• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الإخاء

الإخاء
محمد سلامة الغنيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2013 ميلادي - 21/1/1435 هجري

الزيارات: 10646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإخاء


بعد أن سرب الإسلام الطمأنينة إلى أفراد المجتمع بإشاعة المساواة بينهم وإقامة العدل فيهم وجعل التفوق والتميز نظير العمل فمن آمن وصدق قوله عمله وسلم الناس من غوائله ليس كغيره، ومن جد واجتهد في طلب العلم ليس كغيره عند الله، قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾  [ المجادلة: 11]، حينئذ استقرت النفوس واطمأنت القلوب واهتدت العقول، ومع ذلك فكان لا بد من ربط أبناء المجتمع المسلم، برابطة تعبر عن روح الإسلام في الوحدة والاجتماع وحرصه على نبذ التعصب والتفرق، رابطة ثابتة مستقرة لا تتغير بتغير الزمن ولا تتأثر بتداخل الثقافات، ليست اشتراكية، ولا رأسمالية..... وإنما هي رابطة إسلامية ربانية.

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [ الحجرات: 10]، والأخوة التي اختارها الإسلام أخوّة مبادئ لا أخوّة نسب، لأنها أقوى وأوثق من رابطة النسب، فهي التي جمعت بين"صهيب الرومي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي" وبين أبناء شبه الجزيرة العربية على اختلاف اتجاهاتهم القبلية"روم وحبشة وفرس وعرب"، أجناس وأوطان وألوان وعادات ومناهج وطباع وغرائز واتجاهات، فضلًا عن اختلاف الرؤى التي ينظر كل طرف من خلالها إلى الآخر، بين"الفرس و الروم" عداء منقطع النظير، و الفرس والروم ينظرون إلى العرب نظرة استقلال فهم يرون أن العرب"بدو همج"، لا يستطيع أحد العيش معهم، فلم تحاول دولة واحدة منهم غزو العرب رغم سهولة ذلك، وفي الاتجاه الآخر نرى العرب أنفسهم يظنون أنهم خير الأجناس، وأن لهم السيادة على البشر.

 

رغم كل هذه العوائق والتي يستحيل أن يقضي عليها ويمحي أثرها إلا الأخوة الإيمانية تلك الرابطة التي أزالت ومحت الفوارق العنصرية والعرفية، فلا"أبيض وأسود" ولكن" مؤمن وغير مؤمن" فردت الجميع إلى الأصل"آدم وحواء"، فهما الذي جاء منهم البشر جميعًا ومن ثم فكلهم متساوون، وتكون الأخوة بينهم على حسب إدراك كل منهما للدور الذي خلق الله آدم وحواء من أجله وهي عبادة الله وعمارة الأرض.

 

وتلك الرابطة إنما هي نعمة من الله وفضل منه، لأنها تتعلق بالروح والقلب، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء، فلا يستطيع أحد أن يشتريها ولا يأتي بمثلها، قال تعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [ الانفال: 63].

 

وقد تفوقت هذه الأخوة على أخوة النسب، بحيث لا نسب ولا قرابة أمام الأخوة الإيمانية.

 

ومن هنا يقول أنه لن تقوم الأمة الإسلامية، وتعود إلى ريادته ومكانتها التي كانت عليها، ولن تكون لها منعه وقوة علمية وحربية واقتصادية وفكرية وتجارية و...... إلا بالعودة إلى الأخوة الإسلامية والانضواء تحت رايتها، فضلًا عن إدراكنا أن ما شاع بين المسلمين من نزاعات وقوميات وحدود وجنسيات إنما هي دعاوى هدم لا إصلاح، دعاوى تفريق وتشتيت لا تلاحم وترابط قام بها أعداء الإنسانية لبعثرة وحدتها وضياع هيبتها.

 

وقد جعل الإسلام لهذه الأخوة مقومات تفضى إلى المحبة والوحدة وتبيد وتمنع كل عوامل النزاع والكره، قال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم - :"

المقصود من الإخاء في هذا الباب هو أن يتأخى مجموعة من الناس في العقيدة، قال تعالى:" ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [ الانفال: 63 ]، كان الصحابة قبل الإسلام عبارة عن قبائل متناحرة متنازعة، فقد كان بين الانصار" الأوس والخزرج" حروب طويلة دامت لسنوات عديدة، وكانوا يحملون لبعضهم البعض من الكره والبغض ما يستحيل معه زواله لو كان على يد بشر، إلا أن الإسلام آخى بين الجميع أوس وخزرج، أنصارًا ومهاجرين، قال تعالى: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [ الحجر: 47]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [ الحجرات: 10 ٍ]، وقال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [ أل عمران: 103 ].

 

وقد عمق النبي  - صلى الله عليه وسلم - هذا المبدأ في نفوس المسلمين، بجملة من الأقوال والسلوكيات، فقد قال  - صلى الله عليه وسلم - في حديث بن عمر:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجه أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" [1]، ومنه أيضًا قوله  - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس:" انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلومًا أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ فقال:" تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره" [2].ومنه ما رواه أبو هريرة، عن النبي  - صلى الله عليه وسلم - قال:"تهادوا تحابوا[3]". وايضًا عن أنس قال:" يا بني! تبادلوا بينكم؛ فإنه أودّ لما بينكم[4]".

 

وهكذا كان يتعامل المسلمون مع بعضهم البعض على أساس هذا المبدأ، فكان الواحد منهم يسعى إلى مرضاة أخيه، بل ولديه استعداد إلى أن يضحي بماله بل وبنفسه من أجل أخيه، فكانوا كالجسد الواحد يتألم بعضهم لتألم البعض الآخر، فكانوا خير قدوة وخير مثال في العلاقات الاجتماعية.



[1] [ رواه البخاري" 2442"، ومسلم" 2580"].

[2] [ رواه البخاري" 6952"، والترمذي" 2255"].

[3] [رواه البخاري في الأدب المفرد ، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد"240"].

[4] [ نفس التخريج السابق ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخاء والصداقة والصحبة
  • الإخاء في الإسلام
  • إخاء بناء

مختارات من الشبكة

  • كوريا الجنوبية: "مخيم الإخاء" أول مخيم دعوي في مسجد "هويجي" للثقافة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رمضان رابطة الإخاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقوق الأخوة في أدبيات العلامة محمود الآلوسي رحمه الله (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مؤسسة دعوية تبرز أهم إنجازاتها في غانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وحدة الصف قوة وائتلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سواعد الإخاء .. خطوة دعوية تحقق الأمنيات وتكذب الشائعات (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الطفل الفلسطيني في ضيافة السجون الإسرائيلية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منتدى لبحث مشكلات مسلمي الهند(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإسلام يدعو إلى المؤاخاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الدعوة إلى الله تعالى في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب