• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

رب حرف قاد نصرا

رجاء محمد الجاهوش


تاريخ الإضافة: 19/5/2011 ميلادي - 16/6/1432 هجري

الزيارات: 7224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ربَّ حرف قاد نصرًا

 

ضجَّت الأسئلة من حوله، وعلا استنكارها!

أتخوض الكلمة حَربًا؟!

أتبارز الأقلام في المعارك؟!

أيحوز الحرف الهزيلُ نصرًا؟!

 

أَغمِدْ قلمك، لا وقتَ للشِّعر، لا وقتَ للنثر، وحدها الدِّماء مَن تتحدَّث اليوم!

بثباتٍ مضَى، اعتلَى الجبل، ركِبَ الغيمةَ المسافرة، وهناك قُرْبَ الشمس، من مَعين النور ملأ مِحْبَرَته!

قلمٌ مؤمنٌ، لا يسجدُ إلاَّ لله، يؤدي مهمَّتَه بأمانة وحبٍّ، لا تأخذه في الحقِّ لومَة لائمٍ، يسيل حِبرُه حروفًا صادقةً، كلمات خالصة، فيشعُّ النص المجاهد، ويَسري ضوءُه قناديلَ هدايَة، ومنائرَ فُرقان!

قلمٌ حُرٌّ، يعرفُ قَدْرَ نفسه، ويُدرك قيمة الكلمة!

 

أليس مفتاح الجنة كلمة؟

وما أعظمها مِن كلمة: أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم!

 

للكلمات أسْرارٌ، عصيَّة على الاكتشاف أحيانًا!

فكمْ من كلمة جلتْ للأفهامِ السليمة الحقائق، وأماطَت عنها لثامَ الزَّيف والخديعَة!

وكم من كلمةٍ أثارَتْ مَكامن التفكير لَدَيْنا، فتركتنا في فضاء التأمُّل نبحث ونُدقِّق!

وكمْ من كلمة نثرَتْ في قلوبنا بذرةَ خير، لَم نَعْبأ بها لصِغَرها، امتدَّتْ جذورها بين حَنايانا، نمَتْ، أثمرَتْ، أضحَتْ شجرةً وارفةً، نلوذُ بظلِّها كلما لَفَحَنا هجيرُ الشَّرِّ!

وكمْ من كلمةِ نُصْحٍ، هدَتْ قلوبنا، وثبَّتتْ أقدامنا، حينما تهادَتْ إلى مسامعنا في رِفق ولِينٍ!

وكمْ من كلمةِ إيمانٍ صَدَحْنا بها في عِزَّة ويَقينٍ، فجاءَ النصرُ والتمكين من ربِّ العالمين!

 

وتاريخنا حافلٌ بالمواقف والعِبَر.

فيوم أُحُد لَمَّا انقضَت الحرب، أشرَف "أبو سفيان" على الجبل، فنادى: أفيكم محمَّد؟

فلم يُجيبوه.

فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟

فلم يُجيبوه.

فقال: أفيكم عمر بن الخطاب؟

فلم يُجيبوه.

ولَم يسأل إلاَّ عن هؤلاء الثلاثة؛ لعلْمِه وعلم قوْمِه أنَّ قوام الإسلام بهم، فقال: أمَّا هؤلاء، فقد كُفِيتموهم، فلم يَملك "عمر" نفسه أنْ قال: يا عدوَّ الله، إن الذين ذكرتهم أحياء، وقد أبْقَى الله لك ما يسوءُك.

فقال: قد كان في القوم مثلة لَم آمُر بها، ولم تَسُؤْني، ثم قال: اعْلُ هُبَل.

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا تُجيبونه!))، فقالوا: ما نقول؟ قال: ((قولوا: الله أعلى وأجَلُّ))، ثم قال: لنا العُزَّى، ولا عُزَّى لكم، قال: ((ألا تُجيبونه!))، قالوا: ما نقول؟ قال: ((قولوا: الله مولانا، ولا مولى لكم))[1].

 

هل كانت مجرَّد كلمات؛ بلا رُوح، بلا مَعنى، بلا تأثير؟

أم إنها قذائفُ مُدوية أُلقيَتْ على أهل الكُفر، فدَمَغَتْهم دَمْغًا، وثبَّتَتْ قلوبَ قوم مؤمنين!

وهناك - على رمال الصحراء المُلتهبة - كان "أُميَّة بن خلف" يُخرِج "بلال بن رباح" إذا حَميت الظَّهيرة، ثم يأمر بالصَّخرة العظيمة، فتُوضع على صدْره، ثم يقول له: لا والله ما تزال هكذا، حتى تموت، أو تكفر بمحمدٍ، وتعبد اللاَّت والعُزَّى!

فيقول - وهو في ذلك البلاء -: أَحَدٌ، أحَدٌ![2].

 

هل كانت - هي الأخرى - مجرَّد كلمة؛ بلا رُوح، بلا مَعنى، بلا تأثير؟

أم إنَّها كلمة نَبَعَتْ من القلب، فسَرَتْ مع الدِّماء غِذاءً ودواءً، فاسْتُعذِبَ الألَمُ برغم مَرارتِه!



[1] زاد المعاد في هدْي خير العباد.

[2] سيرة ابن هشام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرب جل جلاله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إظهار التفسير الصواب وتبرئة الحواريين من الشك في قدرة ربهم في قولهم: {هل يستطيع ربك....}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعم الرب ربك يا إبراهيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة رسول رب الأرباب عند أهل الكتاب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فإذا قيل لك: من ربك؟ فقل: ربي الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- اللهم آمين!
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 25/05/2011 06:05 AM

سلمك الله من كل سوء أختي العزيزة "الياسمين" ، وجزاكِ خير الجزاء لحضورك العذب الداعم!
دمتِ بخيـر

3- أجدت فأصبت
الياسمين - فلسطين 24/05/2011 12:55 PM

مرحبا اختى العزيزة رجاء مقالة رائعة سلمت أناملك على هذا الطرح الرائع وفقتي في الاختيار
أدعو الله ان يجعل كل حرف تخطينه في ميزان حسناتك

2- الكلمة سلاح ذو حدين!
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 22/05/2011 12:04 PM

الشكر موصول لك أختي الكريمة "قارئة" لحضورك العذب الداعم!
وفقناا لله وإياك لقول الحقّ، والعمل به!
دمتِ بخيـر

1- أؤمن بذلك
قارئة 21/05/2011 02:55 PM

مقالة جميلة وممتعة . . وحقا الكلمة تأثيرها كالسيف في الميدان . . لأنها تؤثر في النفس وتقود الجموع وتشحذ الهمم وقد تسبب فتناً عظيمة أيضا كما جاء في الحديث "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه . ." شكرا جزيلا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب