• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت..}

تفسير قوله تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت..}
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2022 ميلادي - 19/11/1443 هجري

الزيارات: 21361

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى:

﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ...﴾


قوله تعالى: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].


ذكر عز وجل في الآية السابقة وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام ببنيهما بملة الإسلام والاستمرار عليها إلى الممات، ثم أتبع ذلك بتفصيل وصية يعقوب وتذكيره عند الموت لبنيه بهذه الوصية؛ تأكيداً لها وحرصاً وشفقة عليهم؛ أن يضلوا عن عبادة الله والاستسلام له وحده.


وفي هذا احتجاج على أهل الكتاب والمشركين في رغبتهم عن ملة إبراهيم وما وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب، ورد على اليهود في زعمهم أن إبراهيم وبنيه ويعقوب والأسباط كانوا هودًا أو نصارى، كما قال تعالى: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾ [البقرة: 140].


قوله: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ﴾ "أم" هي المنقطعة التي بمعنى "بل"، وهمزة الاستفهام، أي: "بل" أكنتم شهداء؟ والاستفهام للإنكار والنفي، والخطاب لليهود الذين يزعمون أنهم على ملة إبراهيم ومن بعده يعقوب، وأنهما كانا على اليهودية.


﴿ شُهَدَاءَ﴾: جمع شهيد، أو شاهد، بمعنى: حاضر، أي: أم كنتم حضورا.


﴿ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ...﴾ أي: حين حضر يعقوب الموت، و"يعقوب": مفعول به مقدّم، و"الموت": فاعل مؤخر.


ومعنى حضور الموت: حضور أسبابه ومقدماته وعلاماته، والموت: هو خروج الروح من البدن ومفارقتها له.


والمعنى: لم تكونوا شهداء إذ حضر يعقوب الموت، فكيف تزعمون أنه كان على اليهودية، وقد أخبر الله عز وجل عنه أنه أوصى بنيه بالحنيفية ملة إبراهيم، لا باليهودية.


وقد يكون الخطاب لهم ولغيرهم، فيكون فيه رد عليهم وتنويه بوصية يعقوب حين حضره الموت لبنيه بالثبات على عبادة الله تعالى وحده.


﴿ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ ﴾ [البقرة: 133] "إذ": ظرف، بدل من "إذ" في قوله: ﴿ إِذْ حَضَرَ﴾ أي: حين قال لبنيه، وهم الأسباط الاثنا عشر، وهم يوسف وإخوته؛ اختباراً لهم؛ لتقر عينه في حياته بامتثالهم ما وصاهم، وليطمئن على ثباتهم على ذلك بعد وفاته.


﴿ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي ﴾ "ما": استفهامية، أي: أيّ شيء تعبدون من بعدي، أي: من بعد موتي. ومراده تقريرهم على التوحيد والإسلام، والثبات عليهما؛ حفاظاً على عقيدة التوحيد، وحرصاً عليها، وشفقة على بنيه أن يضلوا من بعده.


ووجه الكلام إليهم بصيغة الاستفهام؛ للفت انتباههم وعنايتهم لهذا الأمر.


وهذا لعمر الله عين النصح والشفقة أن يوصي الإنسان أولاده وأهله ومن خلفه بتوحيد الله وتقواه عندما يودع هذه الحياة، لا أن يجعل همه تكديس الأموال لهم، وتحريصهم عليها، ووصيتهم بها كما هو حال كثير من الناس.


وجاءت وصيته عليه السلام لبنيه بصيغة الاستفهام؛ ليعرف مقدار ثباتهم.

﴿ قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ﴾ أي: نبعد معبودك ومعبود آبائك، والألوهية والعبادة معناهما واحد، فالعبادة باعتبار العابد، الإلوهية باعتبار المعبود، ولهذا يسمى التوحيد توحيد العبادة.


وآباء: جمع أب، وهو يطلق على الأب، وعلى الجد من أي جهة كان وإن علا، كما قال تعالى: ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ﴾ [الأعراف: 27]، وقال تعالى: ﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الحج: 78].


وبدؤوا بقولهم: ﴿ نَعْبُدُ إِلَهَكَ ﴾؛ لأنهم يخاطبونه.


﴿ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ﴾ بدل من (آباء) أي: آباءك الذين هم إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، فإبراهيم جد يعقوب، وإسحاق أبوه، أما "إسماعيل" فهو عم يعقوب، وعدّوه من آباء يعقوب، وهو عمه؛ لأن العم صنو الأب وبمنزلته، كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه "أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه"[1].


ومعنى "صنو أبيه": لا تفاوت ولا اختلاف بينهما كما لا تتفاوت صنوا النخلة وقال صلى الله عليه وسلم: "الخالة بمنزلة الأم"[2]


وقيل: إنما عد إسماعيل من آباء يعقوب من باب التغليب، فإبراهيم أبو يعقوب الأعلى، وإسحاق أبوه الأدنى، وإسماعيل عمه، فغلبت الأبوة على العمومة، كما قال تعالى: ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ﴾ [الأعراف: 27]، وقال تعالى: ﴿ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ﴾ [النساء: 11]، فغلب في الآيتين الأب على الأم، وكما يقال: "القمران" للشمس والقمر، ويقال "العُمَران" لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.


﴿ إِلَهًا وَاحِدًا ﴾ حال، أي: حال كونه معبوداً واحداً، أي: نعبد معبوداً واحداً.


﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ الواو: حالية، و"له" متعلق بـ "مسلمون" وقدم عليه لإفادة الحصر- مع مراعاة الفواصل، أي: ونحن له وحده مسلمون، أي: مستسلمون منقادون له ظاهراً وباطناً دون سواه، فجمعوا بين التوحيد والعمل.



[1] أخرجه مسلم في الزكاة- تقديم الزكاة ومنعها (983)، وأبو داود في الزكاة (1623)، والترمذي في المناقب (3761)- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري في الصلح- كيف يكتب هذا ما صالح فلان بن فلان: (2700)، الترمذي في البر والصلة (1904)- من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: {من قتل نفسا بغير نفس}
  • تفسير قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم }
  • تفسير قوله تعالى: { غير المغضوب عليهم }
  • تفسير قوله تعالى: ولا الضالين
  • واعظ القلوب (الموت)
  • تفسير قوله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم...}
  • شهداء أحد (خطبة)
  • تفسير قوله تعالى: { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك... }
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله..)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب