• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)
    أ. د. فريد عوض حيدر
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في العبادات (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (129: 130)

تفسير سورة الأنعام الآيات (129: 130)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2024 ميلادي - 19/2/1446 هجري

الزيارات: 1367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (129: 130)


﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129].

 

﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا ﴾ أيْ: كَمَا وَلِّينَا شَياطِينَ الْجِنِّ عَلَى إِضْلَالِ كَثِيرٍ مِنَ الْإِنْسِ، كَذَلكَ نُولِّي ونُسَلِّطُ بَعْضَ الظَّالِمينَ مِنَ الْإِنْسِ عَلَى بَعْضٍ فِي الدُّنْيَا ﴿ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ مِن المَعاصِي[1].

 

وَالْآيَةُ فِيهَا أَنَّ مِنْ السُنَنِ الْكَوْنيَّةِ الَّتِي لَا تَتَبَدَّلُ وَلَا تَتَحَوَّلُ أَنَّ الْأُمَّةَ إِذَا فَشَا فِيهَا الظُّلْمُ وَالْمَعَاصِي الظَّاهِرَةُ، وَقلَّ الْإِنْكَارُ لَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُسَلِّطُ عَلَى النَّاسِ مَنْ يُضَيَّقُ عَلَيْهِمْ فِي عَيْشِهِمْ وَأَرْزَاقِهِمْ، وَيَضْرِبُ عَلَيْهِمُ الْمَشَقَّةَ وَالْعَنَتَ في حَيَاتِهِمْ، وَيَشْهَدُ لِهَذَا قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40]، وهَذِهِ سُّنَّةُ إِلَهِيَّةٌ فِي تَسْلِيطِ الظَّالِمِينَ بَعْضهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَصَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ: ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129].

 

 

﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ [الأنعام: 130].


﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ ﴾ فِي الدُّنْيا ﴿ يَقُصُّونَ ﴾ يَتْلُونَ ﴿ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ﴾ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى بَيَانِ الْأَمْرِ وَالنَّهِي، وَالْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ، وَالْحَلَالِ مِنَ الْحَرَامِ[2].

 

﴿ وَيُنْذِرُونَكُمْ ﴾ يُخَوِّفُونَكُمْ[3] ﴿ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ﴾ يَعْنِي: يَوْمَ القِيامَةِ[4].

 

﴿ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا ﴾ أي: أَقْرَرْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا بِوُجُوبِ الْحُجَّةِ عَلَيْنا، وتَبْلِيغِ الرُّسُلِ إِلَيْنَا[5].

 

﴿ وَغَرَّتْهُمُ ﴾ أي: خَدَعَتْهُمْ[6]﴿ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ بِاللهِ وَبِرُسُلِهِ[7].

 

وَاحْتُجَّ بِهِذِهِ الْآيَةِ أَنَّ فِي الْجِنِّ رُسُلًا؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ ﴾ [الأنعام: 130]، وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِهَا أَنَّ اللهَ خَاطَبَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ بِأَنَّهُ قَدْ بَعَثَ إلَيْهِمْ رُسُلاً مِنْهُمَا، بِدَلِيلِ قولِهِ تَعَالَى: ﴿ مِنْكُمْ ﴾، وَهُوَ يَقْتَضِي بَعْثَ الرُّسُلِ إِلَى الْجِنِّ مِنْهُمْ، وَبَعْثَ الرُّسُلِ إِلَى الْإِنْسِ مِنْهُمْ كَذَلِكَ، وَهَذَا الْقولُ اخْتَارَهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ[8].

 

وَالصَّوابُ أَنَّ الرُّسُلَ إِنَّمَا هُمْ مِنَ الْإِنْسِ فَقَطْ، وَهُوَ قَولُ جَمَاهِيرِ أَهْلِ الْعِلْمِ؛ ومن أدلتهم:

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِﱌ ﴾ [سورة النساء:163] إِلَى أَنْ قَالَ: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [سورة النساء:165].

 

وقَالَ تَعَالَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ﴾ [سورة العنكبوت:27]، فَحَصَرَ النُّبُوَّةَ والْكِتَابَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي ذُرِّيَّتِهِ. ولَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ: إِنَّ النُّبُوَّةَ كَانَتْ فِي الْجِنِّ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ انْقَطَعَتْ عَنْهُمْ بِبَعْثَتِهِ.

 

وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ [الفرقان: 20]. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ﴾ [يوسف: 109]. ومَعْلُومٌ أَنَّ الْجِنَّ تَبَعٌ لِلْإِنْسِ فِي هَذَا الْبَابِ، لَكِنْ يَكُونُ مِنَ الْجِنِّ نُذُرٌ يَسْمَعُونَ كَلَامَ الرُّسُلِ، فَيُبَلِّغُونَهُ إِلَى قَوْمِهِمْ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأحقاف: 29 - 32][9].



[1] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 323)، تفسير البغوي (3/ 189)، تفسير القرطبي (7/ 85)، تفسير ابن كثير (3/ 339).

[2] ينظر: تفسير القاسمي (4/ 493)، تفسير السعدي (ص273).

[3] ينظر: تفسير القرطبي (15/ 284).

[4] ينظر: تفسير البغوي (3/ 190).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 538)، تفسير ابن كثير (3/ 341).

[6] ينظر: تفسير القرطبي (7/ 87).

[7] ينظر: تفسير الطبري (9/ 562).

[8] ينظر: تفسير البغوي (3/ 190)، تفسير ابن عطية (2/ 346-347)، زاد المسير (2/ 79).

[9] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 340).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (113: 114)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (115: 117)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (118: 121)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (122: 123)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (124: 125)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (126: 128)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (131: 133)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (134: 135)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (137: 138)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (140: 141)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (142: 144)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (145: 146)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (147: 149)

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الهمزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسبيح في سورة (ق) تفسيره ووصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الكوثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مائدة التفسير: سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 8:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب