• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

ما يخطر للعلماء في صلاتهم!

د. محمد إبراهيم العشماوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 19876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يخطر للعلماء في صلاتهم!


قلَّ أن يوجد عالِم أو باحث إلاَّ ويخطر له في صلاته شيء من مسائل العِلم، فيتفكَّر فيها وهو يصلِّي، لا سيما العلماء المجتهدين، ومن غلب عليهم الاشتغال بالبحث والتألِيف والكتابة، وقد يسترسِلون في خواطرهم دون أن يُخرجهم الاسترسالُ عن معنى الصلاة، وقد شُغلتُ ببحث هذا الأمر زمنًا؛ لأنَّني كثيرًا ما ابتُليتُ به؛ لضعفٍ في نفسي، ورخاوة في قلبي، ولم أجد نصًّا صريحًا للفقهاء فيه خاصَّة، بيد أنَّه يمكن تخريجه على أصلٍ صحيح، وهو ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه، ممَّا علَّقه البخاريُّ في كتاب الصلاة من صحيحه، تعليقًا مجزومًا به، باب تفكُّر الرجل الشيء في الصلاة، قال: وقال عمر: إنِّي لأجهِّز جيشي، وأنا في الصلاة!

 

ووصله ابنُ أبي شيبة بسندٍ صحَّحه الحافظ في الفتح.

 

وتجهيزه للجيش في الصَّلاة لا يتعارَض مع الخشوع؛ إمَّا لأنَّه - كما قيل - لا يأخذ منه وقتًا طويلاً.

 

قال ابن التين: إنَّما هذا فيما يقلُّ فيه التفكُّر، فيأتي على ما يريد في أقل شيء من الفِكرة، فأمَّا أن يتابِع التفكُّر ويكثر حتى لا يدري كم صلَّى، فهذا اللاهي في صلاته فيجب عليه الإعادة.

 

وكذا قال ابن دقيق العيد في حديث الثوب الذي شَغل النبيَّ صلى الله عليه وسلم في صلاته: فيه دليل على أنَّ اشتغال الفِكر يسيرًا غيرُ قادح في الصلاة.

 

وإمَّا لأنَّ قلبه اتَّسع لكِلا الأمرين؛ للخشوع وللتفكُّر في أمرٍ من أمور الأمَّة، كما وقع للنبيِّ صلى الله عليه وسلم في حديث انصرافه من الصلاة مسرعًا بسبب ذِكره شيئًا من تِبر، فخرج وتصدَّق به.

 

فقد استدلَّ به العلماء على أنَّ التفكُّر في الصلاة في أمر لا يتعلَّق بها، لا يفسدها، ولا ينقص من كمالِها.

 

وقد أشار ابنُ القيم إلى أن اتِّساع القلب لأمرين ليس من خصائص النبوَّة، بدليل وقوعه لعمر، وأنَّه لا يذهب بالخشوع في الصَّلاة إذا كان في القلب سعَة وقوَّة، قال في روضة المحبين:

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلبه متوجِّه في الصلاة إلى ربِّه، وإلى مراعاة أحوال من يصلِّي خلفه، وكان يَسمع بكاء الصَّبي؛ فيخفِّف الصلاةَ خشية أن يشقَّ على أمِّه، أفلا ترى قلبه الواسِع الكريم كيف اتَّسع للأمرين؟ ولا يظنُّ أنَّ هذا من خصائص النبوَّة، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهِّز جيشَه وهو في الصلاة؛ فيتَّسع قلبه للصَّلاة والجهاد في آنٍ واحد، وهذا بحسب سعَة القلب وضيقه وقوته وضعفه؛ انتهى.

 

ولا ريب أنَّ العلم من أمور الأمَّة، وهو من المنافِع المتعدِّية، والمصالح العامَّة، ومِداد العلماء يوزن بدِماء الشُّهداء، وما أحسنَ عبارةَ بعض الفقهاء عمَّا يخلُّ بالخشوع في الصلاة، من تخصيصه التفكُّر فيها بأمور الدنيا - كما وقع في كلام المالكية - وكأنَّه يعني متاعها الخاص، فأمَّا منافعها العامَّة والنظَر في مصالح المسلمين التي من بينها العلم؛ فليست منها.

 

قلت: وفي كلام ابن التين وابن دقيق العيد نظَر، وقلَّة الخاطر وكثرته لا تَصلح مناطًا للحكم بها فيما هذا سبيله؛ لأنَّ تجهيز الجيش لا يمكن أن يكون قليلاً إلاَّ على سبيل الكرامة لعمر، بل في مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح: "أنَّ عمر صلَّى المغرب فلَم يقرأ، فلمَّا انصرف قالوا: يا أمير المؤمنين، إنَّك لم تقرأ! قال: إنِّي حدَّثتُ نفسي بعِيرٍ جهَّزتُها من المدينة حتى دخلتُ الشَّام! ثم أعاد وأعاد القراءة"، بل روى مالك بلاغًا عن عمر قال: إنِّي لأضطجع على فراشي فما يأتيني النَّوم، وأقوم إلى الصلاة فما تتوجَّه إليَّ القراءة من اهتمامي بأمر الناس! وروي عنه: إنِّي لأحسب جزية البحرين وأنا في صلاتي! وحساب الجِزية مسألة علميَّة محضة؛ فدلَّ على أنَّه كان يستغرق الصلاة بالتفكير.

 

والقلَّة والكثرة لا تنضبطان، وإنَّما هي أمورٌ نسبية، وما أشار إليه ابن التين يَختلف باختلاف الأشخاص، فالأقرب أنَّ مناط الحكم المصلحة، وقد أشار ابن القيم في الزاد إلى قريبٍ من هذا، فقال ما حاصله: إن ما كان لمصلحة الصَّلاة أو لمصلحة المسلمين من غير أفعال الصلاة؛ فإنَّه يدخل في مداخل العبادات؛ كصلاة الخوف، وقريب منه قول عمر: إنِّي لأجهِّز جيشي وأنا في الصلاة، فهذا جَمعٌ بين الجِهاد والعلم، ونظيره التفكُّر في معاني القرآن واستخراج كنوز العِلم، فهذا جَمع بين الصَّلاة والعلم، فهذا لون، والْتِفات الغافلين اللاَّهين وأفكارهم لونٌ آخر؛ انتهى.

 

على أنَّه قد يترجَّح مندوبٌ على مندوب، أو واجب على واجب، بل قد يترجَّح مندوب على واجب، حسبما قرَّره القرافيُّ في الفرق الخامس والثمانين من الفروق.

 

بل قد ذكر الشاطبيُّ في الموافقات: أنَّه لا يجب على من ابتُلِي بالخاطر الخروج منه، إذا كان خروجه يشوِّش خاطره أكثر، ويبقى بعد هذا النَّظر في وجوب إعادة الصلاة أو استحبابها أو سقوطها.

 

قلت: إذا أمكنَه دفعه وتحصيله بعد الصلاة فهو أولى؛ نظرًا لمصلحة الصَّلاة التي هي واجب الوقت، وإذا جمع بينهما من غير إخلالٍ بالخشوع فحسَن، وإلاَّ فلا يكلِّف الله نفسًا إلاَّ وُسعها.

 

هذا ما تحرَّر لي من أقوال أهل العلم، وصلَّى الله على معلِّم الناس الخير سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (صفة الصلاة) من بلوغ المرام
  • (صلاة التطوع) من بلوغ المرام
  • (صلاة الخوف) من بلوغ المرام
  • القراءة في الصلاة
  • من نابه شيء في صلاته فليسبح
  • الذين هم في صلاتهم خاشعون (بطاقة)

مختارات من الشبكة

  • حقوق العلماء (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد مهمة في التعامل مع العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطبيع مع الفواحش والمنكرات وخطره على الأمة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • فرج لا يخطر على بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجر أعظم مما يخطر بالبال ويدور بالخيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في حكم النية في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء حول العلم والعلماء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خلاف العلماء في حكم جلد الميتة بعد الدباغ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- عن الخاطر
ابو خالد - palestine 12/10/2015 03:37 AM

بارك الله في كاتب المقال، أراح قلوبنا. بعضهم كان يجبر نفسه في الصلاة على تمثّل كلمات الله بالصورة كيلا يشت وهو يحسب نفسه من المتوسوسين!
نعم، في الصلاة تحديداً هناك خواطر جميلة جداً منسابة مع النص، أشبه باللمحة اللطيفة التي قد تكون فتحاً. وقد استمعت إلى شيخ فاضل – في معرض حديثه عن الوسواس وإلقاء المعاني في النفس وأنواع الإيحاء والوحي...- يذكر حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم: بما معناه "للملك لمة وللشيطان لمة" . على أنني للمرة الأولى أعلم أن هذا كان حال بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب