• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وجعل بينكم مودة ورحمة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    تشجير السوية الإيمانية (مجموعة من الأخلاق ...
    رضا أحمد السباعي
  •  
    أذكار النوم من القرآن والسنة
    منصة دار التوحيد
  •  
    شرح رسالة الزكاة لسماحة الشيخ الإمام العلامة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    بحوث في الحديث النبوي وعلومه (PDF)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من حقوق الوالدين
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    القصيدة المتيمية في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية ...
    محمد عبدالفتاح إسماعيل
  •  
    اللآلئ والدرر شرح وصية أبي بكر لعمر رضي الله ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    لقاء حول المساجد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    القيمة التنبؤية للتفكير الكارثي من خلال العجز ...
    بلسم عبدالرحمن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الصلاة وما يتعلق بها
علامة باركود

أحكام تتعلق بالصلاة

أحكام تتعلق بالصلاة
الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2014 ميلادي - 22/3/1435 هجري

الزيارات: 16500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام تتعلق بالصلاة


الحمد لله القائل:

﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، وأشهد أن لا إله إلا الله، فرَض علينا الصلاةَ وجعلها ركنًا من أركان الإسلام، فمن أقامها أقامه، ومن هدَمها هدمه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمره ربُّه - جل وعلا - بإقامتها، كما أمره أن يأمر أهله بها، فقال: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والقانتين والقانتات، والخاشعين والخاشعات، والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، أعدَّ الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن كل مسلم يهدف إلى الخير ويروم الغاية المحمودة، ولا بد أن يتحقَّق في عمله شرطانِ أساسيان يبني عليهما صحةَ عمله وصلاحه، وقَبُوله عند الله تعالى:

أولاً: الإخلاص لوجه الله الكريم، فالأعمال المقبولة المعتبرة شرعًا هي ما أُسِّس على النية الخالصة لله - عز وجل - قال -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما الأعمال بالنيات))، فلا عمل إلا بالنيَّة.

 

الثاني: أن يكون هذا العمل موافقًا لما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- فإن العمل إذا لم يكن فيه متابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو مردودٌ على صاحبه مهما اجتهد وزاد؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((من عمِل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو ردٌّ))، وجمَعَ هذينِ الشرطين - أعني: الإخلاص والمتابعة - قولُه تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1، 2].

 

فمعنى أحسن: أصوب وأخلص، وقولُه تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].

 

فثمرةُ الإخلاصِ والمتابعة محبَّةُ الله تعالى لنا، ومغفرته لذنوبنا، وهما خير رِبح للعبد، وأفضل ثمرة يجنيها العبد أن يَقدَم على الله تعالى وهو محبوب عنده، وقد غفر ذنبَه، وستر عيبَه، وأمَّن رَوعتَه، ومما يجب أن ننتبِه له إخلاصًا ومتابعة الصلاةُ وما يتعلَّق بها، وقد عرفنا مكانتها في الإسلام، وحُكمَ أدائها مع الجماعة، وهناك أمور تُتمُّها وتُكمِلها، منها: الخشوع؛ فإنه لب الصلاة وأساس قَبُولها، وعدم الخضوع خطر عليها يُهدِّدها بالفساد، فقد يَخرُج الإنسان من الصلاة وليس له من صلاته إلا نصفها، أو رُبُعَها، أو عُشرها، وحين ينتهي منها وقد أتم ركوعها وسجودها، وأكمل شروطها وأركانها وواجباتها، فإنها تصعد إلى السماء ولها نور وتفتح لها أبواب السماء، وإن كانت فاسدة أُغلقت أمامها أبواب السماء، ولُفَّت كما يُلَف الثوب الخَلِق ثم يُضرب بها وجهُ صاحبها، وأفضل ما يتَّصِف به المؤمن الخشوع في الصلاة، كما بدأ الله تعالى به صفات المؤمنين الذين أثبت لهم الفلاح والنجاح في جنة عدن التي غرَسها الله تعالى بيده الكريمة، وقال لها: تكلَّمي، فقالت: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2].

 

ومما يجب التنبه له لمن صلى مع الإمام:

ألا يُسابِقه بركوع ولا بسجود، ولا برفع ولا بسلام؛ فإن ذلك يَحرُم، وقد تَبطُل الصلاة إذا تعمَّد سبقَه، قال -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما جُعِل الإمام ليؤتمَّ به، فلا تختلفوا عليه؛ فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا ركَع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمِده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا)).

 

وجاء الوعيد الشديد لمن سبق الإمام في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((أمَا يخشى الذي يرفع رأسَه قبل الإمام أن يحوِّل الله رأسه رأسَ حمار؟!))، ومعلوم أن عدم الخشوع أقوى سببٍ لسبق الإمام، وكثرة الحركة والعبث من اشتغال في ساعة أو ملابس أو شعر أو غير ذلك، ولقد جاء في الأثر عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً كان يعبث في لحيته وهو يُصلِّي، فقال: "لو خشع قلب هذا، لخشعتْ جوارحُه".

 

ومما يجب التنبه إليه أيضًا في الصلاة مع الجماعة تسويةُ الصفوف واعتدالها، ومحاذاة المناكب وتكميلها، وسد الفُرَجِ فيها، فإن هذا مُتمم لثواب الصلاة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((سوُّوا صفوفَكم؛ فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة))، وقال: ((ألا تَصُفُّون كما تَصُف الملائكة عند ربها؟))، قالوا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: ((يُتِمون الصفوفَ الأُوَل، ويتراصون في الصف)).

 

وإن تقطُّع الصفوف، وخروج بعضهم عن بعض، وتخالُفَهم - لَدليلٌ على اختلاف القلوب؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لتسوُّون صفوفكم أو ليُخالِفنَّ الله بين قلوبكم))، وإن تسوية الصفوف وتقارُبَها مظهرٌ من مظاهر العزة والقوة، وإنه يعين على جهاد النفس؛ ولهذا شرع الله تعالى أن يَصُفوا للجهاد كما يَصُفون للصلاة، وأثبت محبَّتَه لهؤلاء فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].

 

ولهذه الحِكم الواضحة، والمعاني السامية، شُرع للإمام أن يأمر الجماعةَ بأن يعتدلوا ويستووا بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام، فعلى المسلم أن يُبادِر في عبادته وعمله، في ضوء ما شرعه ربه - عز وجل - على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم.

 

واعلم أخي المسلم، أن أساس ما تقدَّم أن تدخُل المسجد بقلبك وقالَبك؛ فإن دخلت بجسمك وتركتَ قلبك خارج المسجد، فقد عرَّضتَ صلاتك لعدم الخشوع، ولمسابقة الإمام، وعدم ملاحظة الصفوف.

 

فحصول هذا كلِّه سببُ حضور القلب، ورجاء ما عند الله تعالى من الثواب، وابتغاء فضله بفعل الواجبات والفضائل، وأما عدم الخشوع ومسابقة الإمام وعدم ملاحظة الصفوف، فإن سببه فقدان القلبِ، والزهد فيما عند الله تعالى، وعدم الاهتمام به والرغبة فيه.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 11].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نماذج من أحكام الصلاة
  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • تحقيق " باب مواقيت الصلاة " من العمدة في الأحكام لتقي الدين المقدسي
  • الصفوف والإمامة في الصلاة من العمدة في الأحكام لتقي الدين المقدسي

مختارات من الشبكة

  • سؤال وجواب في أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طهارة المرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء بعنوان: من أحكام الفتوى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحكام سلس البول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأصيل المنهجي لاستنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب