• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذبح والنذر والركوع والسجود لغير الله تعالى، ...
    غادة صالح سليمان الدواس
  •  
    القول الأبلغ على القواعد الأربع - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    مشروع براعم السنة - أحاديث التوحيد (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    فريضة الحج
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    تخريج الفروع على الأصول من كتاب شرح الزركشي على ...
    عبدالسلام بن محمد البراك
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

مدى عناية الله تعالى باليتامى

مدى عناية الله تعالى باليتامى
سعيد مصطفى دياب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2023 ميلادي - 11/10/1444 هجري

الزيارات: 3843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَدَى عنايةِ اللَّهِ تَعَالَى بالْيَتَامَى

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ﴾[1].

 

تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْوَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ﴾، لتدركَ مَدَى عنايةِ اللَّهِ تَعَالَى بالْيَتَامَى!

تقدم أن الله تعالى أوجب على الأوصياء العناية بمال اليتامى بوجوب حفظه له وتنميته، واختبار الْيَتَامَى قبل دفع المال إليهم.

 

وهنا جملة أخرى من الاحترازات للمحافظة على أموال اليتامى، منها:

المبادرة إلى دفع الأموال إليهم إذا تحقَّق رشدهم، فرتب الجزاء وهو دفع الأموال على فعل الشرط، وهو إيناس الرشد بالفاء التي تفيد التعقيب، فقَالَ: ﴿ فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾، حتى لا يتوانى أولياء اليتامى في دفع الأموال إليهم.

 

ومنها: النهي عن أكلها، ثم ذكر الله تعالى حالة يتهاون فيها كثيرٌ من الأولياء وهي الإسراف في الإنفاق عليهم، فلا يبالي الولي ولا يدقق في الإنفاق من مال اليتيم كما يدقِّق في الإنفاق من ماله، فعدَّ الله تعالى ذلك منه أكلًا لمال اليتيم؛ لأنَّه يفعل ذلك لحظِّ نفسه تارةً، ليقال عنه جوادٌ كريمٌ، وتارةً لما يعود عليه بالنفع، حين يشترى ما هو فوق حاجة اليتيم، وتارةً تهاونًا بالمال فينفقُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ ضَرُورِيَّةٍ.

 

ومنها: المبادرةُ بالإنفاقِ بلوغَ اليتيمِ سِنَّ الرُّشدِ، فيُحرَم الوليُّ من الانتفاعِ بالأموالِ، وذكر الله تعالى الإِسْرَافَ في الإنفاقِ، وَالْمُبَادَرَةَ بِهِ قَبْلَ بُلُوغِ الْيَتَامَى؛ لأنَّه غالبُ ما يقعُ عند الأوصياءِ من المخالفاتِ.

 

أرأيتَ كيفَ يعالجُ اللَّهُ تَعَالَى شَرَهَ النَّفسِ؟

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾[2].

 

تأملْ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ﴾، وَلِمَ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى هذا اللَّفْظَ ﴿فَلْيَسْتَعْفِفْ﴾؟

 

ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى للوليِّ حالتين لا ثالثَ لهما: حالةَ الغِنَى، وحالةَ الفقرِ.

وقال في حالةِ الفقْرِ: ﴿ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، وكان مقتضى الكلام أن يقول في حالةِ الغِنَى: (ومن كان غنيًّا فلا يأكل)، وإنما عَدَلَ عن النهي عن الأكل إلى الأمر بالاستعفاف إشارةً إلى أنَّ الأكلَ من مال اليتيم حال الغنى من دناءة النفس التي لا تليق بمن هذا حاله، وَالْعِفَّةُ: هِيَ تَرْكُ مَا لَا يَنْبَغِي مِنَ الشَّهَوَاتِ، ففي الآية أمر بالترفع عن هذا الفعل، وقوله: ﴿فَلْيَسْتَعْفِفْ﴾، يثير في النفس الرغبة في تحصيل الكمال، بتنزيه النفس عما يشينها، والبعد عن الاتصاف بالأخلاق الدنيئة، ومنها عدم العفة، فإنَّ من مكارم الأخلاق التي يحرص الناس عليها، أن يقال: (فلان نفسه عفيفة).

 

وَإنما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ﴾، وما قال: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَعِفْ)؛ لأنَّ اسْتَعَفَّ أَبْلَغُ مِنْ عَفَّ، فكَأَنَّهُ يدعوه إلى المبالغة في التَّرَفُعِ عن الأكلِ من مال اليتيمِ، بزِيَادَةِ الْعِفَّةِ.

 

ولما كان الأمر فيه شِدَّةٌ، ويحتاجُ إلى قوةٍ تردعُ النَّفْسَ عما جُبِلَتْ عليه من حُبِّ المالِ، ولا سيما ذلك الذي في متناولِ اليدِ، أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالتَّعَفُّفِ، وَهُوَ تَكَلُّفُ الْعِفَّةِ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ؛ لأنَّ الأمر بالعفةِ يحتاجُ إلى مجاهدةٍ، حَتَّى تَسْتَحْكِمَ مَلَكَةُ الْعِفَّةِ فِي النَّفْسِ بِالتَّكْرَارِ.

 

أرأيتَ كيفَ يعالجُ اللَّهُ تَعَالَى شَرَهَ النَّفسِ؟ وكيفَ يكْبَحُ جِماحَ شَهْوتِهَا للمالِ؟

حتى لا يزهد الناس في عمل الخير قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾[3]، تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ﴾، وانظر كيف صان الله تبارك وتعالى أعمال البر - ومنها الولاية على الأيتام - من أن يزهد الناس فيها أو يعرضوا عنها!

 

قد يدفع الوصي إلى اليتيم ماله، ثم يجحد اليتيم ذلك المال، ويظلم الوصيَّ، فيعرض الوصي عن عمل الخير، ويندم على ولاية هذا اليتيم، ويزهد الناس في عمل الخير والإحسان إلى الناس؛ لذلك أمر الله تعالى بالإشهاد عند دفع المال لليتيم درءًا لتلك المفسدة، وصيانة لأعمال البر من الضياع.

 

وشدد الشرع في الإشهادِ على دفع الأموال، فأهدر حقَّ هذا الولي إذا فرَّطَ في الإشهادِ؛ لأنَّهُ تفريطٌ في أمر الله تعالى؛ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّهَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ: رَجُلٌ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَلَمْ يُطَلِّقْهَا، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ فَلَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ آتَى سَفِيهًا مَالَهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ﴾ [النساء: 5]»[4].

 

وامتثال أمر الله تعالى بالإشهادِ من أعظم أسباب سدِّ الذرائع؛ فإنَّ النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، فقد يتجرأ اليتيم على الادعاء على الولي بعد أخذه للمال إذا علم أن الولي لا مستند له، لا سيما إذا كان في نفسه منه شيء، فَسَدَّ اللهُ تعالى تلك الذريعة، كبحًا لجماح تلك النفس الأمارة بالسوء، ولجمًا للشر، ودرءًا للفساد.



[1] سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 6.

[2] سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 6.

[3] سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 6.

[4] رواه الحاكم وصححه -تَفْسِيرُ سُورَةِ النِّسَاءِ، حديث رقم: 3181، والبيهقي في السنن الكبرى- ‌‌كِتَابُ الشَّهَادَاتِ، ‌‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي الْإِشْهَادِ، حديث رقم: 20517، بسند صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقوق اليتامى في الإسلام
  • الآباء اليتامى
  • فقه آية: { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما }
  • بين اليتامى والأيامى
  • اليتامى والتنصير
  • التعبير بـ (اليتامى) دون (الأيتام) في الذكر الحكيم
  • الإحسان إلى اليتامى: أهميته وفضله وأثره
  • التدابير الإلهية لحفظ أموال اليتامى من الضياع
  • اليتامى يواجهون الحياة بما تحويه من مخاطر
  • عناية الله بهذه الأمة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه مكتوبًا في السطور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • عناية الصحابة - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن وضبطه في محفوظا في الصدور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وكفايته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته من شر الأعداء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: فضل العناية باليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدى مشروعية طاعة المعقود عليها للعاقد في طلب الخلوة قبل الزفاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رؤية الفقه الإسلامي لمدى مشروعية إجراء التجارب الطبية على الإنسان (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عقد الهبة مع الاحتفاظ بحق الانتفاع مدى الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب