• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

في الإسماع

في الإسماع
أسامة بديع سعيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2015 ميلادي - 23/3/1436 هجري

الزيارات: 5479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في الإسماع


إسماع ضعيف السمع:

تَعرّضَ علماء المصطلح لموضوعِ (إسماع الأصمّ)[1]، وهذا يَدلُّ أنه ولو كان الطالبُ قريباً مِن الشيخ، وصوتُه يَصِلُ إليه، ويَرَيانِ بعضَهما، أي: متقاربانِ في مجلسٍ حقيقيٍّ، ثم بعدَ هذا لا يَستطيعُ الطالبُ أنْ يَسمعَ السماعَ الحقيقيَّ لصوتِ الشيخ، فإنه يجبُ على الشيخ أنْ يَرفع صوتَه لِيُسمِعَ الطالبَ ولو كانت العِلةُ من الطالب، وحتى لو كان الشيخُ لا يريد رَفْعَ صوتِه، فكلُّ هذا يدلنا على عموم أهمية أنْ يسمع الطالبُ صوتَ الشيخ.


سماعُ الكلام لا يَعني بالضرورة أنه حقيقي: لقد تَنَبّه علماؤنا إلى أنّ سماع الصوت والكلام لا يَعني بالضرورة والحَتْمِ أنه صَدَرَ عن مخلوقٍ حقيقي[2]، بل قد يكون صادراً مِن آلاتٍ صَنَعَها الإنسان، قال الإمام القَرَافي: "والكلامُ قد يَحصُلُ مِن الجماد"، ثم ذَكَرَ بأنه لا يَكفي أن نَسمعَ الصوتَ فنقول: إنه لا بدّ مِن شخصٍ صاحبٍ لهذا الصوت؛ لأنّ الصوتَ يُصنَعُ في غير الإنسان. [3]


في الذي يَسمعُ الشيخَ مِن وراء حجابٍ:

أي: الطالب الذي يجلس خلفَ ستارٍ فلا يرى وجه المحدِّث، بحيثُ يَسمعُ الطالبُ صوتَ المحدِّثِ إنْ قرأَ المحدِّثُ نفسُه، أو يَعلَمُ الطالبُ بوجودِ المحدِّثِ إنْ سَمِعَ المحدِّثُ عَرْضاً، قال الإمام النووي: "يَصِحُّ السماعُ ممّن هو وراءَ حجاب إذا عُرِفَ صوتُه إنْ حدَّثَ بلفظِه، أو حضورُه بمَسْمَعٍ منه إنْ قُرِئَ عليه، وينبغي أن يجوزَ الاعتمادُ في معرفة صوتِه وحضورِه على خبر مَن يُوثَقُ به، وعن شعبة: إذا حَدّثَ المحدِّثُ فلم ترَ وجهَه فلا تروِ عنه؛ فلعلّه شيطانٌ. وهذا خلافُ الصوابِ وخلافُ ما قاله الجمهور"[4]


حِفْظُ السَّماع أو الطِّباق:

قال محمد أحمد دُهْمان: "وتُحفَظُ النسخةُ [أي: نسخة الكتاب المقروء في مجلس الإملاء] التي عليها الطِّبَاقُ بمسجدٍ أو مدرسةٍ كسِجِلٍّ لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، وسمعوه بحضوره، وكثيراً ما يَلجَأُ المؤرِّخون إلى هذه الطِّباق لمعرفة مشايخ مَن يُريدون تَرجمته وما سمعه من الكتب.


وحينما يَدَّعي[5] شخصٌ سماع كتابٍ يُطالَبُ بنصِّ الطَّبَقَة لِيُبرِزَها إنْ كان الشيخُ كَتَبَ له ذلك على نسخته الخاصة، وإلاّ فعليه أنْ يُعيِّنَ المكان الموجودَ فيه نسخةٌ مِن هذا الكتاب وفي آخره شهادةُ الشيخ بحضوره السماعَ.


وكثيراً[6] ما يُزَوِّرُ بعضُ الناس هذه الطِّباق، فيَمحي أو يَحُكُّ اسمَ أحد السامعين للكتاب، ويَضَعُ مكانَه اسمَ نفسِه، ولكنّ العلماء ينتبهون إلى ذلك ويُبيّنونَ تَزويرَه، ويَطعَنون في أمانته، ويصفونه بأنه (كذّاب)، أمّا إذا اضْطُرَّ الكاتبُ إلى حكِّ كلمة فعليه أن يكتب إلى جانبها (صَحَّ) ويُوقِّع الشيخُ باسمه إلى جانبها"[7].



[1] الرامهرمزي، المحدِّث الفاصِل بين الراوي والواعي، ص588.

[2] يَظهَرُ جَلِيًّا لِمَن يُتابِع تَعامل طلاب العِلم مع مواقع التواصل الاجتماعي أنهم لا يُعيرون أيَّ اهتمام لاحتمال كونِ الـمُتكلِّم غيرَ حقيقي! بمعنى: أن طلاب العلم إنْ تكلّم الشيخُ فإنهم يَنقادون مباشرة إلى التعامل معه على أنه هو هو، فإذا كان علماؤنا بهذا الوعي والفَهم فكيف ينبغي أن نكون نحن بعد أن رأينا الآلات المسجِّلة والناقلة؟!

[3] القَرَافي، أحمد بن إدريس، نفائس الأصول في شرح المحصول، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، الطبعة الأولى، (الرياض: مكتبة نزار مصطفى الباز، 1416هـ 1995م)، 1 /439 حتى 442.

[4] النووي، يحيى بن شرف، إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم، تحقيق: د. نور الدين عتر، الطبعة الثالثة، (دمشق: دار اليمامة، 1412هـ، 1992م)، ص127.

[5] كان العلماءُ المحدِّثون سابقاً يضعون القواعد والضوابط ويُطبقونها من أجل تمييز الصادق من الكاذب والصحيح من الباطل، لذلك استمرّ هذا العلم مضبوطاً محفوظاً، وأمّا اليومَ فإنْ سِرنا على نهجِ العلماء بَقِيَ العِلمُ محفوظاً، وإلاّ فسيَضِيعُ هذا العِلمُ ويَنتهي، وهذا ما حذرت منه مراراً في هذه الرسالة.

[6] هكذا كان الحال قديماً، فكيف بها اليوم؟! وإنّ طُرُق كشفِ الـمُزَوِّرينَ قديماً تُناسبُ طُرُقَ التزوير، وأمّا اليومَ فقد تَطوّرتْ طرقُ التزويرِ فوجبَ تطويرُ طرقِ كشفِ التزوير، بل يجبُ إيجادُ طريقةٍ حديثةٍ بحيث يَستحيل معها التزوير، وهذا ممكنٌ.

[7] في مقدمته لكتاب: الصالحي، القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية، ص22.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حصر وضبط مصدرِ التلقي والاستدلال
  • حرص الصحابة على التلقي والرواية
  • مراحل نشوء علم الإسناد والتلقي والإجازات
  • الحرص على تقوية الإجازة ونوع التلقي
  • ضبط المحدث لسماع الطلاب

مختارات من الشبكة

  • سمعة سيئة في الجامعة(استشارة - الاستشارات)
  • الحديث الثاني: عفاف السمع والبصر والقلب والفرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تشنيف الأسماع بالتعريف بكتاب: (الانتفاع بجلود السباع) للإمام مسلم (ت 261 هـ) رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترطيب الأسماع والأفواه بذكر من يحبهم الله جل في علاه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رسالة فتح الأسماع في شرح السماع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أرجوزة نزهة الأسماع في نظم ما في القرآن من المضعف الرباعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله الفتاح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلنا رجال تربية وتعليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب