• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج ...
    حسام وليد السامرائي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

صور من معاملة الرقيق في الدولة الرومانية

صور من معاملة الرقيق في الدولة الرومانية
أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2014 ميلادي - 22/11/1435 هجري

الزيارات: 21933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صور من معاملة الرقيق في الدولة الرومانية


كان الرقيق يعملون في الحقول وهم مُصفَّدون في الأغلال الثقيلة التي تكفي لمنْعهم من الفرار، ولم يكونوا يُطعِمونهم إلا ما يَسدُّ الرمقَ؛ إبقاء على وجودهم ليَعمَلوا كالبهائم عبيدًا مسخَّرين، وكانوا في أثناء العمل يُساقون بالسوط، لا لشيء إلا للذة فاجرة يُحِسها السيدُ في تعذيب هذه المخلوقات الإنسانية التي ولدتهم أمهاتهم أحرارًا، وكانوا ينامون في "زنزانات" أو "زرائب" مظلِمة كريهة الرائحة، تعيش فيها الحشرات والفئران، وكانوا يوضعون في حلقات للمبارزة بالسيف والرُّمح، فيجتمع إليها السادة ليشاهدوا الرقيقَ يتبارزون بضربات السيوف، وطعنات الرماح بلا تحرُّز ولا احتياط في القتل، بل كان مرحُ السادة يَصِل إلى أقصاه، وترتفع الحناجر بالهُتاف، والأكف بالتصفيق، وتَنطلِق الضحكات العالية السعيدة حتى يقضي أحد المبارزين على زميله قضاء كاملاً، فيُلقيه طريحًا على الأرض فاقدَ الحياة!

 

ومن المعلوم أن القانونَ الروماني وقتئذ هو الذي أعطى للسيد الحقَّ المُطلَق في قتْل الرقيق وتعذيبه وتسخيره واستغلاله، دون أن يكون للرقيق حقُّ الشكوى، ودون أن تكون هناك جِهة تَنظُر في هذه الشكوى أو تَعترِف بها؛ لكون الرقيق في نظر القانون الروماني حيوانًا أو أقل من الحيوان، فيفعل فيه السيد ما يشاء وما يريد دون أن يُسأَل عما يفعل، وهم - أي: الأرقاء - يُسألون[1]، كما كان القانون الروماني يُبيح الاسترقاق، ويبيح للدائن أن يستولي على مَدينه، وأن يسترقه إذا كانت أملاكه لا تفي بالدين.

 

ويجب أن يُلاحَظ أن الدَّين كان بالربا الفاحش، وكان ينمو ويتضاعف، بل إن الرومان كانوا يَعُدون الأسرى والسبايا وسكان البلد المفتوح مِلكًا للفاتح يتصرَّف فيهم كما يشاء، فله أن يقتلهم وله أن يَستعبِدهم، وله أن يبيعهم.

 

وكان الفُرس يَجرون على نظام الاسترقاق، ويمنعون عقابَ العبد على هفوته الأولى، فإذا هفا مرة ثانية ألاحوا لسيده أن يُعذِّبه أو يقتله، وإذا كنا نذكُر لهم بالخير أنهم كانوا يتغاضون عن هفوته الأولى، فإننا نذكُر لهم بالخير أيضًا أنهم كانوا لا يَضَنُّون عليه بالراحة، ولا يرضون بالعدوان عليه[2]، ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها تختلف كثيرًا عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهدارًا كاملاً، وتحميله أثقل الواجبات دون إعطائه حقًّا مقابلها، وإن كانت تختلف قلة وكثرة[3].

 

ومن العجيب أن البراهمة الذين حرَّموا قتْل الحيوان - وإن كان مؤذيًا لا فائدة من ورائه - كانوا قساة في معاملة الأرقاء؛ فقد ضرب بعضهم الذِّلَّة على العبيد المعروفين باسم "السودرا"؛ لأنهم - في زعْمهم - خُلِقوا من أسفل أعضاء الإله، فالذِّلة مُلازِمة لهم طول الحياة.

 

وكان أيسر ما يُعاقَب به العبد على إغضاب سيده أن يُسَلَّ لسانه، أو يُقتَل بعد التمثيل به على مشهد من الناس[4].

 

أما المصريون القدماء فقد استباحوا الاسترقاق أيضًا، لكنهم كانوا أعظم الأمم القديمة رأفة بالأرقاء؛ فالذي يقتل العبدَ في غير جريرة يُقتَل، وعلى الميت أن يبرئ ذمتَه من إيذاء العبيد يوم الحساب، وبغير هذه البراءة لا يَصِل إلى سماحة الأرباب.

 

والمصريون هم الذين أجازوا معاملةَ الإماء كما تعامَل الزوجات الحرائر[5].

 

وأما عرب الجاهليَّة فكان الرق نظامًا متعارفًا عندهم؛ إذ كانوا يبتغون من حروبهم وغاراتهم عدة منافع، منها الأَسر والسبي، وربما كانوا أحرص على الأَسر والسبي من حرصهم على الغنائم الأخرى؛ لأن في الأسر والسبي إذلالاً للعدو وقهرًا؛ ولأنهم ينتفعون بالأسرى والسبايا، فيبادِلون بهم أسراهم تارة، ويأخذون فداءهم تارة، ويستخدمونهم في الأعمال عبيدًا، ويبيعونهم، ويتزوجون السبايا بغير صداق ويستولدونهم، وهم إلى ذلك كله مكلفون بأن يفخروا بأنهم أثخنوا في عدوهم، وظفروا بهم، أو أنهم انتقموا لأنفسهم وثأروا؛ لهذا طالما افتخروا بالسبي والأسر، وطالما عيَّروا بهما، ومدحوا القادرين على الأسر والقادرين على استخلاص السبايا، كما مدحوا المُعتِقين للسبايا، وأشعارهم فيها الكثير من هذا[6].



[1] نظام الرق في الإسلام (ص: 12- 14) بتصرف، وشبهات حول الإسلام (ص: 39، 40) بتصرف.

[2] سماحة الإسلام (ص: 205) بتصرف.

[3] شبهات حول الإسلام (ص: 40) بتصرف.

[4] سماحة الإسلام (ص: 206).

[5] سماحة الإسلام (ص: 207) بتصرف.

[6] نفس المصدر والصفحة، بتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقيق في الإسلام
  • الرق في الإسلام
  • الرق عند اليونان
  • حث الإسلام على حسن معاملة الرقيق
  • حماية الإسلام للرقيق من أذى سيده
  • هل في العالم اليوم رق؟

مختارات من الشبكة

  • حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياتنا ووسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المولد النبوي: رؤية تاريخية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الصور والتماثيل المسموح بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عالم الصور والبلادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مشاركة الصحابيات في أعمال دولة النبي صلى الله عليه وسلم بإذن أوليائهن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البخاري والدولة الأموية والعباسية: دراسة علمية في دعوى التسييس وتفنيد الشبهات المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ماذا لو غيرنا
رياض منصور - الجزائر 16/09/2014 11:38 PM

تحياتي أستاذنا وبعد فقد تبين لنا بعد قراءة المقال أنه أوسع بكثير من العنوان إذ تناول الرق عند أهم الحضارات القديمة من روم وفرس وفراعنة وعرب ..... ثانيا وكانوا يوضعون في حلقات للمبارزة... ما أشبه هذا بكرة القدم في هذه الأيام. لك جزيل الشكر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 10:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب