• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

فرحة العيد (خطبة)

الرهواني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2015 ميلادي - 7/12/1436 هجري

الزيارات: 18417

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرحة العيد

 

الحمد لله ناصر المظلومين، ومدمر الكفرة والفاجرين والظالمين، من اليهود والنصارى والملحدين، الحمد لله الذي وصف كيده بأنه متين، فقال سبحانه: ﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [الأعراف: 183]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نلقى الله بها مخلصين، وفي سبيل نصرة دينه عاملين، غير مبدلين ولا محرفين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله قاهر الكفرة المشركين، ومن لف لفيفهم من بني يهود الفاسقين، والنصارى المعتدين.

 

قال ربنا سبحانه: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

 

فعيد الأضحى قد أطل علينا، والمسلمون يتذكرون فيه نعمة الله بهذا الدين الذي هو ملةُ إبراهيم، هذه الملة التي بُنيت على الإخلاص والاستسلام لله رب العالمين مهما كانت التضحيات، فيفرحون ويشكرون الله على هذه النعمة العظيمة.


ولكن فرحة العيد يجب أن لا تنسينا أن هناك آلاماً وجروحاً في الأمة لم تلتئم بعد، هناك من أبناء الأمة الإسلامية من سيدخل عليهم العيد وهم تحت وطأة الظلم والقهر والعدوان.

 

سوف يحل العيد بأمة الإسلام، ومازالت هناك أراضي للمسلمين مغصوبة وبلدانا شعوبها مشردة.

 

فبهجةُ العيد يجب ألا تنسينا ما يصيب فئاماً من أبناء أمتنا من مصائب. فهناك من تُنتهك حرماتهم وتُدنس مقدساتهم وتُنهب خيراتهم باسم السلام والشرعية الدولية.

 

وهناك من يُقَتل أطفالُهم ونساؤهم ورجالهم، أو يُشردون ويُرحلون قهرا إلى بلدان أخرى.

 

فرحة العيد يجب ألا تنسينا فلسطين.. ولا سوريا ولا بورما ولا أراضي المسلمين الأخرى المثخنةِ بجراحاتها، والمنكوبةِ بشهدائها وأيتامها وأراملها.

 

ولكن الذي يِؤلم ويحزن، جيل اليوم، شباب هذه الأمة، حين يسألك أحدُهم: لماذا تتحدث عن فلسطين؟ أو حين تسأل أحدَهم عنها فلا تجد عنده جوابًا، ولكنك حين تسأل عن فريق لكرة القدم، أو عن رياضة من الرياضات، أو عن ممثل أو ممثلة أو مغني أو مغنية سوف تجد الإجابة التامة الكاملة الوافية عن الميلاد والنشأة والهواية...

 

لقد نجحت المؤامرات والمؤتمرات الهادفة إلى تجهيل شباب هذه الأمة وتجفيف الغيرة من ضمائرهم وتضليلهم عن أهم قضية يجب على المسلم أن يعمل من أجل نصرتها، فأصبحت أمتنا أمةَ الاعتكاف على اللهو والعبث واللامسؤولية وتضييع الأوقات، فهذه كرةٌ يتابعونها بكرة وأصيلا، وهذه حفلاتٌ وسهرات يقيمونها.. فبنو قومنا في إعراض وغفلة وتقصير، وكأنَّ ما يحدث لا يمسُّهم ولا يهمهم، أو كأن الذين يُقَتلون ويُهَجرون ويشردون ليسوا إخوانا لهم ولا حتى جيرانَهم.

 

ومن ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.

 

فأمة الإسلام تواجه اليوم صراعاً على أشده مع الصهاينة اليهود عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

 

الصهاينة تفاقم شرهم وتطاير شررهم وطفح بالعدوان كيلُهم، فأطماعهم تزداد وتتفاقم، والتمادي في الاستخفاف بالعرب والمسلمين ومقدساتهم بلغ أوج خطورته منهم، حتى أصبح الاستسلام لأمر الواقع هو شعار المرحلة.

 

وإذا كان هناك مِن أهل فلسطين ومِن خارجها، مَن يئس واستسلم للواقع، فإن فيها ومِن خارجها مَن بقي على عزته وصموده لم يتزعزع عن ذلك قيد أنملة.

 

نعم لا يزال رجالُ ونساءُ وأطفالُ فلسطين يعطوننا الدروس في العزة والصمود والدفاع عن المسجد الأقصى، بل الدفاع عن كل شبر في فلسطين، قابضين على زناد الثقة في الله تعالى، منتظرين الفرج الأكيد منه تعالى، ومن أصدق من الله وعدا‍ وحديثا.

 

ولعلكم سمعتم في هذه الأيام أن الصهاينة المجرمين، اقتحموا المسجد الأقصى واعتدوا على حرمته، فدنسوا أرضه الطاهرة بأحذيتهم النجسة، وطرحوا مصاحفه أرضا، وعاثوا فيه فسادا.

 

فمن تصدى لهم ولهمجيتهم؟

إنهم الرجال والنساء والأطفال المقدسيون، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فحملوا أرواحهم الطاهرةَ على أكفهم، بعد أن نذروها فداءً ووفاء ودفاعا عن المسجد الأقصى، فجعلوا من تكبيرهم وهتافهم سلاحا لا يقهر يصدون به جنود الصهاينةِ وأعوانَهم، وجعلوا من أجسادهم حصونا وأسوارا حوله، يدافعون اليهود الصهاينةَ بصدورهم العارية وبطونهم الخاوية، فيسقط الواحد منهم مُضَرَّجا بدماءه، مثخنا بجراحه، فلا يأبه بما أصابه ما دام فيه عضو من جسده يتحرك، وما يصده ذلك عن مدافعة المعتدين المقتحمين الصهاينةَ الهمجيين.

 

إنهم رجال ونساء وأطفال خيّرتهم آلة الظلم الدولي والاحتلال الغاشم بين أن يموتوا مدبرين راكعين مذلولين، أو يستشهدوا مقبلين أعزة كرماء شامخين، فآثروا الآخرة على الأولى، واختاروا الوفاء لما أخبر به الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك).

 

اللهم اجعلنا من أهل الحق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فرحة العيد وحزام الأحزان
  • فرحة العيد (قصيدة)
  • فرحة العيد
  • وعظ المشاهد (خطبة)
  • نعمة العافية (خطبة)
  • مع العيد
  • فرحة العيد
  • فرحة العيد - خطبة عيد الفطر المبارك 1439 هـ
  • فرحة العيد للأسرة: أفكار للاحتفال بروح إسلامية

مختارات من الشبكة

  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: حسن الظن بالله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب