• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

ما فسره الإمام الزركشي من سورة التحريم

ما فسره الإمام الزركشي من سورة التحريم
د. جمال بن فرحان الريمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2016 ميلادي - 6/4/1437 هجري

الزيارات: 6704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما فسره الإمام الزركشي

من سورة التحريم


﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [التحريم: 3]

قوله تعالى: ﴿ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾؛ لأنها استغربت حصول النبأ الذي أسرَّته[1].


﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4]

قال رحمه الله: الوقف على قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ ﴾ والابتداء بقوله ﴿ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾، أي مُعِينون له صلى الله عليه وسلم فتكون هذه الجملة مستأنفة[2].

 

وقال رحمه الله: من التأويل المستكره ما ورد في قوله تعالى: ﴿ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، حمله بعضهم على "علي" رضي الله عنه فقط[3].


﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ [التحريم: 5]

قوله تعالى: ﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ ﴾، تقديره: واجب أن يبدِله أزواجًا خيرًا منكن، أي لبتّ طلاقكن، ولم يبت طلاقهنّ، فلا يجب التبديل[4].


وقوله تعالى: ﴿ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾، عطف ﴿ وَأَبْكَارًا ﴾ على ﴿ ثَيِّبَاتٍ ﴾؛ لأنه لا يمكن اجتماعهما في محلٍّ واحد بخلاف ما قبله[5].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]

قوله تعالى: ﴿ نَارًا ﴾، بالتنكير؛ لأنها نزلت بمكة قبل آية البقرة، فلم تكن النار التي وقودها الناس والحجارة معروفة، فنكّرها، ثم نزلت آية البقرة[6] بالمدينة مشارًا بها إلى ما عرفوه أولاً[7].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8]

وقال صاحب الكشاف[8] في قوله تعالى: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ ﴾[9]، إطماع من الله تعالى لعباده، وفيه وجهان: أحدهما: أن يكون على ما جرت به عادة الجبابرة من الإجابة بــ"لعل" وعسى، ووقوع ذلك منهم موقع القطع والبتّ، والثاني أن تجيء تعليمًا للعباد وجوب الترجيح بين الخوف والرجاء[10].


قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾، يعني: الذين شاركوه في الإيمان، وهو الذي وقع فيه الاجتماع والاشتراك من الأحوال والمذاهب[11].

 

وقوله تعالى: ﴿ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ أي وعن أيمانهم[12].


﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [التحريم: 11]

قال رحمه الله: استنبط الشافعي صحة أنكحة الكفار من قوله تعالى: ﴿ امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ ﴾ [13].


وقال رحمه الله: تأتي "عند" بمعنى: قرب التشريف، كقوله: ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾[14].

 

﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [التحريم: 12]

قوله تعالى: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ ﴾ مدت "التاء" تنبيهًا على معنى الولادة والحدوث من النطفة المهينة، ولم يُضف في القرآن ولدٌ إلى والد ووصف به اسم الولَد إلا عيسى وأمه عليهما السلام؛ لمّا اعتقد النصارى فيهما أنهما إلهان، فنبّه سبحانه بإضافتهما الولادية على جهة حدُوثهما بعد عدمهما، حتى أخبر تعالى في موطنٍ بصفة الإضافة دون الموصوف وقال: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ﴾ [المؤمنون: 50] [15]، لمّا غَلوا في إلاهيته أكثرَ من أُمِّه، كما نبَّه تعالى على حاجتهما وتغيّر أحوالهما في الوجود، يلحقهما ما يلحق البشر، قال الله تعالى: ﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75] [16].



[1] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - قاعدة فيما يتعلق بالسؤال والجواب 4/ 34.

[2] المصدر السابق: معرفة الوقف والابتداء 1/ 245.

[3] جمهور المفسرين على أن المراد بصالح المؤمنين: أبو بكر وعمر، وقيل: عموم المؤمنين، وذكر القرطبي وغيره بصيغة التمريض - قيل - أن المراد: عليت، انظر: الجامع لأحكام القرآن21/ 85، وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره حديثًا رواه ابن أبي حاتم عن عَلِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ قَالَ: "هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" إِسْنَاده ضَعِيف وَهُوَ مُنْكَر جِدًّا، انظر: تفسير ابن كثير 4/ 2371. البرهان: معرفة تفسيره وتأويله - تقسيم التأويل إلى منقاد ومستكره 2/ 115.

[4] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - عسى 4/ 179-180.

[5] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التعديد 3/ 290.

[6] يشير إلى قول الله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 24]

[7] البرهان: معرفة موهم المختلف 2/ 42.

[8] الكشاف 6/ 163.

[9] سورة التحريم: 8.

[10] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - عسى 4/ 179-180.

[11] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - مع 4/ 260.

[12] المصدر السابق: حرف الباء 4/ 161.

[13] المصدر السابق: معرفة أحكامه 2/ 6.

[14] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - عند 4/ 181.

[15] سورة المؤمنون: 50.

[16] سورة المائدة: 75. البرهان: علم مرسوم الخط 1/ 287.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة الزخرف
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة محمد
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة القمر
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة المنافقون
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة الملك
  • آيات من سورة القلم بتفسير الإمام الزركشي
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة الحاقة
  • آيات من سورة المعارج بتفسير الإمام الزركشي
  • آيات من سورة نوح بتفسير الإمام الزركشي
  • ما فسره الإمام الزركشي من سورة الغاشية

مختارات من الشبكة

  • ما فسره الزركشي من سورة الحجرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما فسره الزركشي من سورة الفتح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما فسره الزركشي من سورة الجاثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوخ الإمام الزركشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الإمام الزركشي من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة المائدة جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شروط الاجتهاد عند الإمام الزركشي من خلال البحر المحيط (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • آيات من سورة الجن بتفسير الإمام الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات من سورة الطلاق بتفسير الإمام الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب