• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (15)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 21971

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ الخَامِسَ عَشَرَ

النَّبِيُّ والمرْأَةُ (2)

 

لَقَدْ رَغَّبَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الأزواجَ فِي النَّفقةِ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، فَقَالَ عليهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: ((إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُهُ فِي فِيّ امْرَأَتِكَ))؛ متفقٌ عليْهِ.

 

بَل إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَعل النَّفقةَ عَلى الْأُسْرةِ مِن أَفْضَل نَفقَاتِ الرَّجُلِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((أَفْضَلُ دِينَارٍ: دِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ))؛ رواه مسلم.

 

وَقَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلاَمُ -: ((إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنَ الْمَاءِ أُجِرَ))؛ رواه أحمدُ، وحسَّنه الألبانيُّ.

 

وَقَدْ سَمِعَ هَذَا الحديثَ الْعِرباضُ بْنُ سَارِيةَ - رضي الله عنه - فَسارَعَ إِلى الماءِ، ثُمَّ أَتَى زَوْجتَهُ فَسقَاهَا، وَحَدَّثَها بِمَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم.

 

هَكَذَا عَلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصْحَابَه حُسنَ عِشْرَةِ النِّسَاءِ وَالعطْفَ عَلَيْهِنَّ وَالشَّفقةَ بِهِنَّ، وَإِيصالَ أَنْواعِ الخيرِ لهنُّ والنَّفقةَ عليهِنَّ بالمعْروفِ.

 

وَبَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ حُسنَ عِشْرَةِ النِّساءِ دَليلٌ عَلى نُبْل نَفْسِ الرَّجُلِ وَكَرِيمِ طِباعِه، فَقال - عَليهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: ((خِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ))؛ رواه أحمد، والترمذي، وَنَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن بُغْضِ الرَّجلِ زوجتَهُ، فقال - عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ -: ((لَا يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً - أَي لا يبغَضُها - إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ))؛ رَواهُ مُسْلم.

 

وَهكذا كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يأمُرُ الرِّجالَ بالبحْثِ عَنِ الْإيجَابِيَّاتِ وَالسُّلوكِيَّاتِ الحميدَةِ فِي المرْأَةِ، وَالتَّغافُلِ عَنِ الهفَواتِ وَالسَّلبِيَّاتِ، لَأَنَّ البحْثَ فِي السُّلوكِ السَّلْبيِّ وَالوقوفَ عِنْدَه طَويلاً يُؤدِّي إِلى النُّفورِ وَالبُغْضِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ.

 

وَنَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضَربِ النِّساءِ، فقالِ - عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللهِ))؛ رَوَاهُ أَبُو دَاودَ.

 

وَتوعَّدَ الَّذِينَ يُؤذُونَ النِّساءَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((اللهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيْمِ وَالمرْأَةِ))؛ رَواه أَحْمدُ، وابْن مَاجهْ، والمعْنَى أنَّ من ظَلَم هَذَين الصِّنْفَيْنِ لَا يُحلّه اللهُ، بَل هُو مُعرَّضٌ للحَرَجِ والعُقوبَةِ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَة.

 

وَنَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرِّجالَ عَن إِفْشَاءِ أَسْرَارِ الزَّوجَاتِ، وَكذلكَ الزَّوْجَاتُ مَنهيَّاتٌ عَن إفشاءِ أَسْرَارِ أَزواجِهِنَّ فَقَال - عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: ((إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا))؛ رَواهُ مُسْلِم.

 

وَمِنْ تكْرِيم النبيِّ صلى الله عليه وسلم للمرْأَةِ: أَنَّه نَهى الأزْواجَ عَنْ سُوء الظَّنِّ بالزوْجَات، وَتلمُّس عَثَراتِهِنَّ، فَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ((نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً؛ يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ))؛ مُتفق عليه.

 

أَمَّا سُلوكُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَزْوَاجِه، فَقَدْ كَان فِي غَايةِ الرِّقَّةِ واللُّطفِ، فَعنِ الأسْوَدِ قَال: سَألتُ عَائشةَ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - مَا كَان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَصنَعُ فِي أهلِه؟ قَالَتْ: "كَانَ فِي مِهنةِ أَهلِه - أَيْ يُساعِدُها فِي مِهنَتِها - فَإِذَا حَضرتِ الصَّلاةُ، قَامَ إِلى الصَّلاةِ"؛ رواه البخاري.

 

وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يَترضَّى أزْواجَه، وَيُلاطِفُهنَّ بالحديثِ الحُلْوِ الرَّقْراقِ، وَالكلماتِ العَذْبةِ الحانِيةِ.

 

وَمِنْ ذَلك قولُه صلى الله عليه وسلم لِعائِشةَ رَضي اللهُ عَنْها: ((إِنِّي لَأَعْرِفُ غَضَبَكِ وَرِضَاكِ))؛ قَالَتْ: كَيف تَعرِفُ ذَلك يَا رَسولَ اللهِ؟ قَالَ: ((إِنَّكِ إِذَا كُنْتِ رَاضِيَةً قُلْتِ: بَلَى وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِنْ كُنْتِ سَاخِطَةً قُلْتِ: لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيْمَ))؛ فَقَالَتْ: أَجَلْ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ؛ متفقٌ عليه؛ أَيْ إِنَّ حُبَّك فِي قلْبي ثَابِتٌ لَا يَتَغَيَّر!

 

وَلَمْ يَنْسَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم زَوجَتهُ خَدِيجةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا حَتَّى بَعدَ وَفَاتِهَا، فَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا أُتيَ بالهدِيَّةِ قَال: ((اذْهَبُوا بِهَا إِلَى فُلَانَةٍ، فَإِنَّها كَانَتْ صَدِيقَةً لخَدِيجَةَ))؛ رَواهُ الطَّبرانيُّ، فَهَذَا هُو احْتِرامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم للمرْأَةِ، فأينَ أَنْتُمْ مِن ذلكِ يَا دُعَاة تحْريرِ المرْأَةِ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المنتقى في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (29)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (28)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (26)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (25)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (24)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب