• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

صدقة التطوع

صدقة التطوع
الشيخ عادل يوسف العزازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2013 ميلادي - 25/9/1434 هجري

الزيارات: 8305

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صدقة التطوع

تمام المنة - الزكاة (9/ 15)


الحث على صدقة التطوع:

تقدَّم في الأبواب السابقة الأحكامُ المتعلِّقة بالزَّكاة المفروضة، ولكنَّ الإسلام لم يكتفِ بذلك، بل حثَّ على الصدقات التي فيها معنى البِرِّ والإحسان، وقد وردت في ذلك نصوص القرآن والسنة:

فمن الآيات:

قال - تعالى -: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261].

 

وقال - تعالى -: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92].

 

وقال - تعالى -: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8].

 

وقال - تعالى -: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ [الماعون: 1 - 3].

 

ومن الأحاديث:

(1) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من تصدَّق بعِدْل تمرة من كسبٍ طيب - ولا يقبل اللَّهُ إلا الطَّيبَ - فإن اللَّه يتقبَّلُها بيمينه، ثم يربِّيها لصاحبها كما يربِّي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثلَ الجبل))[1].

ومعنى (يربِّيها)؛ أي: ينمِّيها ويزيدها، و(فَلُوَّه): ولد الناقة إذا فُلِيَ عن أمه؛ أي: فُصل عنها.

 

(2) وعن عائشة - رضي الله عنها - أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما بقي منها؟)) قالت: ما بقي منها إلا كتفُها، قال: ((بقي كلُّها غير كتفها))[2].

ومعناه: أنهم تصدَّقوا بها إلا كتفها.

 

(3) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يقول العبد: مالي مالي؛ إنما له من مالِه ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبِس فأبلى، أو أعطى فاقتنى، وما سوى ذلك فهو ذاهبٌ وتاركه للناس))[3].

ومعنى (اقتنى): ادَّخر.

 

(4) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بينما رجُل بفَلاة من الأرض، فسمع صوتًا في سَحابة: اسقِ حديقة فلان، فتنحَّى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرَّة، فإذا شَرْجة من تلك الشِّراج قد استوعبت ذلك الماء كلَّه، فتتبع الماءَ فإذا رجل قائمٌ في حديقة يحوِّل الماء بمِسحاته، فقال له: يا عبدَ الله، ما اسمك؟ قال: فلان؛ للاسمِ الذي سمع في السحابة، فقال له: يا عبد الله، لمَ تسألني عن اسمي؟ قال: إني سمعت صوتًا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: اسقِ حديقة فلان، لاسمِك، فما تصنع فيها؟ قال: أمَا إذ قلت هذا، فإني أنظر إلى ما يخرج منها، فأتصدَّق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثًا، وأردُّ فيها ثلثه))[4].

 

ومعنى "الحرَّة": أرض بها حجارةٌ سود كثيرة، "شَرْجة": جمعها شراج، وهي مسايل المياه في الحرَّة، و"المِسحاة": الآلة التي يحوِّل بها الماءَ إلى أرضه.

 

(5) وعن عديِّ بن حاتم - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما منكم من أحد إلا سيكلِّمه اللَّه، ليس بينه وبينه تَرجمان فينظر أيمنَ منه، فلا يرى إلا ما قدَّم، فينظر أشأمَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النَّار تلقاء وجهه؛ فاتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة))، وفي رواية: ((من استطاع منكم أن يستتِرَ من النار ولو بشق تمرة، فليفعلْ))[5].

 

(6) عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -: سمعت رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ امرئ في ظل صدقتِه حتى يُقضى بين الناس، أو قال: حتى يحكم بين الناس))[6].

 

(7) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((ضرب رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - مثَل البخيل والمتصدق كمثَل رجُلين عليهما جبَّتان من حديد، قد اضطرَّت أيديهما إلى ثُدِيِّهما وتَراقيهما، فجعل المتصدِّق كلَّما تصدق بصدقة انبسطت عنه، حتى تُغشِّيَ أنامله وتَعفُو أثره، وجعل البخيل كلَّما همَّ بصدقة قلُصت وأخذتْ كلُّ حلقةٍ مكانها))، قال أبو هريرة: فأنا رأيت رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول بأُصبعيه هكذا في جيبه يوسعها ولا تتوسَّع[7].

 

ومعنى: ((قد اضطُرَّت أيديهما إلى ثُدِيِّهما وتَراقيهما))؛ أي: أُلجئت إليها، ولُصقت بها كأنها مغلولة إلى أعناقها، ((حتى تُغشِّيَ أنامله))؛ أي: تغطيَها وتسترَها، و((تعفوَ أثره))؛ أيْ: تمحوَ أثرَ مِشيته وتطمِسَه، يعني: أنَّ الصدقة تستر خطايا المتصدِّق كما يستُر الثوب الذي يجر على الأرض أثرَ مشيِ لابسه بمرور الذَّيل عليه.

 

(8) وعن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان أبو طلحة أكثرَ الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحبُّ أمواله إليه بَيْرَحاءَ، وكانت مستقبلةَ المسجد، وكان رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ، قال أنس: فلمَّا نزلت هذه الآية: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالَ: إن اللَّه - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، وإنَّ أحبَّ أموالي إلىَّ بَيْرَحاءُ، وإنها صدقةٌ للَّهِ؛ أرجو برَّها وذُخْرها عند اللَّه، فضعْها يا رسول اللَّه حيث أراك اللَّه، فقال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ، بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلَها في الأقربينَ))، فقال أبو طلحة: أفعلُ يا رسول اللَّه، فقسَمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمِّه[8].



[1] البخاري (1410)، ومسلم (1014)، والترمذي (661)، وابن ماجه (1842).

[2] رواه الترمذي (2470) وقال: حديث حسن صحيح.

[3] مسلم (2959)، وأحمد (2/368)، وابن حبان (3244)، والبيهقي (3/368).

[4] مسلم (2984).

[5] البخاري (1413)، ومسلم (1016)، والترمذي (2415)، وابن ماجه (185)، (1843).

[6] صحيح: ابن حبان (3310)، وابن خزيمة (2431)، والحاكم (1/416)، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي.

[7] البخاري (1443)، ومسلم (1021)، والنسائي (5/70).

[8] البخاري (1461)، ومسلم (998)، والترمذي (2997)، والنسائي (6/231) مختصرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ( باب صدقة التطوع ) من بلوغ المرام
  • صدقة جارية
  • صدقة التطوع

مختارات من الشبكة

  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • استحباب أن يقدم المسلم صدقة بين يدي صلاته ودعائه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبرة اليقين في صدقة أبي الدحداح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (26) «كل سلامى من الناس عليه صدقة» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • شموع (112)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث القرآن عن خلق الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب