• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / تربية الأولاد
علامة باركود

أبناؤنا والاختبارات

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2013 ميلادي - 25/2/1435 هجري

الزيارات: 11943

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَبْنَاؤُنَا وَالاخْتِبَارَاتُ

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أحمدُهُ تعالَى حمدًا طيبًا مُباركًا فيهِ كمَا يُحبُّ ويرضَى، وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمداً عَبدُ اللهِ ورسولُهُ وصفِيُّهُ مِنْ خلقِهِ وخليلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وعلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

 

أمَّا بعدُ:

فأُوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ عزَّ وجلَّ، قالَ تعالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾[1].


أيهَا المؤمنونَ:

نعمةُ الأولادِ مِنْ أعظمِ النِّعَمِ التِي امْتَنَّ اللهُ سبحانَهُ بِهَا علينَا، فهُمْ زِينةُ الحياةِ وثمرةُ الفؤادِ، قالَ تعالَى: ﴿ المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [2] فالأولادُ فرحةُ آبائِهِم صِغاراً، وعونُهُمْ كِباراً، يحملونَ أسماءَهُمْ، ويرفَعُونَ ذِكْرَهُمْ، وتقَرُّ العيونُ برؤْيَتِهِمْ، وتبتهِجُ النفوسُ بمحادثَتِهِمْ، ويَطيبُ العيشُ بِأُنْسِهِمْ، ويحلُو العمرُ برفقَتِهِمْ، وتُعَلَّقُ الآمالُ عليهِمْ، وقَدْ دعَا إبراهيمُ عليهِ السلامُ ربَّهُ قائلاً: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ* فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ ﴾ [3].

 

ودعَا نبِيُّ اللهِ زكريَا عليهِ السلامُ ربَّهُ فقالَ: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾[4].

 

والولدُ الصالِحُ ذُخْرٌ لوالدَيْهِ فِي الدَّارَيْنِ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -:« إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»[5].

 

ومِنْ أبرزِ سِماتِ الولدِ الصالِحِ تربيَتُهُ علَى العلمِ النافعِ، فبالعلمِ تسمُو الأُممُ، وبالجدِّ والعملِ تُوقَظُ الهمِمُ، فالمتعلمُ يرتقِي فِي الدرجاتِ، وتستغفِرُ لهُ الكائناتُ، فالعلمُ نورٌ يطردُ الظلامَ، ويرسمُ السلامَ، ولذَا فقَدْ كانَتْ أوَّلُ كلمةٍ تلقَّاهَا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هيَ قولُهُ تعالَى: ﴿ اقْرَأْ ﴾[6].

 

عبادَ اللهِ:

يستعِدُّ أبناؤُنَا فِي هذهِ الأيامِ للاختبارِ والامتحانِ، ليجنُوا ثمارَ عامٍ مِنَ الجدِّ والاجتهادِ، ونذكِّرُ الطلابَ والطالباتِ، فِي المدارسِ والجامعاتِ أَنْ يتمسَّكُوا بالتقوَى، فهيَ الطريقُ إلَى جنةِ المأوَى، وهيَ النجاةُ إذَا تعسَّرَتِ الأُمورُ، والمخرَجُ إذَا ضاقَتِ الصدورُ قالَ سبحانَهُ: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ﴾ [7].

 

وتستلزِمُ التقوَى أَنْ يُحسِنَ الطالبُ التعرُّفَ علَى اللهِ، وأَنْ يكونَ فِي الرخاءِ والشدَّةِ معَ مولاَهُ، فقَدْ جاءَ فِي الحديثِ:« تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِى الشِّدَّةِ»[8]. فمَنْ كانَ معَ اللهِ تعالَى فِي كُلِّ أحوالِهِ كانَ اللهُ حسيبَهُ، ووهَبَهُ التوفيقَ والسدادَ فِي دراستِهِ، وكتَبَ لَهُ الفوزَ والرشادَ فِي امتحاناتِهِ، ونفعَ بهِ مجتمعَهُ وبلادَهُ.

 

ومِمَّا يُعينُ الطالبَ علَى النجاحِ التوكُّلُ علَى ربِّ الأربابِ، ومُراعاةُ الأخذِ بالأسبابِ، قالَ عزَّ وجلَّ: ﴿ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [9] فبالتوكُّلِ علَى اللهِ تعالَى معَ الاجتهادِ فِي الدراسةِ والمذاكرةِ يتحقَّقُ الفلاحُ، وبالهمةِ والإصرارِ يأتِي النجاحُ، وكانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُوصِي ابنتَهُ السيدةَ فاطمةَ رضيَ اللهُ عنهَا أَنْ تقولَ:« يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»[10].

 

أيهَا المسلمونَ:

ومِنْ حُسْنِ التوكُّلِ علَى اللهِ تعالَى والأخذِ بالأسبابِ أَنْ يغتنِمَ الطلابُ والطالباتُ وقتَ الصباحِ فِي مذاكرتِهِمْ، لأنَّهُ وقتُ البركةِ لنشاطِهِمْ، ولذلكَ كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يدعُو ويقولُ:« اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»[11].

 

ولا ينْسَى الطالبُ أَنْ يستعِدَّ لامتحانِهِ بذكْرِ اللهِ تعالَى فيدعُوَ بدعاءِ نبِيِّ اللهِ موسَى عليهِ السلامُ: ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾ [12].

 

فإذَا تعسَّرَتْ عليهِ مسألةٌ دعَا بدُعاءِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -:«اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً»[13].

 

وليحرِصْ طلبتُنَا الأعزاءُ علَى احترامِ العلمِ، وتقديرِ مكانةِ الكتابِ، فلاَ يمزقُوهُ ولاَ يتلفُوهُ أَوْ يُهينُوهُ، وليتجنَّبُوا وَضْعَهُ فِي مكانٍ لاَ يليقُ، لأنَّهُ لاَ يخلُو مِن اسمِ اللهِ تعالَى، قالَ عزَّ وجلَّ: ﴿ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ ﴾ [14].

 

اللهُّمَ وفِّقْ أبناءَنَا وبناتِنَا للنجاحِ، واكتُبْ لَهُمُ الفوزَ والفلاحَ، واجعَلِ الخيرَ والبركةَ فيهِمْ، ووَفِّقنَا وإيَّاهُمْ لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرْتَنَا بطاعتِهِ، عملاً بقولِكَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [15].

 

نفعَنِي اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ العظيمِ وبِسنةِ نبيهِ الكريمِ - صلى الله عليه وسلم - أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ، فاستغفِرُوهُ إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ.


المصدر: خطب الجمعة من الإمارات - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف



[1] النساء: 1.

[2] الكهف: 46.

[3] الصافات:100 - 101.

[4] آل عمران: 38.

[5] مسلم: 1631.

[6] العلق:1.

[7] الطلاق: 4.

[8] أحمد: 2857.

[9] الزمر: 38.

[10] النسائي في السنن الكبرى 9/212.

[11] أبو داود: 2606.

[12] طه: 25 - 28.

[13] صحيح ابن حبان 3/255.

[14] الحج: 32.

[15] النساء: 59.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبناؤنا والامتحانات
  • انتبهوا إلى عقول أبنائكم
  • أبناؤنا بين الرعاية والتربية

مختارات من الشبكة

  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة لقمان وآداب الحوار مع الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبناؤنا والاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • 100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل بين الأبناء في الهبات(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب