• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

خصائص قدرية لفتن آخر الزمان

د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2015 ميلادي - 6/11/1436 هجري

الزيارات: 27259

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خصائص قدرية لفتن آخر الزمان


قال تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الإنسان: 30].

 

من عقيدة المسلم أن كل ما يقع في خلق الله لا يكون إلا بعلم الله وإذن الله، وأن إِذْن الله تعالى لشيء أن يقع لا يُفهَم إلا في ضوء حكمة إلهية بالغة.

 

ونحن حين نفسر الأحداث، يجب علينا أن نفسرها في ضوء ما اقتضاها من حكمة الله تعالى.

 

ومن هذه الأحداث العظام ما نبَّأتْنا به الأحاديث النبوية الشريفة من فتن آخر الزمان.

 

وقد نبأتنا هذه الأحاديث بخصائصَ قدرية لهذه الفتن؛ من أجل التعرف عليها، والحذر منها، من هذه الخصائص:

1- أنها كثيرة:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعةُ حتى يُقبَضَ العلمُ، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهرَ الفتن، ويكثُرَ الهرج: وهو القتل))؛ [جزء من حديث جامع رواه البخاري في الفتن].

 

وظهورها دليل أن الفتن تنال كلَّ عنصرٍ من عناصر الحياة الإنسانية: يُفتن العقل بالجهل، وصلاح الطبيعة بالزلازل، والعمر بتقارب الزمان، والوحدة بالفُرقة، والأمن بالقتل غير المبرر وغير المنضبط، وجاء في أحاديثَ أخرى ما يفيد نزع بركة الأرض، ونزع بركة الولد.

 

ويفتن إيمان المؤمن بكل ذلك.

 

والأصل أن النعم والنقم كلها فتن؛ ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35].

 

غير أن فتن آخر الزمان ستكون بنزعِ الخير والنِّعم، واستبدالها بالشر والنقم، إنه اختبار شديد بالصبر، يطول كلَّ نعمة أنعم اللهُ بها على المجتمع الإنساني.

 

2- أنها متتابعة متعاظمة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن عافيةَ هذه الأمة في أولها، وسيُصيب آخرَها بلاءٌ وفتنٌ، يرقِّق بعضُها بعضًا))؛ [مسلم: 1844].

 

قوله صلى الله عليه وسلم: ((يرقِّق بعضُها بعضًا)) يفيد أمرين:

أولاً: أن هذه الفتن متعاظمة:

يأتي الثاني منها أعظمَ من الأول، حتى يقال: إن السابقةَ أرقُّ من التالية، يرقِّق بعضها بعضًا؛ أي: يجعل التالي منها السابقَ رقيقًا.

 

وهذا من مقتضى الحكمة في كمال الابتلاء؛ بحيث إذا اجتاز المؤمن مستوى من مستويات الابتلاء، وأثبت إيمانه فيه، جاء عليه مستوى أكبرُ ليختبر به مدى إيمانه، ويظل يتصاعد؛ حتى يصيرَ إيمانُه كالجبل، أما الهالكون - والعياذ بالله - فيقعون في واحدةٍ منها قبل أن يلاقوا اللهَ تعالى ((ولا يَهلِكُ على الله إلا هالكٌ)).

 

ثانيًا: أنها متتابعة:

من الدلالة العقلية أن بعضها إذا جعل سابقه رقيقًا في نظر العامة، فإن ذلك يعني أنها تتتابع تتابعًا قريبًا، بحيث لا يُنسَى السابقُ منها، وهذا كذلك لازم من كونها كثيرةً كما بينَّا آنفًا.

 

3- أنها ملتبسة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استيقظ من الليل: ((تكون بين يدي الساعة فتنٌ كقِطَع الليل المظلم))؛ [الترمذي: 2357، قال الألباني: حسن صحيح].

 

شبَّهها بالظلام؛ لكونه تلتبس فيه الأشياء، وكذلك الفتن تلتبس على المؤمن؛ حتى لا يكاد يظهر له فيها الحقُّ من الباطل.

 

وكفى بذلك زاجرًا عن الوقوع فيها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قولاً غاية في الفصاحة حين شبَّه الفتن بالليل، ولم يشبِّهها بمجرد السواد؛ فإن الإنسانَ العاقل يحترز لنفسه في الظلام احترازًا شديدًا؛ حتى لا يقع فيتأذى، وكذلك المسلم في الفتن يجب أن يحذَرَ لنفسه حذرًا شديدًا؛ كي لا يقع في الفتنة.

 

وإن وقوعًا بالليل ليس كوقوع في الفتنة، إن كان الأول مؤذيًا، فإن الثانيَ مُهلِك.

 

4- أنها تكون سببًا في إهلاك الدين:

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: ((فتن كقِطَع الليل المظلم، يصبح الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع أقوامٌ دينَهم بعَرَض من الدنيا)).

 

فمن خصائص هذه الفتن أنها مهلكة.

 

وجاء معنى إهلاكها في الحديث بأنها تهلك دينَ المرء؛ حتى يصير كافرًا بين عشية وضحاها.

 

ولكنْ لإهلاكها معانٍ أُخر؛ فهي تعمُّ بالأذى:

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾ [الأنفال: 25].

 

إن من يوري نارها أو يذكي نارها بالاشتراك فيها لن يضرَّ الظالمين فقط؛ وإنما قد يصيب الصالحين، ويورِّطهم فيما لا طاقة لهم به؛ فالحكمة، ثم الحكمة، ثم الحكمة.

 

وهي تُفرِّق الجماعة:

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [الأنفال: 46]، وقال: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105].

 

وليس بعد تفرق الجماعة مصيبة أعظم يمكن أن تحُلَّ بمجتمع مسلم، ما سمي المجتمع إلا لِما فيه من اجتماع وتوافُق، فإذا نزلت الفتنة سقط اسم المجتمع، وسقط معه معناه كذلك، وفَقَدَ كلَّ مقوم من مقومات الحياة الكريمة؛ حيث الخوف بعد الأمن، والاضطراب بعد الاستقرار، والضعف بعد القوة.

 

ومما يجب التنبيه عليه قبل ترك هذا المقام بيانُ أن الفتن مهما زادت وفاضت، وطمت وقَمَّتْ، فلن تؤثِّر على مؤمن كتب اللهُ له النجاة؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ * إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 161 - 163].

 

5- أنها تميز الخبيث من الطيب:

قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾[آل عمران: 179].

 

ولذلك كان نزول الفتن قدرًا مقدورًا للاختبار؛ بحيث يتبين القوي من الضعيف، والملاحظ أن المسلم الحق يخرج من الفتنة أقوى عودًا وأصلب، بينما يخرج الشاكُّ أكثرَ شكًّا، والضعيفُ أكثرَ ضعفًا.

 

وفيه الحديث الشريف: ((مَثَلُ المؤمن كالخامة من الزرع، تُفيِّئُها الريح مرة، وتعدلها مرة، ومَثَلُ المنافق كالأَرْزة، لا تزال حتى يكون انجعافُها مرة واحدة))؛ [البخاري: 5643].

 

فالفتنة كالريح، تأتي على المسلم فينحني، ثم يستقيم كأحسن ما كان، وليس معنى الانحناء الوقوع فيها، بل هو الهروب منها حتى تنجلي، أما الكافر، فتقصمه مرة واحدة، إنه الهلاك الذي ليس بعده نجاة، والعياذ بالله.

 

6- أنها رحمة للمؤمن وعقاب للكافر:

عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمتي هذه أمَّةٌ مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل))؛ [رواه أبو داود: 4278، صححه الألباني].

 

إذا كانت الفتن تميز الطيب من الخبيث، فهي إذًا نعمة للمؤمن ورحمة؛ لأنها برهان إيمان، وهي كذلك عقاب للكافر وعذاب؛ لأنها صارت له برهان كفر.

 

ومن ناحية أخرى:

ضحايا الفتن من المؤمنين الصادقين الذين قضي عليهم فيها ولم يفتنوا، نجدهم في الآخرة مغفورًا لهم، إما شهداء وإما مع المكرمين من مبتلَيْ هذه الأمة؛ فالفتن عذاب وخوف، والله تعالى لا يجمع على عبدٍ أمنَينِ قط ولا خوفَينِ قط.

 

فعلى المسلم الحصيف أن يسأل الله تعالى النجاةَ على الدوام، ويستعيذ به من الهلاك على الدوام، وأن يصلح غيره، أو ينصلح بغيره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فتاوى تجديدية تحررية جريئة في آخر الزمان، ما أنزل الله بها من سلطان!!
  • ما جاء في قتال المسلمين لليهود في آخر الزمان
  • من علامات الساعة: الدخان الذي يكون في آخر الزمان
  • من علامات الساعة: الخسوفات الثلاثة في آخر الزمان
  • منغصات آخر الزمان
  • أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
  • آخر الزمان: حقيقته وطبيعته
  • صمام الأمن والأمان إلى آخر الزمان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فتنة الدجال... العبر والوقاية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة نبي الله سليمان هبة الله لداود وعطاء الله له(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فتنة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث دون غيره من الأنبياء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النميمة مفتاح الفتن وباب للجريمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لفتة سعدية عظيمة جدا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 15:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب