• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأغصان الندية في شرح منظومة القواعد الفقهية
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحلامي تتلاشَىٰ (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأربعون الغفرانية من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لقاء حول ثقافة الشاب وتوجهه (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

دعاء الاستخارة

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2021 ميلادي - 20/12/1442 هجري

الزيارات: 7438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دُعَاء الاستخارة


رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِن الْقُرْآنِ: «إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي»، أَوْ قَالَ: «فِي عَاجِلِ أَمْرِي، وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي»، أَوْ قَالَ: «فِي عَاجِلِ أَمْرِي، وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْه، وَاقْدُرْ لِي الخيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ، وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»[1].


معاني الكلمات:

فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا: أي أمور الدنيا؛ لأن أمور الآخرة لا يحتاج فيها إلى الاستخارة.

إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ: أي إذا عزم على القيام بعمل وَلَمَّا يفعله.

فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ أي ليصلِّ ركعتين.

أَسْتَخِيرُكَ: أي أطلب الخير أن تختار لي أصلح الأمرين؛ لأنك عالم به وأنا جاهلٌ.

وَأَسْتَقْدِرُكَ: أي: أطلب أن تُقْدِرَني على أصلح الأمرين.

مَعَاشِي: أي العيش والحياة.

عَاقِبَةِ أَمْرِي: أي نهاية ومآل أمري.

فَاقْدُرْهُ لِي: أي اقضِ لي به وهيِّئْه.

فَاصْرِفْهُ عَنِّي: أي لا تقضِ لي به، ولا ترزقني إياه.

وَاصْرِفْنِي عَنْه: أي: لا تيسِّر لي أن أفعله، وأقلعه من خاطري.

حَيْثُ كَانَ: أي الخير، والمعنى: اقضِ لي بالخير حيث كان الخير.

رَضِّنِي بِهِ: أي اجعلني راضيًا بخيرك المقدور، أو بِشرِّك المصروف.


المعنى العام:

كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يعلِّم أصحابه رضي الله عنهم كلَّ ما يلزمهم من أمور دينهم ودنياهم، وكان حريصًا على ذلك أشد الحرص، ومما كان يعلمهم أمر الاستخارة في الأمور الدُّنيوية كلها، وبيَّن لهم كيفيتها بقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا هَمَّ أحدنا بِالْأَمْرِ»؛ أي: إذا عزم على القيام بعمل ولَمَّا يفعله، «فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ»؛ أي: ليصلِّ ركعتين، ثم يقول بعد التشهد وقبل السلام: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ»؛ أي: أطلب الخير أن تختار لي أصلح الأمرين؛ لأنك عالم به وأنا جاهلٌ، «وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ»؛ أي: أطلب أن «تُقْدِرَني» على أصلح الأمرين، «وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ» في هذا تبرُّأٌ من الحول والقوة، «اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي ومَعَاشِي»؛ أي: العيش والحياة، «وَعَاقِبَةِ أَمْرِي عَاقِبَةِ أَمْرِي»: أي نهاية ومآل أمري، أَوْ يقول: «فِي عَاجِلِ أَمْرِي، وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي فَاقْدُرْهُ لِي» أي اقضِ لي به وهيئه، «وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي، وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي»؛ أي: لا تقضِ لي به، ولا ترزقني إياه، «وَاصْرِفْنِي عَنْه»؛ أي: لا تيسِّر لي أن أفعله، وأبعده عَنْ خاطري، «وَاقْدُرْ لِي الخيْرَ حَيْثُ كَانَ»؛ أي: الخير، والمعنى: اقضِ لي بالخير حيث كان الخير، «ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ»؛ أي: اجعلني راضيًا بخيرك المقدور، أو بِشرِّك المصـروف؛ «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»؛ أي: الأمر الذي استخار من أجله.


الفوائد المستنبطة من الحديث:

1- مدى حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم التوكل على الله في الأمور كلها.

2- مشروعية التوسل بصفات الله عز وجل.

3- لا أحد يعلم شيئًا من الغيب سوى الله عز وجل.

4- من صفات عباد الله أنهم يتوكلون على الله في أمورهم كلِّها.

5- مشروعية الاستخارة في الأمور الدنيوية كلها.

6- أمور الآخرة لا يحتاج فيها إلى الاستخارة.

7- فضيلة الصلوات المكتوبات على صلاة النافلة.

8- لا يستطيع أحد أن يصـرف عنك الضـرَّ إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يستطيع أحد أن يجلب لك الخير إلا الله سبحانه وتعالى.

9- إثبات صفتي العلم والقدرة لله سبحانه وتعالى.

10- قدرةُ الله نافذة بخلاف قدرة العبد فإنها قاصرة.

11- الحديث فيه ردٌّ على الجبرِيَّة الذين يقولون: إن الإنسان مجبور على فعل نفسه.



[1] صحيح: رواه البخاري (1096).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • 80 فائدة من دعاء الاستخارة
  • تعب القرار وفائدة الاستخارة
  • صلاة الاستخارة
  • دعاء الاستخارة

مختارات من الشبكة

  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموازنة بين دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته وبين دعاء كل نبي لأمته(مقالة - ملفات خاصة)
  • دعاء المسلم من صحيح الإمام البخاري لماهر ياسين الفحل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات تربوية مع دعاء: (اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء يجمع خيري الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا ضحك النبي صلى الله عليه وسلم عند دعاء الركوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الربانيين: مفتاح النصر وسر المحن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/4/1447هـ - الساعة: 12:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب