• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)
    أ. د. فريد عوض حيدر
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في العبادات (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تدبر القرآن

تدبر القرآن
بلقيس الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2021 ميلادي - 2/4/1443 هجري

الزيارات: 5233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تدبُّــر القـرآن


قد ينشدُ المرء تغيير نفسه وتنمية شخصيته، فيقرعُ أبواب التنمية الذاتية ولا يمل، ويزيدُ من جرعات التثقُّف في أنواع المعارف بِنَهمٍ، وقد يلجأ للطب النفسي ولا حرج، ويبذل في ذلك من وقته وجهده غير متبرِّمٍ. فإذا أوعزتَ إليه بأن دواءه بين يديه، وأن طريق التغيير الأعظم في مصحفِه، استثقلَ وكأنك تطالبه بأن يأتيَ بالمعجزات أو بما لم تستطعه الأوائل! ومن حصيلة تجارِب لي ولغيري أقول: من أراد أن يتغيَّرَ -سلوكًا أو خُلقًا أو دينًا- فليتدبَّرْ كتاب الله، وليربِّ نفسَه بما تربَّى به الصالحون من قبلُ، ومن جهلَ فليتعلَّم!

 

إن البعدَ عن فهم القرآن وتدبُّر آياته أورثَ بعدًا في التأثير والتطبيق، وبات الكثير يَتْلون كتاب الله ولا يفهمونه، ويسمعون آياته ولا يتأثرون.

 

ولهذا البعدِ أسباب كثيرة، أهمها: عدم استيعاب الخطاب القرآني الموجَّه إلينا أفرادًا وجماعات، أو إسقاط آيات التقريع والتوبيخ والإنذار والتحذير على كل الناس إلا أنفسَنا، وقد ذكر الشيخ صلاح الخالدي في ذلك كلامًا واقعيًّا ملموسًا؛ إذ قال: "إن مما يؤسف له في صلة المسلمين المعاصرين بإسلامهم وقرآنهم وتعاملهم مع ربهم، أن الواحد منهم لا يشعر أنه هو المقصود أساسًا بالأمر أو التوجيه، وأنه المطالب به، وأن شخصه بذاته معنيٌّ به بخاصة... ولكنه يشعر أن الخطاب لفلان أو علان... إنه يلقي المسؤولية عنه، ويلغي خصوصيته ليوجهها إلى غيره، إنه يوزِّع الواجبات على غيره، بعد أن يزحلقها عنه؛ ولهذا لم يتفاعل معها، ولم يسعَ لكى يلتزم هو بها، وإذا قرأ آياتِ القصص قصَرها على السابقين، وإذا قرأ آيات الخطاب والتكليف للرسول عليه الصلاة والسلام خصَّه هو بها، وإذا قرأ حادثة زمن الصحابة فهي لهم فقط... وإذا سمع "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" فهي تخاطب الصحابة أو مؤمنين في العوالم الأخرى"[1].

 

وكذلك يقول الدكتور فريد الأنصاري في هذا المعنى: "إن المشكلة هي أننا عندما نقرأ القرآن نربط الوحيَ فيه بذلك الماضي الذي كان! بينما الوحي نورٌ حاضر، وروح حي يتدفق الآن في كل آيات القرآن، وينبع من تحت كل كلماته شلالاتٌ من كوثر ثجاج"[2].

 

هذا القصور في الفهم أحدَث خللًا في تعاملنا مع القرآن، وأبعَدَنا عن تدبُّره، حتى ظنَّ البعض أن التدبر -كالتفسير- مختص بالعلماء وذوي العلم، دون إدراك للفرق بين التدبر والتفسير وماهية العلاقة بينهما، وتوضيحًا لذلك يقول الشيخ عبدالمحسن المطيري: "فالتفسير هو الكشف عن معاني القرآن، ولا يلزم منه عميق تفكير ولا نظر في العواقب ولا تأثر، والتفسير أساس والتدبر ثمرة، أو التفسير وسيلة والتدبر غاية؛ فغاية التفسير فهم المعنى، وغاية التدبر الاهتداء"[3].

 

تأمَّلْ في غاية كل منهما، تَعِ الفرق؛ فالتفسير لتجلية المعنى، أما التدبُّر فلغاية الاهتداء تطبيقًا وعملًا. وفي تحرير معنى التدبر عند المفسرين بيَّن الدكتور فهد مبارك الوهبي العلاقة بين التدبر والتفسير في النقاط الآتية:

 

♦ التفسير في عمل المفسرين يشمل التدبر، فكُتب التفسير مشتملة على الكثير من تدبر القرآن والحث عليه، وذكر ثمرات لتدبر آيات من القرآن الكريم.

 

♦ التدبر من أكبر مقاصد التفسير؛ وذلك لأن كثيرًا من آيات القرآن الكريم هي آيات عظة وعبرة، وبيان تلك العبر والعظات هي من التفسير قطعًا؛ لكونها بيان المراد من هذه الآيات.

 

♦ أن المقصود الأصليَّ للتفسير هو بيان معاني كلام الله تعالى، ومقصود التدبر هو الاتعاظ والاعتبار.

 

♦ التدبر لا يكون إلا بعد معرفة التفسير الصحيح للآية.

 

وخلاصة القول في العلاقة بين التفسير والتدبُّر: أن التفسير له علماء وأهل علم يختصون به، أما التدبر فمطلوب من كلِّ أحد؛ شريطة ضبط التدبر برجوع المتدبِّر إلى التفسير أولًا، وفهم معنى الآيات فهمًا صحيحًا، وألا يتَّكل المتدبِّر على فهمه الشخصي للآيات، وإسقاطها على الواقع وَفق ما يعرف دون الرجوع إلى التفاسير؛ حتى لا يقع في معارضة المعنى أو الخوض في آيات الله بغير علم، فالرجوع إلى التفسير خطوة لازمة وسابقة للتدبر!

 

وهذا يؤكد أهمية العودة إلى التفاسير قبل صياغة التدبُّرات أو مدارسة الآيات مع آخرين، ولا بد من عرضها على ذوي العلم قبل نشرها، ولا ينبغي الانخراط في مناقشات حول الآي القرآني -من باب التدبر- دون سابق علم فيها، واطِّلاع على تفسيرها! كما لا ينبغي حصر التدبر في استنباط اللطائف أو التدبرات القرآنية، وهذه إشكالية بارزة في عصرنا؛ إذ انشغل البعض بالجانب النظري عن التطبيقي، وابتعدوا عن الجانب العملي الذي هو ثمرة التدبر وغايته! فصياغة التدبرات ليست الغاية، ولكن حسبك أن يثمر عن تدبرك عملٌ صالح، أو أثر في تزكية القلب وتحسين الخُلق.

 

هذا، والله أعلم.



[1] - كتاب "مفاتيح للتعامل مع القرآن"، ص132.

[2] - كتاب "هذه رسالات القرآن، فمن يتلقاها؟" ص42-43.

[3] - كتاب "مبادئ تدبر القرآن" ص20.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر تدبر القرآن
  • تدبر القرآن الكريم
  • واجبنا نحو تدبر القرآن
  • تدبر القرآن الكريم
  • كيف تتدبر القرآن؟
  • تدبر القرآن: أهميته وحكمه
  • درر حسان في تدبر القرآن

مختارات من الشبكة

  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: تدبر أول سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر سورة الفيل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر سورة العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إطلالة على كتاب: قواعد تدبر القرآن وتطبيقات على قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر القرآن في شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • طريقة مقترحة لتدبر القرآن الكريم والتدريب عليه في حلق تحفيظ القرآن(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الأمور المعينة على تدبر القرآن(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب