• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين

اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين
د. يونس الأسطل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2013 ميلادي - 11/10/1434 هجري

الزيارات: 15603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب آية

اليأس صفة الكافرين، والقنوط سمة الضالين


﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

لا يلوح في الأفق انفراج وشيك لأزمة قطاع غزة، فالحصار لا زال جاثماً، و المعبر المصري كَسَمِّ الخياط، والوصول إليه لا يقل عناءً عن شَدِّ الرحال إلى السجون الصهيونية، حيث يعاني ذوو الأسرى رحلة عذاب من قبل صلاة الفجر، ولا يكادون يَصِلون إلا حين تضعون ثيابكم من الظهيرة، ثم يعودون من بعد صلاة العشاء؛ ولم يفوزوا إلا بدقائق معدودة يرون فيها أبناءهم أو آبائهم، أو إخوانهم، أو أزواجهم من وراء حجاب، وربما لم يستطيعوا أن يكلموهم تكليماً إلا عبر الهاتف، وقد ضرب بينهم بسورٍ مُمَرَّدٍ من قوارير، فقد حيل بينهم وبين مصافحتهم بذلك الحاجز الزجاجي السميك.

 

لذلك فإن إعادة الإعمار لما دَمَّره مَنْ مَثَلُهم في كتاب الله كمثل الحمار يراه المنكوبون بعيداً، والمشردون يحاكون اللاجئين في عام 48م، حيث يكتظون في مخيمات من الخيام التي لا تكاد تقي من حَرٍّ أو قُرٍّ، وكلما مضت الأيام ازدادوا بؤساً أو يأساً من تبدل خوفهم أمناً، وقد تعلقوا هم والشعب الفلسطيني بأهداب الحوار؛ عسى أن يكون الْتقاؤنا على كلمة سواء مدخلاً لإخراجنا من هذه الأزمة الظالم مفتعلوها، وأن يجعل لنا ربنا بذلك من لدنه ولياً، وأن يجعل لنا من لدنه نصيراً.

 

غير أن مثلنا مع بعض فصائل الحوار كمن يرى عدواً ليس له من صداقته بُدٌّ، وهذا من نكد الدنيا على الحُرِّ الشريف؛ فإن تشبت أولئك البعداء بشروط الرباعية، والإقرار بشرعية الاحتلال، وضرورة الالتزام بكل التعهدات المبرمة مع الصهاينة، كان أشدَّ من استمساك اليهود أنفسهم بها، وهو ما أَدَّى إلى اصطدام الحوار بالجدار، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، مع الشُّحِّ المطاع، والهوى المُتَّبع.

 

ولعل الأدهى والأَمَرَّ أن تتكشف الأنباء عن السعي الحثيث إلى تجديد الفلتان، والتجسس على المقاومة؛ تحضيراً لجولة جديدة من العدوان، مع تشديد القبضة على الضفة الغربية إلى حَدِّ اعتقال زوجات المجاهدين الأبطال، سواء منهم من قضى نَحْبَه، أو من ينتظر، بل التبييت لاغتيال طائفة من القادة؛ وكان آخر فصولها ما أصاب فضيلة الشيخ النائب حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي هَمُّوا فيها بما لم ينالوا، إذْ لم يَمْضِ على إمطار سيارته بالرصاص إلا بضعة أشهر، والحمد لله الذي نجَّاه من القوم الظالمين.

 

ولما كان ربنا قد قَصَّ علينا من أنباء الرسل ما يثبت به أفئدتنا، ويُنْزل به السكينة علينا، فقد اجتهدت في عرض هذا المشهد من قصة سيدنا يعقوب وبنيه، إذ أمرهم أن يذهبوا، فيتحسسوا من يوسف وأخيه، وأن لا ييأسوا من روح الله ورحمته وفضله، فإن هذا ليس من شأن المؤمنين، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.

 

إن المعروف أن سيدنا يعقوب عليه السلام قد حسد بنوه أخاهم من أبيهم، فكادوا له كيداَ، و ألقوه في غيابة الجُبِّ، وجاءوا على قميصه بدمٍ كذبٍ زاعمين أن الذئب قد أكله، وقد انقطعت أخباره عشرات السنين، تعرض فيها لكثيرٍ من الفُتُون، فمن إسراره بضاعةً إلى بيعه رقيقاً؛ ليصبح خادماًً في بيت العزيز، ثم احتيال امرأة العزيز لإيقاعه في حِبَال الفاحشة، فقد غَلَّقَتِ الأبواب، وقالت: هَيْتَ لك، فلما راودته عن نفسه فاستعضم قَرَّرت أن يسجن، وأن يُمَسَّ بعذاب أليم؛ ليكون من الصاغرين، لذلك فقد لبث في السجن بضع سنين.

 

وقد دارت الأيام فإذا هو على خزائن الأرض في مصر، وإذا إخوته يأتون للميرة والطعام، بعد أن ضرب القحط هذه المنطقة سبع سنين، فأكرم وِفَادتهم، واشترط عليهم في مرةٍ ثانية أن يأتوا معهم بأخٍ لهم من أبيهم، وإلَّا فلا كيل لهم عنده، وليس مأذوناً لهم أن يقربوه، كل ذلك وهم له منكرون لا يعرفون أنه يوسف عليه السلام.

 

فلما أن جاؤوا به متعهدين لأبيهم أن يرجعوا به إلا أن يحاط بهم؛ أخبره يوسف بأنه هو أخوه، ومنْ ثَمَّ احتال لاحتجازه بادعاء السرقة، وأبى أن يأخذ أحدهم مكانه، يريد بهذا أن يمهد للإتيان بأهله أجمعين.

 

وقد أبى كبير الإخوة أن يعود إلى أبيه، حتى يأذن له في الرجوع، أو يقضي الله أمراً كان مفعولا، وهنا ازدادت البلية، فقد فَقَدَ يعقوب عليه السام ولده الثاني شقيق يوسف، وتخلَّف الثالث في مصر متحرجاً من لقاء أبيه، وقد كان جوابه لبنيه: ﴿ .. بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 83].

 

وقد تنحى جانباً، واشتكى إلى ربه أسفه على يوسف، ولكن الحزن قد استبدَّ به إلى أن فَقَدَ بصره من كظمه الغيظ، وعدم شكواه إلا إلى الله، وقد ألهمه ربه، أو أوحى إليه أن الذي احتجز بنيامين هو أخوه يوسف، فأمرهم أن يذهبوا إلى مصر، وأن يتحسسوا من يوسف وأخيه، وأن تكون ثقتهم في الله كبيرة، و إياهم أن ييأسوا من روح الله؛ فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، إذْ هم الذين يظنون بالله ظنَّ السَّوء، ويَغْفُلُون عن أن الله على كل شيءٍ قدير، وقد أحاط بكل شيءٍ علما، كما وسع كل شيءٍ رحمة وحكمة.

 

إن إخوة يوسف الذين ما فتئوا يلومون أباهم على عدم مَلَلِهِ من ذكر يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن، ويوشك أن يكون مشرفاً على الهلاك، أو، يكون من الهالكين بالفعل..، إنهم الآن في قَصْدِ السبيل إلى مصر، ولما دخلوا على يوسف استعطفوه أن يقبل أثمانهم الرديئة، وبضاعتهم المزجاة، ويوفي لهم الكيل، بل ويزيدهم من صدقته، فقد مسَّهم وأهلهم الضُّر، ولم يشأْ يوسف عليه السلام أن يتركهم على ذلك الحال، فقد حان ميقات استضافتهم في مصر أجمعين، ولذلك فقد عاجلهم بالسؤال الذي يجعلهم يتفحصون وجهه، ويرجحون أن يكون هذا العزيز هو يوسف الذي ألقوه في غيابة الجب قبل حوالي ثلاثين سنة أو يزيد، فقد سألهم: ﴿ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴾ [يوسف: 89]، وقد انتهى اللقاء بالتغافر، وإرسال قميصه؛ ليلقوه على وجه أبيه، فيرتد بصيراً، وأن يأتوه بأهلهم أجمعين.

 

إن المؤمنين يوقنون أنهم يرفلون في نعمةٍ من الله وفضل، حتى لو كانوا في أحلك ظروف الفتنة، فإن ربكم هو الرحمن المستعان على ما يصفون، وقد سَلَّطَ رسله على أعدائه يكتبون ما يمكرون، وقد بَشَّرنا أنه لا يحيق المكر السَّيِّئ إلا بأهله، وأن مكر أولئك هو يبور، وأنهم ما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون، وعند الله مكرهم، وما كان مكرهم لتزول منه الجبال، ونحن المؤمنين جبال راسيات إيماناً ويقيناً وصموداً، فلن يضرونا إلا أذىً، وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار، ثم لا ينصرون.

 

إن ابتلاء سيدنا يعقوب كان على يدي بنيه، فقد حرموه ولده الأول، وبعد حين إذا به يفقد ولدين آخرين، ثم فقد بصره، ومع ذلك فقد كان متعلقاً برحمة الله، ولم ييأس أن يأتيه الله بهم جميعاً، وما أحرانا أن نتأسى به وبالأنبياء جميعاً في صبرهم ويقينهم، فإن الحصار زائل، وإن نجاح الحوار كائن، ولو بعد حين، فاصبروا، وصابروا، ورابطوا، ولا تيأسوا من روح الله، ولا تكونوا من القانطين، فإنه لا يقنط من رحمة ربه إلا الضالون.

 

وإن غداً لناظره قريب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اليأس أحد أمراض النفس
  • نعي اليأس
  • قيرغيزستان.. ثورة اليأس
  • محاولة لقتل اليأس (قصيدة)
  • اليأس محظور... وكيف نعالجه؟
  • اليأس يساوي الدمار
  • حقيقة التقوى بين اليأس والإرجاء
  • اليأس والأمل
  • المؤمنون بين اليأس والأمل
  • المبشرات بالنصر تدمغ مؤشرات الهزيمة
  • الأمان من العدوان رهين بتطوير المقاومة قدر الإمكان
  • أرجى آية في كتاب الله مع المفسر الشوكاني
  • بين يدي القراطيس (دعاء لطرح اليأس وحداء لتطلب الأمل)
  • لا تقنطوا
  • اليأس والقنوط: حقيقته وأسبابه ومظاهره وعلاجه

مختارات من الشبكة

  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخزي والذل على الكافرين(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • صفة الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الأنبياء عليهم السلام على الكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة اليدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الوجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الفقه: صفة الاغتسال والمسح على الجبيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة المحبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب