• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج أبي حيان الأندلسي في النقل عن كتاب [رؤوس ...
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    قاعدة شرط الواقف كنص الشارع: دراسة فقهية مقارنة ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    بحث عن دراسة: (حروف المعاني: دراسة بلاغية) (PDF)
    خالد خميس طلبة
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أثر علامة القصيم ابن سعدي رحمه الله على الحركة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تدبر سورة الزلزلة (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

تفاءل لتشفى

تفاءل لتشفى
د. صلاح عبدالشكور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2025 ميلادي - 16/5/1447 هجري

الزيارات: 116

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفاءل لتُشفى!

 

إن من أنجع الوسائل وأقواها في محاربة الأمراض والآفات التي تعترض الإنسان في حياته - التفاؤلَ، وهو – باختصار - نظرةُ استبشار نحو المستقبل، تجعل الفرد يتوقع الأفضل، وينتظر حدوث الخير والأجمل، ويرنو إلى النجاح والحال الأمثل، ويستبعد ما خلا ذلك، وهو – شرعًا - حسنُ الظن بالله تعالى وبكل ما يجري على العبد من أقدار، وكان سيد المتفائلين نبينا صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الصالح؛ ويقول: ((لا طِيَرة، وخيرها الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

وكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يستبشر بالخير، وكان ينهى عن كلمة "لو"؛ لأنها تفتح عمل الشيطان، فهي من أوسع أبواب التشاؤم؛ يتضح ذلك في توجيهه صلى الله عليه وسلم: ((استعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان))؛ [رواه مسلم].

 

وكان منهجه في التفاؤل يتجلى في تطبيقه لقول الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، ومن الأمثلة التطبيقية في التفاؤل ونبذ التشاؤم ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابيٍّ يعوده قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده، قال: لا بأس، طهور إن شاء الله، فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله، قال الأعرابي: قلت: طهور؟! كلا، بل هي حُمًّى تفور، على شيخ كبير، تُزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذًا))؛ أي: لك ما أحببتَ ورغِبتَ به من الموت؛ قال ابن حجر في الفتح: "فأصبح الأعرابي ميتًا".

 

التفاؤل طاقتك المتجددة:

التفاؤل سِمة السعداء، ومركَب النجباء، وزاد الحكماء، وملاذ النبلاء، خصوصًا في أوقات الشدة والانكسارات والأزمات، وعكس التفاؤل التشاؤم؛ وهو توقع المكروهات، وانتظار النقمات، وامتلاء القلب والفكر بالسواد، فكما أن التفاؤل يسعد الروح، ويرفع من مستوى هرمون السعادة، ويرتقي بمعنويات الإنسان، ويدفعه لحبِّ الحياة والعمل والتصبر على البلاء؛ فإن التشاؤم يُغلق كل الطرق في وجهك، ويسلسل كل الحلول أمام ناظريك، فيُضعف البدن، ويُمرض القلب، وربما جعل المبتلى يقعد عن التطبُّب ويستسلم للمرض:

قلقٌ أنت فمن ذا أفزعك؟
بُحْ بما تشكو وقُل: من روَّعك؟
ليس في الدنيا نعيم دائم
فاطرح الحزن وكفكف أدمُعك
وابتسم جذلانَ ما جدوى الأسى؟
ربما إن زاد يومًا صرعك
أنت إن تضحك تشاطرك الدُّنا
وإذا تبكي فمن يبكي معك؟!

 

لكل داء دواء:

يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه (زاد المعاد)، معلقًا على قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لكل داء دواء؛ فإذا أُصيب دواء الداء، برأ بإذن الله))؛ [رواه مسلم]، قال: "وفي قوله صلى الله عليه وسلم: ((لكل داء دواء)) تقوية لنفس المريض والطبيب، وحثٌّ على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء، ومتى قوِيت نفسه، انبعثت حرارته الغريزية، وكان ذلك سببًا لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قوِيت هذه الأرواح، قوِيت القوى التي هي حاملة لها، فقهرت المرض ودفعته، وكذلك الطبيب إذا علِم أن لهذا الداء دواء، أمكنه طلبه والتفتيش عليه".

 

وكان من هديِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه يُدخل التفاؤل على المريض، ويشيع في نفسه البهجة وتوقُّع الشفاء، وحلول العافية؛ فقد روى الترمذي وابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: ((إذا دخلتم على المريض فنفِّسوا له في أجله، فإن ذلك لا يرُد من القدر شيئًا، وهو يطيب نفسه)).

 

ومعنى (نفِّسوا له): أي: أطمِعوه في الحياة وطول الأجل، كأن يقول له: إن شاء الله تسترجع عافيتك، وتقوم بالسلامة، ويرزقك الله طول العمر، وحسن العمل، ونحو هذه العبارات، ففي ذلك تنفيس لما هو فيه من الكرب وطمأنينة لقلبه.

تبسم تبسم وخلِّ الهموم
وخلِّ الغموم وخلِّ الضجر
وحلِّق بحلمك فوق النجوم
وكن طامحًا تجني طيب الثمر
ولا تكتئب إن بدا عائق
فعقِب الغمام نزولُ المطر
توكل على الله في كل حين
تجد عونه ثابتًا قد ظهر
أيَا من تأمُل طِيبَ الحياة
تفاءَلْ ستلقى جميل الأثر

 

إيجابيتك دواؤك:

أكدت دراسة جديدة أن القلب السعيد يمكن أن يكون أكثر صحة للإنسان، موضِّحة أن الذين قالوا: إنهم يشعرون بالتفاؤل، كانت لديهم مستويات أقل من الكوليسترول، وهو هرمون قد يسبِّب في حالة وجوده بشكل مزمن ارتفاعًا في ضغط الدم وبدانة البطن، وخمولًا في وظائف جهاز المناعة ومشاكل أخرى.

 

ووجدت الدراسة التي قادها الدكتور أندرو ستيبتو من جامعة كوليدج بلندن، وشملت نحو ثلاثة آلاف شخص من البالغين الأصحَّاء أن النساء اللائي وُجدت لديهن مشاعر أكثر إيجابية، كانت لديهن مستويات أقل في الدم لاثنين من البروتينات، التي تشير إلى انتشار الالتهابات في الجسم، ومن المعتقد أن الالتهابات المزمنة تساهم بمرور الوقت في سلسلة من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.

 

كما حذَّرت دراسة علمية حديثة من أن التشاؤم وتبنِّي نظرة سوداوية تجاه مجريات الحياة، يهدِّد سلامة القلب، خاصة بين مرضى القلب والأزمات القلبية، وأوضح الباحثون في معرض أبحاثهم التي أجرَوها على مجموعة من مرضى القلب على مدى عشرة أعوام من المتابعة، أن المرضى الذين يصيبهم التشاؤم، ويتشككون في إمكانية تحسن حالاتهم الصحية، تتضاعف معدلات وفاتهم بمعدل الضعفين خلال فترة النقاهة مقارنة بالأشخاص الذين يحملون فكرًا إيجابيًّا فيما يتعلق بحالاتهم الصحية، ويعلق «بيرفوت» على النتائج موضحًا بأن الدراسة تقدم نصيحة للطبيب، حول أهمية التنبُّه إلى ما يعتقده المريض حيالَ مرضه؛ لِما لذلك من تأثير على تعافيه، كما تبين للمرضى بأن توقعاتهم الإيجابية تجاه هذا الأمر، لن تُحسِّن من شعورهم فحسب، وإنما قد تمكِّنهم من العيش فترة أطول.

 

كن متفائلًا مهما كان مرضك، ومهما قال الأطباء عنه، ومهما كانت نتائج فحوصاتك، فالشفاء بيد الله وحده، وهو أعلم بما يصلحك، وحتى لو استمرت معاناتك فأنت في خير عظيم بالصبر والاحتساب، وأمر المؤمن كله له خير؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له؛ كما قال عليه الصلاة والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفاءل.. تنهض
  • تفاءل بما يسرك وأبشر
  • ولماذا لا نتفاءل؟!
  • تفاءل
  • تفاءل أيها الباكي

مختارات من الشبكة

  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التفاؤل والتشاؤم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل اليائس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شفاء الصدور بحرمة تعظيم القبور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة التعافي مع اسم الله الشافي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحبة السوداء شفاء من كل داء(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • العسل غذاء وشفاء(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • التفاؤل بالعطاس وبراءة الأطفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • رمضان محطة تفاؤل وزاد للروح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/5/1447هـ - الساعة: 12:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب