقائد النصارى أبطلهما القرآن بسهولة ويسر وإقناع عجيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثبات: أهميته وسير الثابتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسير أم مخير؟ نظرات في الهدى والضلال(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب والإنسان (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • أمور تعين الإنسان على مواجهة أزمات الحياة وقوله تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 0:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب