• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

الوحدة البنائية في القرآن الكريم

هناء الشنواني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2010 ميلادي - 4/7/1431 هجري

الزيارات: 21270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوحدة البنائية في القرآن الكريم

 

كثُر هذه الأيَّامَ على شبكة المعلومات الكلامُ عن مقاصد القرآن الكريم، لدرجة أنَّ أحد المواقع رسَم جدولًا لذلك، وجميلٌ أن نتدبَّر القرآن، ولكن يجب أن تُوجَد معايير ثابتة تحكم ذلك، ولا يحكمها الإحساس والمشاعر.

 

إذا تأمَّلنا كلَّ سورةٍ في القرآن مِن الممكن أن يتخيَّل كلٌّ مِنَّا موضوعًا ما تتكلَّم عنه السورة، ولكن الحاكم هو بداية السورة ونهايتها مع العنوان كعامل مساعد، ولستُ أعني البداية والنهاية كمجرَّد تَكرار، ولكن دائمًا أوَّل السورة مُرتَبِط بآخرها مع التفصيل؛ فمثلًا في سورة البقرة في البداية: ﴿الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ [البقرة: 1 - 4].

 

لا ينبغي فصلُ الآيات في الشرح؛ فالآية الثالثة مكملة للآية الثانية والرابعة أيضًا، وإذا نظرنا إلى آخر السورة سنجد قوله تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 285، 286].

 

فالخاتمة أيضًا فيها لفظ مشترك مع البداية: ما آمن الرسول والمؤمنون به بالتفصيل فهم آمنوا وسمعوا وأطاعوا، ثم الدعاء، وهو من الإيمان.

 

وعنوان السورة يدلُّ على عصيان بني إسرائيل، وهم كانوا أهل كتاب ومُفَضَّلين، فلُعِنوا بعصيانهم، ولم يشفع لهم تفضيلُهم السابق ولا كتابهم.

 

سورة المائدة تبدأ بالعقود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ...﴾ [المائدة: 1]، وتنتَهِي بالسؤال عن العهد الذي أخَذَه الله على سيِّدنا عيسى بتبليغ الرسالة: ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ...﴾ [المائدة: 116]، وجاء في سورة الأحزاب: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [الأحزاب: 7]، فآخِر السورة شارحٌ لأوَّلها، ويبيِّن أنَّ العهود سنُسأَل عنها، فالرسل سيُسأَلون فما بالنا نحن؟! وعنوانها المائدة؛ وهو عهدٌ أخذه الله على أتباع عيسى، إنْ أنزَلَ عليهم المائدة كما طلبوا وكذَّبوا فسيُعذِّبهم عذابًا شديدًا، فهي تدلُّ على التهديد لكلِّ مَن يُخلِف عهدَه مع الله.

 

سورة الإخلاص مع أنها قصيرة نلاحظ أنَّ أوَّلها مرتبطٌ بآخرها؛ فلفظة ﴿أَحَدٌ﴾ تكرَّرت في الآية الأولى والأخيرة، ولكن المعنى مختلف؛ فالأولى معناها: الله واحد؛ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]، والأخيرة معناها: لا يُشبِهه أحد، ولا مثله أحد في صفاته تعالى: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 4]، وعنوانها يدلُّ على قصد السورة.

 

سورة الأنفال قال عنها الإمام البقاعي في كتابه "نظم الدُّرَر": إنَّ مقصودها التسليم لأمر الله، والتبرُّؤ من الحول والقوَّة المُثمِر لنصر الدِّين، وإذا بحثنا عن العامل المشترك في أوَّل السورة وآخرها سنجد كلمة: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾ [الأنفال: 4] [الأنفال: 74] في أوَّل السورة وآخرها؛ ففي البداية بعد ذكر الأنفال التي تُعتَبَر مقدِّمة أخلصت إلى طاعة المؤمنين الواجبة لله والرسول: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: 2 - 4].

 

وفي آخِر السورة: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: 74].

 

والآية بعدها متمِّمة، فنجد نفس الكلمات تكرَّرت عن صفات المؤمنين الحقَّة مع بيان صفة مهمَّة وهي الجهاد والإيواء والنصرة، وهي مقصود السورة، ومِن المسلَّمات أنَّ المُجاهِد المؤمن يُسلم أمره لله، ويتبرَّأ مِن حوْلِهِ وقوَّته، فالجهاد أعلى مراتب الإيمان.

 

سورة المؤمنون بدايتها: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [المؤمنون: 1]، وجاء في "الإتقان" للسيوطي قول الزمخشري: إنَّ سورة "المؤمنون" تبدأ بـ"قد أفلح المؤمنون"، وتنتهي بأنَّه لا يفلح الكافرون، وقال: شتَّان ما بينهما، (ج 2، ص 111).

 

ولكنَّنا إذا تأمَّلنا الآية الأخيرة التي لم يذكرها، ويبدو أنَّه اعتبرها متمِّمة وهي: ﴿وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ [المؤمنون: 118]، سنجد أنها بلفظها جاءَت قبل آخِر السورة كوصفٍ لحال المؤمنين الفائزين يوم القيامة: ﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ [المؤمنون: 109 - 111].

 

والفائزون هم المفلحون، وبذلك يكون أوَّل السورة مرتبطًا بآخرها مع زيادة صفةٍ مِن صفات المؤمنين الفائزين في أوَّل السورة وفي وسط السورة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ...﴾ [المؤمنون: 57 - 59] إلى آخر الآيات، وقبل آخِر السورة، وهي: أنَّ فريقًا من المؤمنين سيُستَهزَأ بهم بسبب إيمانهم، وهؤلاء هم الفائزون، فاثبُتوا على قولهم.

 

هذه السُّوَر واضِحة التناسُب بين أوَّلها وآخرها، ولكن سورة الفاتحة لا يُناسِب أوَّلها آخرَها؛ فكلُّ آيةٍ مختلفة عن الأخرى، فلا تُوجَد ألفاظٌ ظاهرة مُكرَّرة، ولا معاني مُترادِفة، واسمها الفاتحة، وكأنها مقدِّمة وليست سورة كاملة، وجاء في "تفسير ابن كثير": ولم يكتُبها ابن مسعود في مصحفه، وقال: لو كتبتُها لكتبتُها في أوَّل كلِّ سورة، وقال عنها الإمام السيوطي: إنها مشتملة على جميع مقاصد القرآن، (ص 106 ج 2).

 

ولكن إذا بحثنا في سُوَر القرآن الكريم، ونظرنا في أيِّهم يُشبِه سورة الفاتحة حتى يُشكِّل معها نصًّا، بحيث يكون أوَّلها يُشبِه آخرَها في اللفظ والمعنى مع الزيادة في التوضيح، وتكُون ألفاظ السورة كلها متناسبة مع الفاتحة، سنجد وجودَ سبْع سُوَرٍ تُشبِهها، وكلُّ سورة تحتاج إلى مقالةٍ منفردة، وهذه السُّوَر هي: الإسراء، طه، النمل، الصافَّات، الزمر، الشورى، الجاثية، فهل هذا هو معنى أنَّ سورة الفاتحة هي السَّبْع المثاني؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الترابط في القرآن الكريم وفائدته في الحياة
  • ألفاظ النصر والتمكين في القرآن الكريم – دراسة دلالية –
  • الترابط في القرآن الكريم (سورة البقرة)
  • السياق القرآني وأثره في الكشف عن المعاني
  • بلاغة القرآن
  • إعجاز القرآن وبلاغته
  • من أسرار الكلمات في القرآن الكريم
  • مصادر المعرفة في القرآن الكريم
  • العلم في القرآن الكريم
  • وقفات مع القرآن وشموليته
  • إعجاز القرآن
  • مراتب الهداية في القرآن الكريم
  • الفرق بين الفاء والواو في سورة يوسف

مختارات من الشبكة

  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدعية من القرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (2) أسس حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (1) مدخل إلى حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم وسياسة الأمة في القرآن الكريم (7) الحاكم والمحكوم في القرآن الكريم (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التربية في القرآن الكريم: توجيهات تربوية لبعض آيات القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- الوحدة البنائية في سور القران
فاضل وادي عباس الكناني - العراق 30/03/2012 10:39 AM

إن ما ذهبتم إليه صحيح جدا وأضرب مثلا آخر هو ما جاء في سورة الرعد التي ما انفكت بالتحدث عن الذي أنزل في مقدمها ووسطها وآخرها وعدم الإيمان من الذين كفروا بما أنزل للرسول وآخر عقيدتهم وهي لست مرسلا بهذا الذي أنزل وشكرا

2- لاأقصد ذلك
أم عبدالله - مصر 24/06/2010 07:10 PM

أخي الفاضل
القول على الفاتحة أنها كمقدمة أقصد كما قال السيوطي أن اسمها عنوان القرآن لأنها تشتمل على مقاصده مثل عنوان الكتاب يشتمل على مقاصده وتسمى أساس القرآن لأن بها أساسيات الدين ولم أقصد التشبيه بكلام البشر، فربما تقرأ لشيخ يقول ولاأرى هذه الآية تناسب مابعدها لايقصد بذلك المعنى أنها لا تناسبها ولكنه يقصد أنه لايرى هنا التناسب ويجهله ومن المعروف أن القرآن نص معجز لايحيط به بشر ولن تنقضي عجائبه، والفاتحة مترابطة المعاني وأقصد لايشبه أولها آخرها من حيث ظاهر الألفاظ فبعض السور أول آية نجد بها ألفاظا مكررة في آخر آية ما أقصده هو التشابه الشكلي، لم أقصد تشبيها بكلام البشر على العكس كل الدراسات القرآنية مقصدها الوصول إلى معايير للنص الكامل كما يتمثل في كتاب الله
وجزاك الله خيرا

1- لابد من الحذر في التشبيه
أبو محمد عبد الفتاح آدم المقدشي - الصومال 17/06/2010 10:02 PM

بسم الله
قولك: " وكأنها مقدِّمة وليست سورة كاملة " لا ليست كمقدمة يا أختنا في الله , وهذا الكلام يشعر كأنك تشبه كلام الله بكلام المخلوقين , وليس هذا بوارد أصلا وهو أمر خطير فارجع عنه وربما لم تشعري ما ترتب عن اجتهادك نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
ثم المقدمة دائما خارجة عن صلب الكتاب كما هو معلوم , والفاتحة في عداد سور القرآن كما هو معلوم ثم الذي يؤيد أنك تظن هذا هو استشهادك بأن ابن مسعود رضي الله عنه لم يكتبه في مصحفه وفد تكلمت ما فيه.
والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب