• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتح الودود بشرح منظومة ابن أبي داود (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    البنية المعرفية للمواد الدراسية (عرض تقديمي)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (109: 110)

تفسير سورة الأنعام الآيات (109: 110)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2024 ميلادي - 21/1/1446 هجري

الزيارات: 1181

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (109: 110)


﴿ وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُون ﴾[سورة الأنعام:109].


﴿ وَأَقْسَمُواْ ﴾ أيْ: كُفَّارَ مَكَّةَ ﴿ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ﴾ أيْ: غَايَةَ اجْتِهَادِهِمْ فِيهَا ﴿ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ ﴾ مِمَّا اقْتَرَحُوا[1]، كَقَولِهِمْ: ﴿ وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولا ﴾ [سورة الإسراء:90-93][2].

 

﴿ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ ﴾ لَهُمْ: ﴿ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ ﴾ يُنَزِّلُهَا كَمَا يَشَاءُ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِنْزَالِهَا، وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ[3].

 

﴿ وَمَا يُشْعِرُكُمْ ﴾ أي: وَمَا يُدْرِيكُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ[4] ﴿ أَنَّهَا ﴾ أَي: الْآيَاتُ الْمُقْتَرَحَةُ ﴿ إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُون ﴾؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ غَرَضُهُمُ الْهِدَايَةَ، إِنَّمَا غَرَضُهُمُ التَّحَكُّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، والتَّلاعُبُ بِآياتِ اللَّهِ[5].


﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون ﴾[سورة الأنعام:110].


﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ ﴾ أي: نَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ قَبولِ الْإِيْمَانِ فَلَا يَفْهَمُونَهُ ﴿ وَأَبْصَارَهُمْ ﴾ عَنْهُ فَلَا يُبْصِرُونَهُ ﴿ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ ﴾ أي: بِالْقُرْآنِ ﴿ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾[6].

 

﴿ وَنَذَرُهُمْ ﴾ نَتْرُكهُمْ ﴿ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون ﴾ يَتَرَدَّدُونَ، فَلَا يَهْتَدُونَ إِلَى الْإِيْمَانِ[7].

 

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:

مِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَيُضِلَّ مَنْ يَشَاءُ، فَإِنَّ الْقُلُوبَ وَالْأَبْصَارَ بِيَدِهِ، وَفِي تَصْرِيفِهِ، فَيُقِيمُ مَا شَاءَ مِنْهَا، وَيَزِيغُ مَا أَرَادَ مِنْهَا، وَقَدَ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَيَقُولُ: «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ كَيْفَ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ»[8] [9].

 

وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِيْنَكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولُ اللَّهِ، آمَنَا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ» قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ[10].

 

وَمِنْهَا: قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ: "حَذَارِ حَذَارِ مِنْ أَمْرَيْنِ لَهُمَا عَوَاقِبُ سُوءٍ:

أَحَدَهُمَا:رَدُّ الْحَقِّ لِمُخَالفَتِهِ هَوَاكَ، فَإِنَّكَ تُعَاقَبُ بِتَقْلِيبِ الْقَلْبِ، وَرَدِّ مَا يَرِدُ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ رَأْسًا، وَلَا تَقْبَلُهُ إِلَّا إِذَا بَرَزَ في قَالَبِ هَوَاكَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [سورة الأنعام:110]، فَعَاقَبَهُمْ عَلَى رَدِّ الْحَقِّ أَوَّلَ مَرَّةٍ بِأَنْ قَلَّبَ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ.

 

وَالثَّانِي: التَّهَاوُنُ بِالْأَمْرِ إِذَا حَضَرَ وَقْتُهُ، فَإِنَّكَ إِنْ تَهَاوَنْتَ بِهِ ثَبَّطَكَ اللَّهُ، وَأَقَعَدَكَ عَنْ مَرَاضِيهِ وَأَوَامِرِهِ عُقُوبَةً لِكَ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِين ﴾ [سورة التوبة:83]. فَمَنْ سَلِمَ مِنْ هَاتِينِ الْآفَتِينِ وَالْبَليّتِينِ الْعَظِيمَتينِ فَلْيَهْنَهُ السَّلَامَةُ"[11].



[1] ينظر: تفسير الجلالين (ص181).

[2] ينظر: النكت في القرآن الكريم (ص218).

[3] ينظر: تفسير الجلالين (ص181).

[4] ينظر: البحر المحيط (4/ 614)، تفسير ابن كثير (3/ 316).

[5] ينظر: فتح القدير (2 /173).

[6] ينظر: تفسير ابن كثير (3/317)، تفسير الجلالين (ص181).

[7] ينظر: تفسير الجلالين (ص181).

[8] صحيح مسلم برقم (2654).

[9] ينظر: اللباب في علوم الكتاب (8/ 362).

[10] جامع الترمذي برقم (2140). وأخرجه أحمد في المسند برقم (12107)، وابن ماجه برقم (3834).

[11] بدائع الفوائد (3/ 180-181).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (84: 87)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (93: 95)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (96: 99)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (100: 102)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (103: 104)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (105: 108)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (111: 112)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (113: 114)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (115: 117)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (118: 121)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (122: 123)

مختارات من الشبكة

  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفسر وتفسير: ناصر الدين ابن المنير وتفسيره البحر الكبير في بحث التفسير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب