• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

في حاجة الإنسانية إلى الإسلام

هشام منور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2008 ميلادي - 1/6/1429 هجري

الزيارات: 17959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حاجة الإنسانية إلى الإسلام

 

تهدُف الدراسة الأدبية للحديث النبوي الشريف إلى تحقيق عدد من الأهداف الجليلة؛ فهي تجعلنا نقف على أسرار البنية اللغوية والبيانية لهذا البيان الفذِّ في كلام بني البشر، والوقوف على خصوصية الفصاحة والبيان التي أوتيها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وما كان من بلاغته وفصاحته وسلاسة ألفاظه، مع الغاية في إيجاز اللفظ ووضوح المعنى. فضلًا عما تحققه مثلُ تلك الدراسات من الكشف عن وسائل وطرق في التجديد البياني، والتعمق في نوعية الأفكار والموضوعات التي طرقها الحديث النبوي، ومعرفة أثر الحديث النبوي في الحياة العربية والإنسانية من جوانبها كلها.


والسنة النبوية المطهرة زاخرة بأمثلة تدل على صحة ما تقدم وتؤكده، ولعل من نافلة القول التذكير بما أوتيه النبي عليه الصلاة والسلام من جوامع الكلم، حتى أثر عنه القول: ((أوتيتُ جوامعَ الكلم، واختُصر لي الكلامُ اختِصارًا)). ومن الأحاديث التي تبين ما تقدم وتزخر بلمسات ساحرة من البيان اللغوي النبوي، ما رواه الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضًا، فكان منها نقيةٌ، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادبُ أمسكت الماء فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفةً أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعَلِم وعلَّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلتُ به)).


لقد جاء الحديث في ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ((مثل ما بعثني الله... أصاب أرضًا)). وقد سلك فيه النص طريق التكثيف الذي يتبعه تفصيل، كما يعبر المعاصرون، ويسميه الأولون بالإجمال الذي يتبعه تفصيل، إذ جاء التكثيف لاستجلاب الانتباه لإدراك التفصيل، وإثارة لهفة القلوب إليه، مما يدل على تماسك النص وترابطه، لا سيما في الربط الفني بين الهداية والماء، لأنهما ضروريان لحياة الإنسان. وفي هذا القسم أيضًا تقديم الأهم، فقد قدم الهدى على العلم، وهذا يدل على أن الإسلام يصل بالمرء إلى أعلى مراقي الصلاح والفلاح، ثم ينطلق به إلى الحقيقة الكبرى التي تساند فكره إزاء تخرصات الاتجاهات الفكرية. وفي هذا القسم أيضًا الإشباع؛ إذ عبر بالغيث الكثير للدلالة على الخيرية العالية التي يحملها الإسلام المشبه بالغيث.


وجاء اختيار الغيث لأنه يأتي دائمًا ملائمًا نافعًا غير مؤذ. كما أشبع بأنه أصاب أرضًا مما يفيد التبليغ، وعبر بالقول: ((بعثني.. أصاب)) دلالة على الحركة ونهايتها من الله إلى باطن القلوب المجسمة في عملية الغيث.


والقسم الثاني: نجد فيه امتدادًا للقسم الأول في تكرار الماء، لكنه هنا جاء من حيث تقبل الأرض له وجمعه لنفع الإنسان والحيوان، متدرجًا على سبيل التصعيد من الأعلى إلى الأسفل في التقبل من عدمه. ثم تدرج في سلم الحيوانات: الإنسان، فالحيوان، فالنبات، كما نجد في هذا القسم التوازن بين الصيغ، مثل: ((لا تمسك)) و((لا تنبت))، مما يرسم إصرارًا على المعنى، وجمالًا صوتيا. وكذلك الأمر في قوله: ((قبلت الماء)) و((أمسكت الماء)).


وفي هذا القسم افتتاحيات تضفي طابعًا صوتيا مفيدًا لتقسيم الفكرة: ((منها نقية)) ((منها أجادب)) ((منها طائفة)). يأتي بعدها تنويع. وكذلك: ((الماء... فأنبتت))، ((الماء...فنفع))، ((الماء...ولا تنبت)). وهذان المقطعان: ((فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت...))، ((وكانت منها أجادب أمسكت الماء)) يشكلان تقابلًا مع المقطع الثالث من هذا القسم، وهو ((أصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ))، من خلال النفي للحالين السابقين: حال قبول الماء، وحال إمساكه لنفع الإنسان والحيوان والنبات. وجاء التنكير ((لا تمسك ماء...كلأ)) ليفيد الشمول، ليتناسب مع حال الرفض الكلي الهجومي، الذي يرفض مسلمات الإسلام دون التمحيص أو البحث فيها.


وزاد الموقفَ شدةً ذلك التعبيرُ بـ((إنما هي قيعان)) الذي يفيد الحصر، تأكيدًا على العناد واختناق العقل ليكون عبرة في كل عصر، لما في هذا التقابل والتوزيع والتنويع من توسيع المدارك وتهيئة الأذهان إلى فهم تباين المواقف وأسبابها، استنباطًا من تباين أحوال الأرض مع الغيث وأسبابه.


والقسم الثالث: ((فذلك مثل من فقه...فعلم وعلم)). إذ نجد فيه التعبير بـ ((فقه)) للدلالة على ما يجب أن يكون عليه المسلم من الفهم الدقيق للإسلام، كما أنه من الاسترجاع إلى القسم الأول بعد تقديم الصورة الحسية لتفسير المعنى، وهناك اسم الإشارة ((فذلك)) لاستحضار المشاهد السابقة وتفسير الأمر العقلي المجرد بالمحسوس، يقوي ذلك أسلوب المقابلة بين الفقه والعلم وعبارة ((لم يرفع بذلك رأسًا)).


ومن أهم السمات البيانية العامة في هذا الحديث أن البيان النبوي اتبع فيه طريقة اللف والنشر المرتب، إذ قسم الأصناف تقسيمًا حسنًا، ثم أتبع كل قسم ما يخصه، فذكر اختلاف الأراضي في تقبل الماء، ثم أتبعها باختلاف الناس في قبول الهداية. وتراوحت الجمل في الحديث بين الطول والقصر، والأغلب القصر، بل كانت في بعض المقاطع كلمة واحدة، لإفادة توزيع الفكرة وتقسيمها. كما يلحظ على الحديث غلبة الجمل الفعلية الموائمة للتفاعل البشري مع الإسلام، كما يغلب على الفعلية الزمن الماضي المشير إلى حتمية التحقيق. ويلحظ أن البناء في هذا الحديث من النوع المغلق الدائري؛ لأنه ينتهي بالمعنى الذي ابتدأ به، فقوله: ((مثل ما بعثني الله به)) فاتحة النص، ثم ختمه بـ ((هدى الله الذي أرسلت به))، أي جاء النص محققًا وحدته العضوية من البداية إلى النهاية، ومحققًا ترابط الجزئيات خلالها في غاية الإحكام.


أما من ناحية جمال التصوير الفني في الحديث، فإن الحديث قد استعمل الوسيلة الجمالية المعروفة (التجسيم)، أي نقل المعنى العقلي المجرد إلى عالم الحس، ولم يقم التجسيم في الحديث على علم البيان فقط، بل إن الكلام الحرفي صار مصورًا في هذا السياق، فقد اعتمد على التشبيه، وكانت البداية بعبارة ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث)).


وقد حفلت اللوحة الكبرى لنص الحديث بثلاثة مشاهد:

المشهد الأول: منظر تقبل الماء وانتشار العشب وعموم الخيرات.

 

المشهد الثاني: فيه حركة تجمع المياه ثم تحولها إلى مكان آخر، ثم تنشيط الصورة بحركة الحياة في الشرب وسقي الحيوان والزراعة، وهو مشهد جماعي عريض.

 

المشهد الثالث: الدال على الحركة الجامدة، وذلك بسبب التعنت والعناد.


وفي القسم الأخير صورة جزئية هي صورة الرفض في قوله: ((ولم يرفع بذلك رأسًا))، ووسيلتها البلاغية الكناية بهذه العبارة التي أفادت عدم الاهتمام بأولى وأحق ما يجب الاهتمام به، وهو هداية الله تعالى؛ لأن من اهتم بشيء توجه بحواسه إليه، ورفع رأسه ناظرًا ومصغيًا له، والرأس أشرف أعضاء الجسد، وفيه ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات، وهو العقل.


فالنص جمع جماليات رائعة في بنائه التركيبي، إذ جاء التصوير في لوحة جمعت مشاهد متعددة، حافلة بزمن وحركة وألوان، كما جاءت المادة الفنية موضحة للمعنى موافقة إياه، مما أدى إلى التأثير والإقناع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسان حين يكون إنسانًا
  • حماية حقوق الإنسان
  • الإنسان وحياته الأخلاقية
  • الإسلام منهج حياة
  • إنسانية الإنسان المتساوية في مقابل العنصرية المستعلية
  • حروب الرسول .. إنسانية بامتياز
  • الهيومانية كبديل عن الدين
  • حاجة الإنسانية إلى الإسلام
  • إنسان الإسلام .. واحد
  • حاجة الإنسان إلى الدين (1)
  • الخدمات الإنسانية والاجتماعية في الإسلام
  • حاجة الإنسان إلى العبادة

مختارات من الشبكة

  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صليت إماما وأنا شاك في طهارتي(استشارة - الاستشارات)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- رحم الله أهل العلم
أ .ط - سوريا 08/06/2008 01:22 PM
التوثيق والعزو إلى المراجع والمصادر التي استقيت منها معلومات البحث من الأمانة العلمية ،وأنا شخصياً لا ألمح شيئاً من هذا هنا .فقد أغرت على عدة كتب ،لكنك لم تشر ولو إشارة إلى ذلك .وفي فتح الباري لابن حجر ،وفي ظلال الحديث النبوي لأستاذنا الدكتور نور الدين عتر غنية لمن أراد الاطلاع على الأسرار والأنوار والجماليات والأدبيات الموجودة في هذا الحديث .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب