• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شرك الأوائل وشرك الأواخر: دراسة مقارنة (PDF)
    أبو عبدالله ياسين مبارك
  •  
    تيسير باب السلم في الفقه الإسلامي على طريقة سؤال ...
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

لمن تحل الصدقة؟

لمن تحل الصدقة؟
الشيخ عبدالعزيز السلمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2023 ميلادي - 8/11/1444 هجري

الزيارات: 2673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لِمَن تحل الصدقة؟

 

اعْلَمْ وَفَّقْنَا اللهُ وَإيَّاكَ وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ مِمَّا يَتَعَيَّنُ على كُل مُؤْمنٍ أَنْ يَصُونَ نَفْسَه عنه، مَسأَلةَ النَّاسِ إِلا عَنْدَ الضَّرُورَةِ أَوْ الحَاجَةِ الشَّدِيدِةِ التي لا بُدَّ لَهُ مِنْهَا وَلا غِنَى لَهُ عَنْهَا، وَذَلِكَ لِمَا وَرَدَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلالِيِّ قَالَ: تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسْأَلُهُ فِيهَا فَقَالَ: «أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَآمُرَ لَكَ بِهَا» ثُمَّ قَالَ: «يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ إِلا لأَحَدِ ثَلاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ، أَوْ رَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قَالَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُومَ ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ يَقُولُون: لَقَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ - أَوْ قَالَ -: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتٌ يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا»، واللهُ أَعْلَمْ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.


فَصْلٌ فِي التَّحْذِيرُ مِنْ أَخْذِ الصَّدَقَةِ لِمن لا تَحِلُّ لَهْ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلِل مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ».


وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةٌ مِنْ لَحْمٍ».


وَعَنْ مُعَاوِيَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُلْحِفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَاللَّهِ لا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا فَتخرِجُ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئًا أَنَا كَارِهٌ لَهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ».


وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا - يَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ - خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ»، فالعاقل يعمل جهده ولا يميل إلى الكسل والملل وحب الراحة وقديمًا قيل:

إِنَّ التَّوَانِي زَوَّجَ العَجْزَ بِنْتَهُ
وَسَاقَ إِلِيْهَا حِيْن زَوَّجَهَا مَهْرَا
فِرَاشًا وَطِيئًا ثُمَّ قَالَ لَهَا اتْكِي
قُصَارًا كُمَا لا بُدَّ أَنْ تَلِدَا الفَقْرَا


آخر:

كَمْ من حَيَاءٍ وَكَمْ عَجْزٍ وَكَمْ نَدَمٍ
جَمٍّ تَولَّدَ للإنْسَانِ مِنْ كَسَلِ

 

آخر:

دَعِي نَفْسِي التَّكَاسُلَ والتَّوَانِ
وَإلا فَالْبَسِي ثَوابَ الهَوَانِ
فَلَمْ نَرَى لِلْكُسَالى الحَظُ يَجْنِي
ثِمَارًا غَيْرَ حِرْمَانِ الأَمَانِي



وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَسَائِلُ كدُوحٌ يَكْدَحُ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ إِلا أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ ذَا سُلْطَانٍ أَوْ فِي أَمْرٍ لا يَجِدُ مِنْهُ بُدّ».


وعن عبدِ الله بن مسعودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن سَأَلَ النَّاسَ وله ما يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ القيامة ومسألتَه خُمُوشُ أَوْ خُدُوشُ أو كُدُوحُ»، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وما يُغْنِيه؟ قَال: «خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتْهَا مِنْ الذَّهَبِ».


ولأبِي دَاوُدَ عَنْ سَهْلِ بِنْ الحَنْظَلِيَّةِ قِيلِ: وَمَا الغِنَى الذي لا يَنْبَغِي مَعَهُ المسألة؟ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعْشِيهِ».


وَعَنْ أَنَسِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَجُلاً مِنْ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ: «مَا فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ»؟ قَالَ: بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ، وَقَعْبٌ نَشْرَبُ فِيهِ الْمَاءِ، قَالَ: «ائْتِنِي بِهِمَا». فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ»؟ قَالَ رَجُلٌ: أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ»؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا قَالَ: رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ! فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ فَأَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا الأَنْصَارِيَّ وَقَالَ: «اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ، وَاشْتَرِ بِالآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِي بِهِ» فأتى به فَشَدَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودًا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: «اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ وَلا أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا» فَذَهَبَ الرَّجُلُ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ فَاشْتَرَى بِبَعْضِهَا ثَوْبًا وَبِبَعْضِهَا طَعَامًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِي وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا لِثَلاثَةٍ: لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُقْطِعٍ، أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ».


شِعْرًا:

يَا نَفْسُ جُدِّي تَذُوقي لَذَّةِ العَمَلِ
وَوَاظِبِي لَذَّةِ الإِحْسَانِ في مَهْلٍ
فَكُلُ ذِي عَمَلٍ بَالخير مُغْتَبِطُ
وفي بَلاءٍ وَلُؤْمٍ كُل ذِي كَسَلٍ


وللترمذي نحوه عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ وفيه: «وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالَهُ كَانَ خُمُوشًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَرَضْفًا يَأْكُلُهُ فِي جَهَنَّمَ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلِّلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ».


وَعَنْ ابن مَسعودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَزَلَتْ فَاقَةٌ بِهِ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ».
شِعْرًا:

لَمَّا افْتَقَرْتُ لِصَحْبِي مَا وَجَدْتُهُمُوا
لَجأتُ لله لِبَّانَ وَأَغْنَانِي
وَاهَا َعلى بُذْل وجْهِيِ للوَرَى سَفِهًا
وَلَوْ بَذَلْتَ إلى مَوْلاي وَالاني


آخر:

وَلَيْسَ الغِنَى وَالفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى
ولاكِنِّهَا الأَرْزَاقُ يقسِمُها ربي


وَعَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَمْروٍ بِن سَعْدِ الأَنَّمَارِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيْهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ». أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.


شِعْرًا:

صُنِ الوجْهَ الذي إِنْ لَمْ تَصُنْهُ
بَقِيتَ وَأَنْتَ فِي الدُّنْيَا ذَلِيلُ
وعِشْ حُرًّا وَلا يَحْمِلْكَ ضُرٍّ
عَلَى مَرْعَىً لَهُ غِبٌ وَبِيلُ
فَلَيْسَ الرَّأَيُ إلا الصَّبْرُ حَتَّى
يُدِيلُ اليُسْرَ مَوْلاكَ الجَلِيلُ


وَعَنْ ثَوْبان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ يَتَكَفَّل لِي أَنْ لا يَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا أَتَكَفَّلُ لَهُ الجَنَّةِ»؟ فَقُلْتُ: أَنَا! فَكَانَ لا يَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا.


وعن حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ قَالَ «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وكان كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، والْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى». قَالَ حَكِيمٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا.


شِعْرًا:

وَلَيْسَ بِزِينٍ لامْرِئٍ بَذْلُ وَجْهِهِ
إلى غَيْرِ رَبِّ العَرْشِ بَارِي البَرِيَّةِ


آخر:

إِنَّ الغِنيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِرَبِّهِ
وَلَوْ أَنَّهُ عَارِي الْمَنَاكِبُ حَافِي

آخر:

وَإِذَا طَلَبْتَ مِنْ الحَوَائِجَ حَاجَةً
فَادْعُ الإِلَهُ وَأحْسِنَ الأعْمَالا
فَلَيُعْطِيَنَّكَ ما أَرَادَ بِقُدْرَةٍ
فَهُو اللطِّيفُ لِمَا أَرَادَ فِعَالا
وَدَعِ العِبَادِ وَلا تَكُنْ بِطلابَهمِ
لَهجًا تَضَعْضَعُ لِلْعِبَادِ سُؤالا
إن العبادَ وَشَأْنَهُم وَأُمُورَهُمْ
بَيَدِ الإِلَهِ يُقَلّبُ الأحْوَالا


آخر:

أَيَا مَنْ لا يَخِيبُ لَدَيْهِ رَاجِ
وَلَمْ يُبْرِمْهُ إلحَاحُ الْمُنَاجِي
وَيَا ثِقَتِي عَلَى ظُلْمِي وَجُرْمِي
وَإِيثَارِيِ التَّمَادِي فيِ اللِّجَاجِ
أَقِلْنِي عَثَرَتِي وَتَلافُ أَمْرِي
وَهَبْ لِي مِنْكَ عَفوًا واقْضِ حَاجِ
فَمَا لِي غَيْر إقْرَارِي بِذَنْبِي
لِنَفْسِي دُونَ عُذْرٍ واحْتِجَاِج

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحث على الصدقة ولو بشق تمرة
  • من أقوال السلف في الصدقة
  • الحث على الصدقة ولو بالقليل
  • حديث: فكنت آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة
  • حديث: أقم حتى تأتينا الصدقة، فنأمر لك بها
  • سورة البقرة (8) آيات الصدقة والإنفاق
  • حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة
  • الصدقة ولو بشق تمرة سبب للنجاة من النار (بطاقة)
  • من آداب الصيام: الإكثار من الصدقة وفعل الخير
  • أجر الصدقة على ذوي الأرحام
  • الصدقة تزيد المال بركة

مختارات من الشبكة

  • الجنة لمن اتقى والنار لمن عصى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: حر الصيف عبر وعظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحمة الله تحل بالمتقين والمؤدين الزكاة(مقالة - ملفات خاصة)
  • قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) بين النفي والإثبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التحلي بآداب النوم وسننه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا تحل لي، يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • التحلي بالذهب والفضة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فكن ذا عزيمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب