• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

استراتيجية النهوض والسبيل إلى التقدم

مصعب الخالد البوعليان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/6/2009 ميلادي - 27/6/1430 هجري

الزيارات: 12436

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استراتيجية النهوض والسبيل إلى التقدم


بسم الله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبِه ومَن والاه وسار على هَدْيِه وهداه إلى يوم الدين.

أمَّا بعد:
"إنَّ الغياب العمليَّ لإستراتيجيَّة شاملة للنهوض هو في الواقع تنفيذ لإستراتيجيَّة شاملة للسقوط والاضمحلال".

يُشير مفهوم (النهوض) إلى سعْي الأمَّة لامتلاك القوَّة في أشكالها المختلفة، وتوليد الحضارة، ويصل النُّهوض بالأمَّة إلى ما يُعرف بـ(التقدُّم)، وهو (عولَمة) الحضارة وحمايتها، وصيانة بيْضة الأمَّة ومقدَّساتها، وبروزها كمُلْهِم وقدْوة وقائد في العالم، ويُشكِّل (النهوض) الجذور لـ (التقدم).

والنُّهوض ليس مشروع يوْم وليلة، أو جهدًا مؤقَّتًا؛ إنَّما هو بنيان يَحتاج إلى عمل دؤوب، ومُحافظة على الإيقاع في البناء والتَّرميم.

ولذلك؛ فإنَّ النهوض ليْس مهمَّة سهلة، إنَّما يَحتاج الأمْر إلى توجيه الأمَّة نحوه، في مشاركة توافقيَّة بين القُوى الرسْميَّة والقوى الشعبيَّة، بحيث توجِّه الأولى الأخيرةَ عبر قنوات الاتِّصال المختلفة، وتكون لجهودها وطاقاتها مُنَظِّمًا.

وهذا المشْروع يحتاج إلى إستراتيجيَّة تنفيذيَّة تَجِد مكانَها في واقع الأمَّة، وتقوم على معرفة القيادة من علماء وسلاطين بهدف أمَّتنا من الوجود، القائم على نشْر الإسلام ونصْره، إلى جانب معرفتهم بقدراتها، ويُبْنَى على ذلك إعداد الوسائل وصياغة الخطط، وتوظيف القدرات وإشْعال الهمم، والاستِغْلال الصَّحيح للطَّاقات، مع نشْر الوعْي بين الأفراد بوجوب تَحقيق الأمَّة الإسلاميَّة للسيادة العالميَّة.

ومن إيجابيَّات وجود هذه الاستراتيجيَّة أنَّها توضِّحُ للأفرادِ الأهداف، وتربطهم بالله تعالى، وتدفعهم إلى الجد في العمل، وتُساعدهم في إبراز مواهبهم، كما تنمي وازعهم الديني؛ لأنَّها تصور لهم طموحًا ساميًا يصرفهم عن المعاصي، وتُشكل سدًّا منيعًا أمام الكثير من المشاكل الناشئة عن الفراغ والإهمال وانعدام الأمانة.

والنَّاظر إلى مرحلة نشأة الحضارة الأوروبية، يرى الأثر الكبير لوجود إستراتيجيَّة أوربيَّة للنهوض، كانت تدور حول هدفيْن أساسيين، هما التصدِّي للعثمانيِّين وتدمير دولتهم، إلى جانب المنافسة في استِعْمار أراضي العالم الجديد (الأمريكتين).

وهذان الهدفان ولَّدا سعيًا أوربيًّا حثيثًا لامتِلاك القوَّة، فيما كانت العجلة تسير إلى الخلْف في الدَّولة العثمانية، حيث انتشرت (غيبوبة القوَّة)، وفترت الهمم، وتقازمت طموحات وقدُرات ولاة الأمر تدريجيًّا، وأثر ذلك في أداء الحكومة ومشاريعها الإستراتيجيَّة، وانتشر خمول علمي أتْبعه جمود أصاب العلوم الشرعيَّة والدنيويَّة، وانقلبت الصورة تدريجيًّا، وخسر العثمانيُّون السباق الحضاري، ولا يُنْكَرُ الدَّور المحوري لـ (إستراتيجية النهوض) في هذا التَّداول الحضاري، وهو الأمر نفسه الذي حصل في العصر العبَّاسي وأيَّام المسلمين في الأندلس.

وفي غياب تعريف مُعْتَبر لـ (النهوض)، فإنَّ هناك من يُوظِّف هذا المفهوم لخدمة أغراض معيَّنة، ومنهم أولئك الذين يربطون (النهوض) بـ (التغريب)، وما يتفرَّع عنه من مبادئ وأفكار.

فيما يُربط (النهوض) عند البعْض بالدخل الفرْدي، ورفاهية الشعب، بعيدًا عن العظائم، وهؤلاء إمَّا أنَّهم باحثون عن الاستقرار كغاية، أو راغبون في دفْن القدرات؛ خوفًا على مصالح معيَّنة، الله تعالى أعلم بها.

وعمومًا؛ فإنَّ الضَّرر آتٍ من كلا التَّعريفين؛ ولكنَّ الفرق في مكمن الضَّرر، ففي حين تُنفذ بناء على التَّعريف الأوَّل أجندة غربيَّة مدروسة لإخضاع المسلِمين للحضارة الغربيَّة، فإنَّ الثَّاني يفتح باب (التسلُّط) الأجنبي على المسلمين، عبْر بوَّابة (تحلُّفهم) النَّاشئ عن ركونِهم إلى الدُّنيا، والأخير هو التَّعريف الدَّارج في أغْلب المجتمعات الإسلاميَّة المحافظة، وقد نشأ عنه أمراض كثيرة فتَّاكة.

إنَّ العالم الإسلامي بحاجة إلى إستراتيجيَّة معدَّة بإحْكام، يتَّجه فيها المسلمون إلى هدف موحَّد، بِحيثُ تستفيد أمَّتنا من نِعَمِ الله تعالى المودَعة فيها، وتحقّق النهوض في مفهومه الحقيقي، وهو الأمر الَّذي ليس خيارًا لنا فيه الحرية، بقَدْرِ ما هو خيار للبقاء، وخطَّة لما يجب أن نكون عليْه كقادة للعالم، فيجب عليْنا أن نَهُبَّ لمواجهة التَّحدِّيات الكبيرة أمامنا كمسلمين، وأن نتحرَّك لنُهدي هذا العالم نظامًا جديدًا قائمًا على الإسلام، ينشر في ربوعه الأمْن والأمان، بإذن الله تعالى.

وفي النِّهاية، أمامنا قوله - سبحانه: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ﴾ [الأنفال: 60]، وهو أمر ربَّاني بإعداد القوَّة، وبناء الإستراتيجيَّة، وتنفيذها على أرْض الواقع.

والسَّلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشروع استعادة مجد الأمة
  • عوامل القوة في حياة الأمة
  • الانهزامية وخطرها على الأمة
  • من أجل النهوض

مختارات من الشبكة

  • القراءة مفتاح النهوض وأساس الحضارة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البحث العلمي والتعليم في جامعاتنا: المعوقات وضرورات النهوض (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • النهوض بتشغيل الشبان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العصرنة.. تحديات تصحر الحال وضرورات النهوض(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معالم الصناعة الفقهية في النهوض الحضاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإصلاح التربوي في الوطن العربي من مقومات النهوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقدمة في النهوض الحضاري والتنمية المستدامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيفية النهوض من السجود(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ملخص بحث: سبل النهوض بإعلام الطفل الإلكتروني في الوطن العربي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب