• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الطبع والتطبع

علي سلطان علي السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2015 ميلادي - 18/12/1436 هجري

الزيارات: 16844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطبع والتطبع

علي سلطان علي السيد [*]


(زارنا "ثعبان" وديعٌ، وقد حمل إلينا الكثيرَ من الهدايا والتحف، ومن المأكولات ما لذَّ وطاب، وبعد المسامرة والمؤانسة نام "الثعبان" بيننا في سلام وأمان).


ما رأيك عزيزي القارئ في هذه الحادثة؟

قد يقول قائل: إن هذه الطُّرْفةَ من حكايات (ألف ليلة وليلة)[1].


وقد يقول آخر: ربما هذه القصة من (شطحات أبو لَمعة)!


وربما تساءل ثالث: هل هذا "الثعبان" حقيقيٌّ؛ أي: بصفات الثعبان المعروفة لدى الصغار؛ من: (سم قاتل modern snake لدغ مميت، عداء فاتك)؟ أم هو...؟


قلت: كل هذه الأقوال والتساؤلات محتملة وصائبة؛ فالأشياء لها صفاتٌ ثابتة (فِطَر) لا تتغيَّر بمرور الزمن، فالنار تحرقُ، والثعبان يلدغ، والكلب يَعَضُّ، والأسد يفترس.


فلم نسمع يومًا عن تغيُّر حقائق (جواهر) هذه المخلوقات إلا في حالة معجزات الأنبياء، أو كرامات الأولياء؛ فالنار فقدت خاصيَّة الإحراق بأمر الله، فلم تحرقْ خليلَ الرحمن؛ ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69]، والثعبان ذو السمِّ الناقع جاء يومًا إلى العابد الزاهد (إبراهيم بن أدهم) وهو نائم، جاءه الثعبان وفي فمه طاقة نرجس[2].


والكلب كان أنيسًا لأهل الكهف؛ ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ [الكهف: 18].


ولعلك تلاحظ معي - أيها القارئ الحصيف - أن الله تعالى راعى طبيعة الكلب، وجعل مكانَه (الوصيد)؛ أي: باب الكهف؛ حتى يتسنَّى للملائكة دخول الكهف؛ لأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلبٌ.


والأسد كان دليلاً لأحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم "سفينة" مولى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عندما كُسِر به المركبُ، وخرج إلى جزيرة[3].


أما في غير المعجزات والكرامات فطبائع المخلوقات وخواصها لا تتغيَّر، ثابتة على ما فطرها الله تعالى حتى قيام الساعة،


فلا يعقل أن يكون (الثعبان) صديقًا للإنسان، أو يكون الذئب حارسًا للأغنام ...، إنَّ من عنده مسكةَ عقل يستنكر ذلك.


فعندما يخبر الله سبحانه في القرآن الكريم بأن (اليهود) أعداءٌ لنا فلا مجال للشكِّ؛ لأن الله تعالى هو المُتحدِّث؛ ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]؟


ولا مجال للشك في عداوتهم لنا؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ... ﴾ [المائدة: 82]،


لكن ما سر عداوة اليهود لنا؟!


لقد بيَّن لنا ابن كثير رحمه الله سرَّ هذه العداوة فقال: (ما ذاك إلا لأن كفرَ اليهود كفرُ عنادٍ وجحود ومباهتةٍ للحق، وغمط للناس، وتنقص لحملة العلم؛ ولهذا قتلوا كثيرًا من الأنبياء حتى همُّوا بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، وسموه، وسحروه - عليهم لعائنُ الله المتتابعة[4].


ولا غرابةَ في وجود أعداء لنا؛ لأنه كما قال الشاعر:

ليس يخلو المرءُ من ضدٍّ ولو ♦♦♦ حاوَلَ العُزلة في رأس الجبل


فهذه سنة الله في خلقه، ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62].


ولكن العجيبَ والغريبَ حقًّا هو أن نطلبَ من العدو أن يُغيِّر جلدَه، ويتحول بين عشيَّة وضحاها إلى صديق حميم، كيف هذا؟!


إن هذا مُحالٌ بنص الكتاب العزيز؛ ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120]؛ أي: (وليست اليهود - يا محمد - ولا النصارى براضيةٍ عنك أبدًا، فدَعْ طلبَ ما يرضيهم ويوافقهم، وأقْبِل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثَك الله به من الحق)[5].


فشرطُ رضاهم عنا هو أن نتساوى في الكفر؛ ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89]، وقد صدَق ذو النورين رضي الله عنه حين قال: (ودَّت الزانية لو أن النساءَ كلَّهن زوانٍ).


وأجمل منه قوله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]؛ (ففي هذه الآية: يُحذِّر الله تعالى عبادَه المؤمنين عن سلوك طريق الكفار من أهل الكتاب، ويعلمهم بعداوتهم لهم من الباطن والظاهر، وما هم مشتملون عليه من الحسد للمؤمنين)[6].


فالطبع فطرة ثابتة، ﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 30].


وإن توقُّع الخير من العدو أو مجرد الأمل في ذلك سَفَهٌ وحُمق وخَرْق؛ لأنه كما قال الشاعر:

ومُكلِّفُ الأيام ضد طباعها ♦♦♦ متطلِّب في الماء جذوةَ نارِ


فمهما حاول الشرير إخفاءَ شرِّه وكشحه تحت ثوب من الخير، فلا تنخدع بهذه الصورة الزائفة؛ لأن (الطبع يغلب التطبع).



[*] معلم شرعي بمدارس دار الصفوة الأهلية - الرياض.

[1] هو مصنف عربي ضخم من إبداع عباقرة مجهولين، يشتمل على مجموعة من الحكايات المتباينة؛ مثل: السندباد البحري، علاء الدين ومصباحه السحري، شهر زاد.

[2] ابن رجب الحنبلي البغدادي؛ جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم، ص:163 الناشر دار الفكر - السعودية.

[3] السابق، ص: 163.

[4] ابن كثير؛ تفسير القرآن العظيم، المجلد الثاني، ص: 80، الناشر: دار المفيد - بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1983.

[5] السابق، المجلد الأول ، ص: 142.

[6] السابق، المجلد الأول، ص: 133





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأملات في قوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى}

مختارات من الشبكة

  • الأخلاق بين الطبع والتطبع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إضاءة: هل الطبع يتغير أم لا؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غلب الطبع التطبع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطبع والتكلف من قضايا النقد القديم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطبع الأصيل(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • تخاف أن يغلب الطبع التطبع(استشارة - الاستشارات)
  • الولد بين الطبع والشرع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نحو الصنعة.. ونحو الطبع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم بغض الكافر والعاصي شرعا لا طبعا(استشارة - الاستشارات)
  • لنحسن من أخلاقنا(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب