• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الظلم في ميزان الشريعة

الظلم في ميزان الشريعة
عبد الإله جاورا أبو الخير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2022 ميلادي - 17/12/1443 هجري

الزيارات: 22843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الظلم في ميزان الشريعة


الحمد لله الذي أنزل الكتاب ووضع الميزان؛ كي لا يطغى بعضُنا على بعض، والصلاة والسلام على خيرِ رسول أُرسِل محمد بن عبدالله، وعلى آله وصَحْبه أجمعين، أما بعد:

فإنني لما رأيت انتشار الظلم في البيوت والشوارع والأسواق والإدارات والإعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وخروجه من الأفواه؛ أخذتُ قلمي لأبوح بما في خاطري عن الظلم وأحكامه وصُوَره وعواقبه، عسى أن يشرح الله صدور الظالمين، ويكفَّهم عن الظلم، ثم يقودهم إلى سبيل الرشاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

(مفهوم الظلم): الظلم ضده العدل، والظلم هو إيذاء نفسك أو الآخرين بالمعنى أو القول أو الفعل بغير حق.

 

(حكم الظلم): الظلم حرامٌ بإجماع الكتاب والسُّنَّة وقوانين الدول؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 19]، وقال أيضًا: ﴿ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [الشورى: 8]، وورد في الحديث القدسي عن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِّه عز وجل أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمْتُ الظُّلْمَ على نفسي، وجعلته بينكم مُحرَّمًا؛ فلا تَظالموا...)).

 

(أقسام الظلم): ينقسم الظلم إلى ثلاثة أقسام:

1- ظلم الخلق خالقهم ودينه ورسوله: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].

 

2- ظلم غيره من الخلق: يدخل في ذلك الظلم الإنس والجن والحيوان، عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحَاسَدوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَروا، وَلا يَبِعْ بَعضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانًا، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لا يَظلِمُهُ، وَلا يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَا هُنَا - وَيُشيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امرئ مِن الشَّرِّ أَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسْلمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُه، وَعِرْضُه))؛ رواه مسلم.

 

3- ظلم نفسه بإفساد صحته عن طريق الخمر أو تكليف نفسه بما لا يطيق: قال موسى عليه السلام في قتل النفس‏:‏ ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾ [القصص: 16]، وقالت بلقيس‏:‏ ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 44]، وقال آدم عليه السلام:‏ ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

 

(أنواع الظلم): وأنواع الظلم ثلاثة:

1- ظلم قولي: هو كل ما تُخرجه الأفواه من كلام بذيء؛ كالشتم والقذف والغِيبة.

2- ظلم فعلي: هو إيذاء الآخرين بالأصوات كالموسيقى، أو رمي الأوساخ وصب المياه في الشوارع العامة.

3- ظلم سكوتي: هو أن يسكت على منكر وهو قادرٌ على إزالته.

 

(من صوره وعواقبه): ظلمُ الراعي رعيتَه، والابن أبويه، أو الأبوين ابنهما، أو إيذاء الزوجين أحدهما الآخر؛ فمن لم يحب فليرحم، أو ظلم الحيوان أو بين المعلم والمتعلم، ومن الصور إيذاء الغريب لغربته، أو الخادم والخادمة.

 

(وعد الله للمظلومين): فالله سبحانه وتعالى وعد المظلوم باستجابة دعوته على الظالم؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ، وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني.

 

يحكي المؤرخون على اختلاف الروايات أن الحجاج بن يوسف الثقفي كانت آخر جرائمه هي قتل التابعي الجليل سعيد بن جبير، وأن ابن جبير قبل موته دعا على «الثقفي» قائلًا: «اللهُمَّ لا تتركْ له ظلمي، واطلبه بدمي، واجعلني آخر قتيل يقتُله من أُمَّة محمد صلى الله عليه عليه وسلم»، فاستجاب الله له، وأُصِيب الثقفي بمرض عُضال أفقدَه عقلَه، وصار كالذي يتخبَّطُه الشيطانُ من المسِّ، وكان كُلَّما أفاق من مرضِه قال بذُعْرٍ: «مالى ولسعيد بن جبير؟!».

 

(عاقبة الظالمين): فلنقرأ التاريخ؛ لنرى كيف أهلك اللهُ المفسدين في الأرض بغير حقٍّ، ويبغون فيها، والعبرة لمن اعتبر، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب:

1-ومن عقوبة الظالمين أن الله سبحانه وتعالى يمهلهم ولا يهملهم: فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: ((إنَّ اللهَ ليُمْلِي للظالم، فإذا أخذه لم يُفْلِتْهُ))، ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]؛ متفق عليه.

 

2-ندم الظالمين: قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا * وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 25 - 29].

 

(نصيحة للظالم والمظلوم):على الظالم أن يدرك أنَّ شرَّه وخيم، وأنه لن يموت حتى ينتقم الله سبحانه وتعالى منه إن لم يتُبْ، والظلمُ ظلماتٌ يومَ القيامةِ كما ورد في الحديث، أخرج مسلم في صحيحه، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ))، وعلى المظلوم الصبر والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فقد أُوذِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدنه، واتُّهِم وطُرِد من بلده، فصبر حتى جاءه النصر من عند الله القويِّ العزيز.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأسهم المختلطة في ميزان الشريعة (ملخص أول)
  • الأسهم المختلطة في ميزان الشريعة (ملخص ثان)
  • العجلة في ميزان الشريعة
  • مفهوم الجمال والكبر في ميزان الشريعة
  • الغضب في ميزان الشريعة
  • من صور الظلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة الظلم فاجعة كبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: الظلم ظلمات يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقات الجنسية غير الشرعية وعقوبتها في الشريعة والقانون لعبد الملك بن عبد الرحمن السعدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن حديث (يا عبادي إني حرمت الظلم) وأنواع من الظلم 28-4-1435هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • من موانع محبة الله عبدا (الظلم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نصوص وفهوم (3) {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} ميزان أم موازين؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب