• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

تصنيف الناس إلى مراتب

تصنيف الناس إلى مراتب
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2014 ميلادي - 24/12/1435 هجري

الزيارات: 18204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تصنيف الناس إلى مراتب


كما هو معلوم لدى كل عاقل أن الناس على أصناف شتى، وكل صنف له ميزاته وقدراته وتكويناته، وعقل كل صنف من هؤلاء يتميز عن غيره، والتميز هذا يأتي من قوة عقله ورجاحته، وبما يظهر منه من إنتاج وعطاء وبذل وإبداع وتغيير، ولا سيما نحو الأحسن والأفضل والأمثل.


فالناس يختلفون من حيث المعتقدات والديانات والمناهج والأفكار، ويختلفون من حيث المستويات العلمية والبحثية، وكذلك يختلفون من حيث المهن والتخصصات.. وكل إنسان له الحرية المطلقة في عبادة من يريد من غير إكراه أو أن يُفرض عليه أي دين أو معتقد، قال الله تعالى: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين ﴾ [1].


ولكل نوع حالته، وتصنيفه.. لهذا جاء أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ننزل الناس منازلهم -كما قال الإمام النووي - دالاً دلالة صحيحة على ما نقول ونبغي من هذه الرسالة، لأنك إن لم تنزل كل صنف منزلته، فاعلم أن الأمر سيؤول إلى دمار وخراب وفساد.. وسيؤول إلى عواقب وخيمة.


فهل من المعقول لدى كل عاقل أعمل عقله أن يعامل العالم المتبحر كما يعامل طالب العلم أو الجاهل أو الوضيع؟، لا بل إن من الحكمة البالغة المنصفة أن تعطي كل ذي حق حقه في التعامل والتقدير، وأن تقدر لكل صنف قدره، هذا ما يُفهم من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - محل البحث - وقد أشار الله عز وجل في سورة الزمر إلى التفريق بين العالم وغيره، وجعلهم منازل ومراتب ودرجات حيث قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوي الذِّينَ يَعْلَمُونَ وَالذِّين لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَرَ أُولُوا الألْبَابِ ﴾ [2]. وفي حديث للنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم....))[3].


لقد عزَّ علينا اليوم أن نكون بمستوى الفهمِ والعملِ اللذين كان عليه الجيل الأول من الصحابة وتابعيهم (رضوان الله عليهم) في إعطاء كل ذي حق حقه ومنزلته، والخطاب الذي وجهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم فهموه فهماً جيداً، وطبقوه حرفياً وواقعاً حتى نالوا به المراتب العالية والذكر الحميد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.


وأما نحن فقد فهمنا الخطاب النبوي فهماً جيداً ووعيناه حق الوعي، ولكننا تغافلنا عنه ولم نعمل بمقتضاه، ولو عملنا به، لأنزلنا الناس منازلهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِّينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [4].


بل إن البعض منهم جاروا على أهل الاختصاص والصنف فبخسوهم حقوقهم وأنكروا وجودهم، وآخرون تجاوزوا الحد إلى أن اغتصبوا حق الفضلاء في التمثيل في المحافل التخصصية فاحتلوا مواقعهم وقاموا مقامهم من غير حق شرعي تحت شهادات مزورة مطعون فيها، ولما فعلوا ذلك عطلّوا مواهب المتميزين وقدراتهـم، وهذا التصرف - لعمر الحق – طامة كبرى يجب أن ينتبهوا إليه قبل فوات الأوان.


ومن باب إسداء النصيحة والموعظة الحسنة كان واجباً علينا في هذه العجالة تصنيف الناس وتبيان مراتبهم، لأجل أن نصل إلى ما وصل إليه سلفنا الصالح في العمل والإتباع، وكيف كانوا بحق مشاعل مباركة تنير للناس طريقهم.


وليعلم كل عاقل أن هذا التفاوت بين الناس هو أمر إلهي مقطوع به، لكي تَعْمُرَ البلاد وتستقيمَ الحياة، ولو تساوى الناس جميعاً في كل شيء، لاعتدى بعضهم على بعض، ولقعد كل واحد منهم ينظر إلى الآخر ماذا يفعل، لهذا قال الله تعالى:  ﴿ يَرْفَع اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالذِّينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾[5].


إذن هو قانون إلهي ومنهج رباني قويم، لتسير عليه الحياة نحو الأحسن والأفضل، ونحو الرفعة والاستقامة، والتنافس الشريف البنَّاء المجدي.


ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير إلى ذلك بقوله: ((يَؤمُّ القومَ أَقْرؤهم لكتاب اللهِ، فإِنْ كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإِن كانوا في السنة سواءً فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواءً، فأقدمهم سناً، ولا يؤمنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلاَّ بإذنه))، وفي رواية: ((فأقدمهم سلماً)) بدل ((سِنّاً)) أو ((إسلاماً)) [6].


فالأخطاء كثيرة، ولا يمكن أن نضع لها ميزاناً إلاَّ إذا التزمنا ما طلبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منا.


فتصنيف الناس لا يمكن أن يكون إلاَّ عن طريق دورهم في الحياة ووظيفتهم، وكل حسب منزلته في المجتمع ومرتبته، ولكننا في هذا البحث اليسير المقتضب رأينا أن ميزان العلم وميزان الوجاهة [7] هما أجدى وأفضل ميزانين في تصنيف الناس، وذلك بالاعتماد على قول الله تعالى في تصنيـف الناس كما في سورة الزمر: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوي الذِّينَ يَعْلَمُونَ وَالذِّين لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَرَ أُولُوا الألْبَابِ ﴾ .


ورأينا في هذا البحث أن نصنف الناس إلى أصناف ثلاثة:

الصنف الأول: العلماء وأهل الفضل.

الصنف الثاني: طلبة العلم والعلماء.

الصنف الثالث: الجهلة والبسطاء.


وسنتناول كل واحد منها بشيء من التفصيل بإذن الله عز وجل فيما هو قادم من مقالات..



[1] سورة البقرة: 256.

[2] سورة الزمر الآية رقم (9).

[3] رواه الترمذي: 5/50 وقال: حديث حسن.

[4] سورة الصف الآيتان (2و3).

[5] سورة المجادلة رقم الآية (11).

[6] رواه الإمام مسلم برقم (673) و (291).

[7] نقصد بالوجاهة: موقعه بين الناس من حيث دوره في الإصلاح، والبناء، وتأليف القلوب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصنيف الناس والحكم عليهم

مختارات من الشبكة

  • المفردات - تصنيف: علي بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني الحنبلي (455 - 527 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف المستشرقين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من مائدة التفسير: سورة الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خارج التصنيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب: تصنيف الناس بين الظن واليقين للعلامة بكر أبو زيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصنيف الناس بين الظن واليقين(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرؤى والأحلام (1) أنواع الناس في الرؤى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب