• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج ...
    حسام وليد السامرائي
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (12)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 6425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ الثَّانِي عَشَرَ

وِلاَدَتُهُ، رَضَاعُه، صِيَانَةُ اللَّهِ لَهُ

 

وُلِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم فِي يَوم الاثنين مِنْ شَهْرِ رَبيعِ الْأَوَّلِ، وقِيلَ: فِي الثَّانِي مِنْهُ، وَقِيلَ: فِي الثَّامِنِ، وَقِيلَ: فِي الْعَاشِرِ، وَقِيلَ: فِي الثَّانِي عَشَرَ، قَال ابْنُ كَثِيرٍ: وَالصَّحِيحُ: أَنَّه وُلِدَ عَامَ الفِيلِ، وَقَدْ حَكَاهُ إبْراهِيمُ بْنُ المنْذِرِ شَيخُ البُخَارِيِّ، وَخَليفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، وَغيرُهُمَا إجْماعًا.

 

قَالَ عُلماءُ السِّيَر: لَمَّا حَمَلَتْ بِه آمِنةُ قَالَتْ: مَا وَجَدْتُ لَهُ ثِقَلاً، فَلَمَّا ظَهرَ خَرجَ مَعهُ نُورٌ أَضَاءَ مَا بَيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ.

 

وَأخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: لَما وُلِدَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَبْدُ المطَّلِبِ عَنْهُ بِكَبْشٍ، وَسَمَّاه مُحَمَّدًا، فَقِيلَ لَه: يَا أَبَا الحَارِثِ! مَا حَملَكَ عَلَى أَنْ سَمَّيْتَه مُحَمَّدًا، وَلَم تُسَمّهِ باسْمِ آبَائِه؟ قَال: أَرَدْتُ أَنْ يحْمَدَهُ اللهُ فِي السَّمَاءِ، وَيحْمَدَهُ النَّاسُ فِي الْأَرْضِ.

 

وَفَاةُ وَالِدِهِ:

وَتُوُفِّيَ أَبُوه صلى الله عليه وسلم وَهُو حَمْلٌ فِي بَطْنِ أُمِّه، وَقِيل: بَعْدَ وِلَادَتِه بِأَشْهُرٍ، وَالمشْهُورُ الْأَوَّلُ.

 

رَضَاعُهُ صلى الله عليه وسلم:

أَرْضَعَتْه ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةُ أَبِي لَهبٍ أَيَّامًا، فَأَعْتَقَها أَبُو لَهبٍ فَرَحًا بِهذَا الغُلامِ، ثُمَّ اسْتُرْضِع لَه صلى الله عليه وسلم فِي بَنِي سَعْدٍ، فأرْضَعَتْه حَليمةُ السَّعْدِيةُ، وَأَقَامَ عِنْدَهَا فِي بَنِي سَعْدٍ نَحْوًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ، وَقَدْ شُقَّ صَدْرُه هُنَاكَ فَاسْتخرَج الملَائِكةُ قَلْبَه وَغَسَلُوه، وَأَخْرَجُوا مِنْه حَظَّ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ، ثُمَّ مَلأه اللهُ نُورًا وَحِكْمَةً وَرَأْفَةً وَرَحْمَةً، ثُم أَعَادُوه إِلَى مَكَانِه.

 

وَقَدْ خَشِيَتْ عَلَيْهِ حليمةُ بَعْدَ هَذِهِ الحادِثَةِ، فَردَّتْه إِلى أُمِّه وَحدَّثَتْها بِما حَصَلَ، فَلَمْ يَرُعْهَا ذَلك.

 

قَالَ السُّهَيْليُّ: كَانَ هَذا التَّقْدِيسُ وَالتَّطْهِيرُ مَرَّتَيْنِ:

الْأولَى: فِي الطُّفُولَةِ؛ لِيُنَقَّى قَلْبُه مِنْ مَغْمَزِ الشَّيطانِ.

والثَّانِيةُ: عِنْدَمَا أَرادَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهُ إِلى الحضْرَةِ القُدْسِيَّةِ، لِيُصَلِّيَ بِمَلَائِكَةِ السَّمَواتِ، فَقُدِّسَ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، وَمُلِئ قَلْبُه حِكْمَةً وَإِيْمَانًا.

 

وَفَاةُ أُمِّه صلى الله عليه وسلم:

لمّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ سِنينَ، خَرَجَتْ بِه أمُّه إِلى أَخْوالِ جَدِّه بَنِي عُدَيِّ بْنِ النَّجَّارِ بالمدينةِ تَزُورهُمْ، وَمَعَها أُمُّ أَيمنَ، فَأَقامَتْ عِنْدَهُم شَهْرًا، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ بِالأَبْوَاءِ وَهِي رَاجِعَةٌ إِلَى مَكَّةَ.

 

وَلمّا مرَّ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالْأَبْوَاءِ وَهُو ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ، اسْتَأْذَنَ رَبَّه فِي زِيارَةِ قَبْر أمِّه فَأَذِنَ لَهُ، فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَه وَقَالَ: ((زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّها تُذَكِّرُ الموْتَ))؛ رواه مسلم.

 

فَلَمَّا مَاتَتْ أُمُّه، حَضنَتْه أُمُّ أَيمَنَ، وَهِيَ مَوْلَاتُه وَرِثَها مِنْ أَبِيه، وَكَفَّله جَدُّه عَبْدُ المطَّلِبِ، فَلَمَّا بَلغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعُمْرِ ثَمَانِيَ سِنينَ تُوفِّيَ جَدُّه، وَأوْصَى بِه إِلى عَمِّه أَبِي طَالبٍ، فَكَفَّلَه، وَحَاطَه أَتَمَّ حِيَاطةٍ، وَنَصرَهُ وَآزَرهُ حِينَ بَعَثهُ اللهُ أَعَزَّ نَصْرٍ وَأَتَمَّ مُؤَازَرَةٍ، مَع أَنَّه اسْتَمَرَّ عَلَى شِرْكِه إِلى أَنْ ماتَ فَخَفَّف اللهُ بِذَلِكَ مِنْ عَذَابِه، كَمَا صَحَّ الحَدِيثُ بِذَلِكَ.

 

صِيَانَةُ اللهِ تَعَالَى لَهُ مِنْ دَنَسِ الجَاهِلِيَّةِ:

كَانَ اللهُ تَعَالَى قَدْ صَانَ نَبِيَّه صلى الله عليه وسلم وَحَمَاهُ مِنْ صِغَرِه، وَطَهَّرَه مِنْ دَنَسِ الجاهِليَّةِ، فَقَدْ بَغَّضَ إِليهِ الْأَصْنَامَ، فَلَمْ يَعْبُدْ صَنَمًا وَلَمْ يُعَظِّمْ صَنمًا، وَلَمْ يَشْرَبْ خَمرًا، وَلَمْ يُشَارِكْ شَبابَ قُرَيْشٍ فِي فِسْقِهِمْ وَفُجُورِهِمْ، بَلْ كَانَ صلى الله عليه وسلم مُبَرَّأً مِن كُلِّ عَيبٍ، وَقَدْ مُنِح كُلَّ خُلُقٍ جَميلٍ وَفِعلٍ نَبيل، حَتَّى إِنَّه لَمْ يكنْ يُعْرَفُ بَين قَوْمِه إِلَّا بِالْأَمِينِ؛ لِما شَاهَدُوه مِنْ طَهَارَتِه وَصِدْقِ حَدِيثهِ، وَكَانُوا يَرْضَوْنَ بِحُكْمِه وَيِنْزِلُونَ عَنْ رَأْيِه، وَقَدْ تَجلَّى ذَلِكَ فِي قِصَّةِ وَضْعِ الحجَرِ الْأَسْوَدِ فِي مَكانِه، فَقَدْ رَضَوْا بِما أَشَارَ إِليهِ مِنْ رَأْيٍ، حَيثُ أَمرَ بِثَوبٍ، وَوُضِعَ الحجَرُ فِي وَسَطِه، وَأَمرَ كُلَّ قَبِيلَةٍ أَنْ تَرفَع بِجَانِبٍ مِن جَوانِبِ الثَّوْبِ، ثُمَّ أَخَذَ الحجَرَ بِنَفْسِه وَوَضعَهُ فِي مَكَانِه، فَهَدأَتْ بِذَلِك النُّفُوسُ، وَانْطَفأتْ نِيرَانُ الفِتْنَةِ الَّتِي كانتْ تُنْذِرُ بِحرْبٍ بينَ القَبَائِلِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المنتقى في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق العمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الوطن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق الوالدين(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: حقوق الجار وأنواعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حقوق كبار السن في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الميت (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/4/1447هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب