• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الصفح والتسامح بين الناس

أ. د. عبدالله بن محمد الطيار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2010 ميلادي - 11/2/1431 هجري

الزيارات: 41840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصفح والتسامح بين الناس

 

يجب على المسلمين عامة، والعلماءِ والدُّعاةِ والمصلحين منهم خاصة - أن يُسْدوا النصحَ لبعضهم بالطريقة الشرعية المقبولة، وذلك خيرٌ للمجتمع وأصلَح لِشؤونه، فبذلك تتبدَّد الظُّلمة، وتزول الفرقة، ويخرج المنافقون مِن المجتمع، وتجتمع كلمةُ المسلمين على الحق؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ما رأيتُ رجلًا أوليتُه معروفًا إلا أضاء ما بيني وبينه، ولا رأيتُ رجلًا أوليتُه سوءًا إلا أَظْلَمَ ما بيني وبينه".

 

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا يحلُّ لامرئٍ مسلمٍ يسمع كلمةً مِن أخيه المسلم، أو عن أخيه المسلم - أنْ يَظُنَّ بها سوءًا وهو يجد لها في الخير محملًا".

 

ما دامت الكلمةُ تَحمل طوايا الخيرِ في ثناياها، فلماذا نُسيء بصاحبها الظنَّ، ونحملها على غير ما ينبغي، وفرقٌ بين مَن يفعل ذلك بقصد سوء النية، وحبِّ أَذِيَّة الخَلْق، وبين مَن يُبَيِّن العيبَ للآخرين بهدف النصيحة، وعدم الاغترار بالشخص؛ كما فعل سلَف الأمَّة في باب الجرح والتعديل.

 

هناك فرقٌ بين مَن يَبْذر الإساءاتِ في طريق المسلمين لِيُسيء بها إليهم؛ لأنه لم يَعرف إلا السخط والضيق، وبين مَن يَنصح للمسلمين ببيانِ عيوبِ فلان وفلان، لا على سبيل التنقُّص والازدراء، وإنما لكشْف الحال وبيان المقام، لا حُبًّا في الظهور، ولا رغبةً في الانتقام ولا تَشَفِّيًا، وإنما نُصْحًا لله ولرسوله صلَّى الله عليه وسلَّم وللمؤمنين.

 

هناك رؤيةٌ قاصرةٌ تنظُر بنصْف عينٍ فقط، وفي ضوء هذه الرؤية القاصِرة تنساق النفسُ إلى الجدل واللجاجة، فتقع في المحظور الشرعي الذي تجنَّبَه العلماء، وجعلوا بينهم وبينه سدًّا حاجزًا، وبَوْنًا بعيدًا.

 

وهذا هو الحسَنُ البصري وقد قيل له: نجادلك، فقال: لستُ في شكٍّ مِن ديني، وكان الإمامُ أحمدُ رحمه الله لا يَعْدِل بالسلامة شيئًا، فليكُن شعارنا التسامُح والعفو والصفح، ومحبة الآخرين وعدم الخوض فيما لا ينفع؛ لِننالَ رضوانَ الله، ونكُون مِن السائرين على درب الصالحين، فلا يُسوَّغ لمسلمٍ أنْ يَتَّهِم مسلمًا دون دليل، أو أن يَنْقُل عن أحد دُون تثبُّت، أو أن يحمِّل الكلامَ غير ما يحتمِل، أو أن نحكم على الآخرين دون وقوف على أفعالهم، أو سماعٍ لأقوالهم، أو اطِّلاع على كتاباتهم.

 

إن الله جل وعلا يحاسب الناسَ على أعمالهم؛ خيرها وشرها، فمَن ثقُل خيْرُه فله الثواب، ومَن ثقُل شرُّه فعليه العقاب، ولكنَّ بعضَ الناسِ لا يرى إلا الخطأ، ولا يتعامل إلا به دون نصيحة أو توجيه.

 

إننا بحاجة أن نلجم ألسنَتَنَا، فلا نخوض فيما لا فائدة فيه؛ لأن كل كلمة تصْدر منَّا سنُحاسَب عليها، وخيرٌ لنا الأدبُ مع الآخرين، ورعاية حقوقهم، ولم تزل قلَّة الإنصاف قاطعةً بين الأنام، وإن كانوا ذوي رَحِم؛ لقد شبَّه الرسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم المؤمنَ في تعاوُنه مع أخيه بالبُنيان، فقال: ((المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيان، يَشُدُّ بعضُه بعضًا))، والبنيان لا يزال متماسكًا رفيعًا منيعًا ما دامَت أجزاؤه سليمةً مِن العطب، أما إذا دبَّ إليها الفساد، ونخرت في أعوادها الأكَلَة، فإنه لا يلبث أن ينهار، ثم يُصبح عُرضةً للرياح، والبناءُ القويُّ الشامخ هو الذي يَصمُد أمام الرياح العاتية، وتتحطم عليه ضربات الخصوم.

 

عجيبٌ أمرُ فئةٍ من الناس إذا أحبوا شخصًا أسرفوا في مدحه، وبالغوا في رفع شأنه، وتناسَوا عثراته، بل لا يسمحون للآخرين بذكْرها، حتى ولو كانت مثلَ الجبال، بل ولو كانت تمسُّ المعتقدَ، وهم يَسِيرون على قاعدةِ عَيْنِ الرضا على حد قول القائل:

وعَيْنُ الرِّضَا عن كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ

 

وإذا قلتَ لهم: إن هذه أخطاء يجب أن نُبيِّنها للناس؛ لئلا ينخدعوا، قالوا: هذه الأخطاء لا تساوي شيئًا في ميزان حسناتِ هذا الشخص.

 

سبحان الله! وهل أصبَح منهجُ الموازنةِ هو كل شيء، إذًا لماذا أفرَد السلَفُ كُتبًا تَبْلُغ عشراتِ المجلدات؛ لنقْد الرجال والحُكْم عليهم؟! أليس ذلك مِن الدِّين؟! أليسوا يتقرَّبون بذلك إلى الله؟! أم أن المعاصرين لنا أرفَعً قَدْرًا مِن أولئك؟!

 

حقًّا لقد اختلَّت الموازينُ عند كثير من الناس، وغاب الوعي الشرعي عنهم؛ بسبب قشورِ الثقافةِ، وسطحية التفكير، والولاء للمناهج والأشخاص.

 

إن الذي نرفُضه ونردُّه هو أذية الآخرين، والتقوُّل عليهم، وتحميل كلامهم ما لا يُحْتَمل.

 

أما بيانُ العيوبِ، ونقْد الآخرين بما فيهم، وبيانُ عيوبِ المناهجِ والأشخاصِ، فهذا مِن الدِّين الذي يُؤْجَر المسلمُ عليه إن شاء اللهُ؛ ما دام لا يَستَهدف مِن وراء ذلك أذية أو انتقامًا أو تشفِّيًا، وهذا ما كان عليه حال سلَف الأمَّة، رَزَقَنا اللهُ حُسْن اتِّباعِهم، ووفَّقنا لسلوك طريقهم، وكفانا الله شرَّ أنفُسِنا والشيطان.

 

وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: التسامح
  • التسامح والتعايش بين البشر
  • التسامح وإذكاء الروح الإيجابية
  • الانتقام من الآخرين
  • وليعفوا وليصفحوا
  • وهل يستلذ العيش إلا المسامح؟!
  • سوء الظن
  • لماذا لا نتسامح
  • إنما أنت في دار المداراة
  • العشرة مع الناس ومخالطتهم
  • التسامح مظاهره وآثاره
  • التسامح الديني اختراع إسلامي
  • المذهبية الإسلامية: إشكاليات التعصب، وضرورات التسامح
  • لا يسلم من ألسنة الناس أحد
  • صور من التسامح الفعلي في واقع المسلمين
  • درجات التسامح وحظ المسلمين منها
  • التجاوز عن الهفوات قاعدة في التعامل مع الآخرين
  • التسامح والرحمة في الإسلام
  • أثر التسامح في الإسلام
  • أثر الصفح والعفو في الدعوة
  • التسامح والعفو
  • إشعال العداوة بين الناس
  • الصفح الجميل (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من مائدة التفسير: سورة الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصفح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حق المساواة بين الناس في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرؤى والأحلام (1) أنواع الناس في الرؤى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: اتق المحارم تكن أعبد الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خالق الناس بخلق حسن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب